دعت وزارة الداخلية المحتفلين باليوم الوطني الـ38 الذي يحل في الثاني من ديسمبر المقبل، إلى التعبير عن أفراحهم بصورة حضارية، بما لا يخلّ بالنظام العام، أو يسبب مضايقات وإزعاجاً للآخرين. كما حثتهم على التزام القوانين المرورية، وعدم استغلال المناسبة لتجاوز قواعد السير، وتعريض حياة الآخرين للخطر.
وحددت الوزارة اشتراطات لتأمين سلامة مستخدمي الطريق أثناء الاحتفال باليوم الوطني، تضمنت تعليمات حول الوسائل المقبولة للتعبير عن الفرح بالمناسبة.
ووفقاً لمدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة في وزارة الداخلية العميد محمد صالح بداه، تضمنت الاشتراطات ضرورة الحصول على إذن مسبق من الإدارات العامة للمرور قبل الخروج في مسيرات جماعية احتفالاً بالعيد الوطني، والموافقة على خط سير معروف للمسيرة، أو الالتزام بخطوط السير التي تحددها إدارات المرور، وفقاً لما تراه مناسباً، لافتاً إلى حرص وزارة الداخلية على تأمين سلامة أفراد المجتمع خلال الاحتفالات، وعدم إلحاق أذى أو ضرر بالآخرين، نظراً إلى ما يمثله اليوم الوطني من يوم فرح جماعي في الدولة، إذ يحظى بمشاركة قطاع كبير من أفراد الجمهور الذين يحرصون على الخروج إلى الشوارع والحدائق العامة للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة.
اشتراطات
وشدد بداه على ضرورة التزام المحتفلين باليوم الوطني بقواعد السير والمرور والسلامة العامة للحيلولة دون تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، محذراً من تلوين زجاج المركبات الجانبي والأمامي والخلفي أو وضع ملصقات عليه، إضافة إلى عدم تحميل المركبة بعدد كبير من الأفراد، او الوقوف فوق سطح المركبة ومقدمتها وخلفها أو الجلوس على نوافذها أثناء سيرها أو القيام بحركات بهلوانية واستعراضية على الطرق وتعطيل حركة السير والمرور وإغلاق الطريق على الآخرين، وغيرها من الأمور التي من شأنها إشاعة الفوضى والإزعاج على الطرق، مشيراً إلى أن جميع هذه السلوكيات ممنوعة وتشكل خطراً على حياة الأفراد ومن شأنها أن تعرض أصحابها للمساءلة القانونية والمخالفة.
وقال إنه يسمح بتلوين جسم المركبة الجانبي ووضع الملصقات عليه وكتابة العبارات الوطنية المناسبة دون كتابة الكلمات التي تخدش حياء الآخرين أو يعاقب عليها القانون، إضافة إلى تركيب العلم الوطني على المركبة في أي موقع دون أن يشكل ذلك خطورة على سلامة سائق المركبة أو الآخرين.
وفي دبي، أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد سيف الزفين، أن الشرطة ستتصدى بكل حزم لبعض السلوكيات التي اعتبرها محظورة خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، منها الخروج في مسيرات دون الحصول على موافقة مسبقة او تزيين السيارات بما يعيق الرؤية ويؤثر سلباً في السلامة العامة مثل وضع ملصقات أو تعليق أعلام أو تلوين الزجاج الأمامي، وعلى يسار ويمين السائق، مبدياً مرونة في تزيين زجاج المقعد الخلفي.
وأكد الزفين عدم التسامح مع أي مخالفات ترتكب في اليوم الوطني أو عيد الأضحى المبارك، مشدداً على ضرورة عدم تحويل المناسبة من مصدر للبهجة إلى تكدير الصفو العام لأن بعض السلوكيات تؤدي إلى وقوع حوادث، مشيراً إلى أن تلوين الزجاج أو زيادة نسبة «المخفي» أدت إلى زيادة عدد حوادث الدهس لأنها تعيق الرؤية، خصوصاً ليلاً.
وأشار إلى أن إدارة الفعاليات في الإدارة العامة للمرور معنية بمنح الموافقات على تنظيم المسيرات، موضحاً أن الموافقة ترتبط بإجراءات وجوانب مختلفة، منها تحديد مكان المسيرة وموعد ونقطة انطلاقها وعدد السيارات المشاركة فيها لتأمينها وضمان عدم تسببها في عرقلة حركة السير.
