السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم – علي العمودي
مساء الليلة وفي الجامع الكبير بأبوظبي، الذي يحمل اسم المؤسس الراحل، نحن على موعد في ليلة الوفاء لرجل الوفاء الذي رحل عن دنيانا الفانية منذ سنوات، وما زال متربعا في القلوب والعقول والأفئدة، حيث تقيم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع وزارة شؤون الرئاسة ليلة الوفاء لزايد العطاء في الذكرى السادسة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
والواقع، أن قيادة وأبناء هذا الوطن يعيشون ممارسات يومية تجسد الوفاء لرجل الوفاء، والنهج الطيب المبارك الذي خطه القائد المؤسس لإمارات العطاء والمحبة. فعلى امتداد الأيام الثلاثة الماضية، تداعت الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، وهي تتفاعل مع محنة إخواننا في باكستان الذين اجتاحت بلادهم فيضانات عارمة، قضت على المئات من البشر وعلى الزرع والضرع والدور، وشردت الملايين من السكان.
تفاعل أبناء الإمارات ُترجم في صورة عشرات الملايين من الدراهم التي تبرع بها أبناء الإمارات المقيمون على أرضها في صورة تترجم الوفاء الحقيقي منهم لنهج القائد الراحل الذي علمنا أن ثروة الإمارات في رجالها الذين يجودون بخيرها لمساعدة الشقيق والصديق.
ومنذ الساعات الأولى لكارثة فيضانات باكستان وجه قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإقامة جسر جوي لنقل المساعدات ومواد الإغاثة إلى أولئك الذين تقطعت بهم السبل وعزلتهم المياه عن العالم الخارجي. وفي أرض الميدان كانت هناك ثلة من رجال قواتنا المسلحة البواسل وصقور الجو يحلقون بمروحيات «الشينوك» يجلون المنكوبين من المناطق المتضررة وينقلون المواد الإغاثية إلى المحتاجين. إنه الوفاء لنهج رجل الوفاء، هكذا أراد أن تكون الإمارات دوما كما حلم أن تكون منارة للخير وعنواناً للعطاء.
وفي مواقف الوفاء هذه، أستحضر ما قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال حفل تكريمه لاختياره شخصية العام الثقافية في الدورة الرابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في مارس الماضي.
ففي تلك القاعة من قاعات قصر الإمارات بأبوظبي التي سبحت في الأضواء ومشاعر الوفاء، وقف سلطان الثقافة لينقل الحديث في تلك المناسبة من الجائزة إلى صاحب الجائزة وهو يقول إن «زايد أمّن الخائف وأطعم الجائع وعلم الجاهل وكونهم أمة».
ودعا كل أب وكل أم على امتداد هذا الوطن الغالي إلى أن يمسكوا القلم ويجمع أبناءهم من حولهم ويكتبوا «هذا ما كان يحبه زايد وهذا ما كان لا يحبه زايد لنجمع الأوراق، لا لنضعها على الرفوف ولا نتغنى بها على الدفوف، وإنما لتحفظ في الصدور وفي مقدمة الدستور، فبهذا نكون قد وفينا للرجل حقه».
وفاء لنهج قائد وضع قواعد ولبنات صرح شامخ من المحبة والرخاء والازدهار في غضون أقل من أربعين عاما بعدما كان- كما قال سلطان الثقافة – الناس متفرقين كالأغنام في ليلة ممطرة، وافترقت الفئات وتداعت علينا الأمم، وإذا بنجم من هذه الأرض يلوح بالأفق، نجم لاح بناظره على صفحات الماء، لقد كان نجم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله». واللهم ارحم زايد وبارك لنا في خليفة وإخوانه الميامين.
والواقع، أن قيادة وأبناء هذا الوطن يعيشون ممارسات يومية تجسد الوفاء لرجل الوفاء، والنهج الطيب المبارك الذي خطه القائد المؤسس لإمارات العطاء والمحبة. فعلى امتداد الأيام الثلاثة الماضية، تداعت الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، وهي تتفاعل مع محنة إخواننا في باكستان الذين اجتاحت بلادهم فيضانات عارمة، قضت على المئات من البشر وعلى الزرع والضرع والدور، وشردت الملايين من السكان.
تفاعل أبناء الإمارات ُترجم في صورة عشرات الملايين من الدراهم التي تبرع بها أبناء الإمارات المقيمون على أرضها في صورة تترجم الوفاء الحقيقي منهم لنهج القائد الراحل الذي علمنا أن ثروة الإمارات في رجالها الذين يجودون بخيرها لمساعدة الشقيق والصديق.
ومنذ الساعات الأولى لكارثة فيضانات باكستان وجه قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإقامة جسر جوي لنقل المساعدات ومواد الإغاثة إلى أولئك الذين تقطعت بهم السبل وعزلتهم المياه عن العالم الخارجي. وفي أرض الميدان كانت هناك ثلة من رجال قواتنا المسلحة البواسل وصقور الجو يحلقون بمروحيات «الشينوك» يجلون المنكوبين من المناطق المتضررة وينقلون المواد الإغاثية إلى المحتاجين. إنه الوفاء لنهج رجل الوفاء، هكذا أراد أن تكون الإمارات دوما كما حلم أن تكون منارة للخير وعنواناً للعطاء.
وفي مواقف الوفاء هذه، أستحضر ما قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال حفل تكريمه لاختياره شخصية العام الثقافية في الدورة الرابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في مارس الماضي.
ففي تلك القاعة من قاعات قصر الإمارات بأبوظبي التي سبحت في الأضواء ومشاعر الوفاء، وقف سلطان الثقافة لينقل الحديث في تلك المناسبة من الجائزة إلى صاحب الجائزة وهو يقول إن «زايد أمّن الخائف وأطعم الجائع وعلم الجاهل وكونهم أمة».
ودعا كل أب وكل أم على امتداد هذا الوطن الغالي إلى أن يمسكوا القلم ويجمع أبناءهم من حولهم ويكتبوا «هذا ما كان يحبه زايد وهذا ما كان لا يحبه زايد لنجمع الأوراق، لا لنضعها على الرفوف ولا نتغنى بها على الدفوف، وإنما لتحفظ في الصدور وفي مقدمة الدستور، فبهذا نكون قد وفينا للرجل حقه».
وفاء لنهج قائد وضع قواعد ولبنات صرح شامخ من المحبة والرخاء والازدهار في غضون أقل من أربعين عاما بعدما كان- كما قال سلطان الثقافة – الناس متفرقين كالأغنام في ليلة ممطرة، وافترقت الفئات وتداعت علينا الأمم، وإذا بنجم من هذه الأرض يلوح بالأفق، نجم لاح بناظره على صفحات الماء، لقد كان نجم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله». واللهم ارحم زايد وبارك لنا في خليفة وإخوانه الميامين.
* نقلاً عن صحيفة الإتحاد .
وعليڪم السلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
ربي يرحم بابــآ زايد ويدخلـﮧ فسيح جناتـﮧ
سلمــتي ع الخبــر
وربي يعطيـج العافيۃ ..~
تسلم اخويه ع المرورر
ولا تحرمنا من طلتك الغاويه
ولا تحرمنا من طلتك الغاويه