وأضاف أن شرطة دبي تبدي المرونة الكافية في تلك المناسبات وتقدر رغبة الشباب في الاحتفال باليوم الوطني، لكنها تحرص على عدم إثارة الفوضى.
مسيرة واحدة
الى ذلك، تستعد جهات رسمية وشعبية الى إطلاق مسيرات فرح بالمناسبة. وقال مدير عام شرطة عجمان العميد علي علوان، إن مسيرة الاحتفال باليوم الوطني الـ38 ستنطلق صباح غد في الثامنة والنصف من أمام الكورنيش باتجاه ديوان سمو الحاكم.
وأكد علوان أن هناك حزمة من الاشتراطات للمشاركة في المسيرة، لافتاً إلى أن عدم الالتزام بها يدخل في نطاق الممنوع الذي يعرض مرتكبه للمخالفة والعقوبة، خصوصاً في ما يتعلق بالسيارات وكيفية تزيينها. ومن بين الممنوعات تلوين رقم السيارة، وتغطية أو تلوين زجاجها الأمامي، وتلوين السيارة بألوان مختلفة.
وتابع أن المخالفة تصل إلى حد حجز السيارة، وأشار إلى أن «منع هذه السلوكيات والمظاهر يتعلق بالحفاظ على المسيرة، والحرص على تحقيق الهدف منها».
وأكد أن المشاركين في المسابقة سجلوا أسماءهم وأرقام سياراتهم لدى الشرطة، لافتاً إلى أن أي مسيرة تستدعي طلب موافقة الشرطة، كي تظهر بمظهر لائق ومميز، ومن أجل الإشراف على تنظيمها وتنظيم حركة السير والمرور والحفاظ على الطرقات الأخرى كي لا تحدث أي مشكلة في انسيابية السير، خصوصاً أن المسيرة تتطلب إغلاق بعض الطرقات، وهو ما يدخل أيضاً في إطار صلاحيات الشرطة.
ونفى مدير عام شرطة عجمان أن تكون المسيرات ممنوعة في هذه المناسبة العزيزة، «فهي مناسبة فرح وبهجة احتفاء بالعيد الوطني، لكنها تتطلب الإشراف والتنظيم، وهو ما نقوم به».
وأضاف أن تزيين السيارات سيكون ليوم الاحتفال فقط، ومن يتجاوز ذلك تتم مخالفته، مشدداً على أن المخالفة ستكون موثقة بالصورة. وقال إن تزيين السيارات مسموح به إذا كانت لا تحجب الرؤية.
وناشد علوان السائقين توخي الحيطة وعدم التهور، أثناء القيادة والمشاركة في المسيرة «خصوصاً أننا نتوقع حضوراً شعبياً لافتاً، وهو ما سيسبب بعض الاختناقات المرورية هنا وهناك، لأن الجميع سيسعى إلى التعبير عن فرحته بهذه المناسبة، لكننا نتمنى أن يكون التعبير بالمستوى الذي تستحقه هذه المناسبة فعلاً»، مؤكداً أن «لدى الشرطة الإمكانات الكافية لتحمل مسؤولية سير المسيرة بشكل سليم، لأن الطرقات تحت سيطرة الشرطة، ولدينا الوسائل والأدوات التي تكفل إنجاز مهامنا على أكمل وجه».
مراعاة الطقس
ونظم مدير عام شرطة الفجيرة العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام المعنيين الإجراءات والترتيبات اللازمة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني الـ38 للدولة. وطالب الكعبي بتكثيف الدوريات المرورية والأمنية على جميع طرق الإمارة الداخلية والخارجية والتركيز على المناطق السياحية في الإمارة مثل (الفقيت والصبيخة وسوق الجمعة بمسافي ومسجد البدية التراثي).
كما طالب بتوفير أعداد من الضباط والأفراد لتنظيم حركة السير وتأمين المناطق العائلية، وتقديم المساعدات للزائرين، وحث السائقين والزائرين ومرتادي المناطق على ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة مع مراعاة حالة الطقس في المناطق الجبلية والأودية والمناطق المنخفضة والبحر.
دعت وزارة الداخلية المحتفلين باليوم الوطني الـ38 الذي يحل في الثاني من ديسمبر المقبل، إلى التعبير عن أفراحهم بصورة حضارية، بما لا يخلّ بالنظام العام، أو يسبب مضايقات وإزعاجاً للآخرين. كما حثتهم على التزام القوانين المرورية، وعدم استغلال المناسبة لتجاوز قواعد السير، وتعريض حياة الآخرين للخطر.
وحددت الوزارة اشتراطات لتأمين سلامة مستخدمي الطريق أثناء الاحتفال باليوم الوطني، تضمنت تعليمات حول الوسائل المقبولة للتعبير عن الفرح بالمناسبة.
ووفقاً لمدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة في وزارة الداخلية العميد محمد صالح بداه، تضمنت الاشتراطات ضرورة الحصول على إذن مسبق من الإدارات العامة للمرور قبل الخروج في مسيرات جماعية احتفالاً بالعيد الوطني، والموافقة على خط سير معروف للمسيرة، أو الالتزام بخطوط السير التي تحددها إدارات المرور، وفقاً لما تراه مناسباً، لافتاً إلى حرص وزارة الداخلية على تأمين سلامة أفراد المجتمع خلال الاحتفالات، وعدم إلحاق أذى أو ضرر بالآخرين، نظراً إلى ما يمثله اليوم الوطني من يوم فرح جماعي في الدولة، إذ يحظى بمشاركة قطاع كبير من أفراد الجمهور الذين يحرصون على الخروج إلى الشوارع والحدائق العامة للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة.
اشتراطات
وشدد بداه على ضرورة التزام المحتفلين باليوم الوطني بقواعد السير والمرور والسلامة العامة للحيلولة دون تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، محذراً من تلوين زجاج المركبات الجانبي والأمامي والخلفي أو وضع ملصقات عليه، إضافة إلى عدم تحميل المركبة بعدد كبير من الأفراد، او الوقوف فوق سطح المركبة ومقدمتها وخلفها أو الجلوس على نوافذها أثناء سيرها أو القيام بحركات بهلوانية واستعراضية على الطرق وتعطيل حركة السير والمرور وإغلاق الطريق على الآخرين، وغيرها من الأمور التي من شأنها إشاعة الفوضى والإزعاج على الطرق، مشيراً إلى أن جميع هذه السلوكيات ممنوعة وتشكل خطراً على حياة الأفراد ومن شأنها أن تعرض أصحابها للمساءلة القانونية والمخالفة.
وقال إنه يسمح بتلوين جسم المركبة الجانبي ووضع الملصقات عليه وكتابة العبارات الوطنية المناسبة دون كتابة الكلمات التي تخدش حياء الآخرين أو يعاقب عليها القانون، إضافة إلى تركيب العلم الوطني على المركبة في أي موقع دون أن يشكل ذلك خطورة على سلامة سائق المركبة أو الآخرين.
وفي دبي، أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد سيف الزفين، أن الشرطة ستتصدى بكل حزم لبعض السلوكيات التي اعتبرها محظورة خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، منها الخروج في مسيرات دون الحصول على موافقة مسبقة او تزيين السيارات بما يعيق الرؤية ويؤثر سلباً في السلامة العامة مثل وضع ملصقات أو تعليق أعلام أو تلوين الزجاج الأمامي، وعلى يسار ويمين السائق، مبدياً مرونة في تزيين زجاج المقعد الخلفي.
وأكد الزفين عدم التسامح مع أي مخالفات ترتكب في اليوم الوطني أو عيد الأضحى المبارك، مشدداً على ضرورة عدم تحويل المناسبة من مصدر للبهجة إلى تكدير الصفو العام لأن بعض السلوكيات تؤدي إلى وقوع حوادث، مشيراً إلى أن تلوين الزجاج أو زيادة نسبة «المخفي» أدت إلى زيادة عدد حوادث الدهس لأنها تعيق الرؤية، خصوصاً ليلاً.
وأشار إلى أن إدارة الفعاليات في الإدارة العامة للمرور معنية بمنح الموافقات على تنظيم المسيرات، موضحاً أن الموافقة ترتبط بإجراءات وجوانب مختلفة، منها تحديد مكان المسيرة وموعد ونقطة انطلاقها وعدد السيارات المشاركة فيها لتأمينها وضمان عدم تسببها في عرقلة حركة السير.
وأضاف أن شرطة دبي تبدي المرونة الكافية في تلك المناسبات وتقدر رغبة الشباب في الاحتفال باليوم الوطني، لكنها تحرص على عدم إثارة الفوضى.
مسيرة واحدة
الى ذلك، تستعد جهات رسمية وشعبية الى إطلاق مسيرات فرح بالمناسبة. وقال مدير عام شرطة عجمان العميد علي علوان، إن مسيرة الاحتفال باليوم الوطني الـ38 ستنطلق صباح غد في الثامنة والنصف من أمام الكورنيش باتجاه ديوان سمو الحاكم.
وأكد علوان أن هناك حزمة من الاشتراطات للمشاركة في المسيرة، لافتاً إلى أن عدم الالتزام بها يدخل في نطاق الممنوع الذي يعرض مرتكبه للمخالفة والعقوبة، خصوصاً في ما يتعلق بالسيارات وكيفية تزيينها. ومن بين الممنوعات تلوين رقم السيارة، وتغطية أو تلوين زجاجها الأمامي، وتلوين السيارة بألوان مختلفة.
وتابع أن المخالفة تصل إلى حد حجز السيارة، وأشار إلى أن «منع هذه السلوكيات والمظاهر يتعلق بالحفاظ على المسيرة، والحرص على تحقيق الهدف منها».
وأكد أن المشاركين في المسابقة سجلوا أسماءهم وأرقام سياراتهم لدى الشرطة، لافتاً إلى أن أي مسيرة تستدعي طلب موافقة الشرطة، كي تظهر بمظهر لائق ومميز، ومن أجل الإشراف على تنظيمها وتنظيم حركة السير والمرور والحفاظ على الطرقات الأخرى كي لا تحدث أي مشكلة في انسيابية السير، خصوصاً أن المسيرة تتطلب إغلاق بعض الطرقات، وهو ما يدخل أيضاً في إطار صلاحيات الشرطة.
ونفى مدير عام شرطة عجمان أن تكون المسيرات ممنوعة في هذه المناسبة العزيزة، «فهي مناسبة فرح وبهجة احتفاء بالعيد الوطني، لكنها تتطلب الإشراف والتنظيم، وهو ما نقوم به».
وأضاف أن تزيين السيارات سيكون ليوم الاحتفال فقط، ومن يتجاوز ذلك تتم مخالفته، مشدداً على أن المخالفة ستكون موثقة بالصورة. وقال إن تزيين السيارات مسموح به إذا كانت لا تحجب الرؤية.
وناشد علوان السائقين توخي الحيطة وعدم التهور، أثناء القيادة والمشاركة في المسيرة «خصوصاً أننا نتوقع حضوراً شعبياً لافتاً، وهو ما سيسبب بعض الاختناقات المرورية هنا وهناك، لأن الجميع سيسعى إلى التعبير عن فرحته بهذه المناسبة، لكننا نتمنى أن يكون التعبير بالمستوى الذي تستحقه هذه المناسبة فعلاً»، مؤكداً أن «لدى الشرطة الإمكانات الكافية لتحمل مسؤولية سير المسيرة بشكل سليم، لأن الطرقات تحت سيطرة الشرطة، ولدينا الوسائل والأدوات التي تكفل إنجاز مهامنا على أكمل وجه».
مراعاة الطقس
ونظم مدير عام شرطة الفجيرة العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام المعنيين الإجراءات والترتيبات اللازمة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني الـ38 للدولة. وطالب الكعبي بتكثيف الدوريات المرورية والأمنية على جميع طرق الإمارة الداخلية والخارجية والتركيز على المناطق السياحية في الإمارة مثل (الفقيت والصبيخة وسوق الجمعة بمسافي ومسجد البدية التراثي).
كما طالب بتوفير أعداد من الضباط والأفراد لتنظيم حركة السير وتأمين المناطق العائلية، وتقديم المساعدات للزائرين، وحث السائقين والزائرين ومرتادي المناطق على ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة مع مراعاة حالة الطقس في المناطق الجبلية والأودية والمناطق المنخفضة والبحر.
زيـن يسـوون والله ..
لانـه الاحتفـال مب معنـاته إزعـاج الاخريـن ..
وأهم شـي التقيـد بقـواعد السـلامة المروريـة .. منعـاً لحدوث الحوادث والازدحـام ..
يعطيـهم العافيــة على هالقوانيـن وهالاهتمـام .. وعسـاهم ع القـوة ..
وكـل الشكـر لـج الغاليـة على طـرحج للخبــر ..
ونترقـب كـل طـروحج الرائــعة ..
دمتــي بكـل خيــر ..
أختـج الشـووق ..