السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شارك طلاب من كلية التقنية العليا في العين، بمشروع إنساني تجسد في تشييد ثلاثة مساكن لثلاث عائلات فقيرة، تعيش في منطقة نائية في الهند حيث قام الطلاب بمبادرة ذاتية من خلال جمع مبلغ 60 ألف درهم على نفقتهم الخاصة لشراء المواد الأولية اللازمة للبناء والمساهمة في عمليات البناء والترميم بأنفسهم.
من جانبه اشار الدكتور عماد الجروان المشرف الأكاديمي على المشروع أن هذه المبادرة الطلابية تأتي في إطار مشروع انساني متميز، استجابة لنداء منظمة السكن الإنساني وهي منظمة عالمية غير رسمية وغير ربحية، متخصصة بمكافحة الفقر، وساهمت في بناء أكثر من 300000 سكن يقطن فيها أكثر من مليون ونصف شخص يعيشون تحت خط الفقر.
وأوضح أن مشاركة الطلاب بدأت بجمع التبرعات النقدية من نفقتهم الخاصة، وذلك لتوفير الموارد المالية اللازمة لشراء مواد البناء الضرورية للمشروع بالإضافة لتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي لأعضاء الفريق المشارك من قبل إدارة الكلية.
من جانبهم أعرب الطلاب المشاركون في المشروع عن سعادتهم بهذه المبادرة الإنسانية حيث أشاروا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مبنى الكليات، إلى أنهم ومن خلال مشاركتهم الإنسانية قدموا صورة حضارية لأبناء دولة الإمارات وهم يقدمون يد العون للفقراء والمحتاجين، وقد شارك في هذه المشروع كل من عبد الله البلوشي، راشد الحمادي، سلطان الدرمكي، مصلح الكثيري، محمد الصعيري، صقرالحوقاني، جاسم العامري، فلاح الأحبابي، خالد الساعدي.
جمعوا تكاليفها من خلال التبرعات
9 من طلاب «تقنية العين» يبنون 3 مساكن لعائلات فقيرة في الهند
شارك تسعة من طلاب كلية التقنية العليا بالعين في مشروع إنساني لمساعدة المحتاجين في الهند تضمن تشييد ثلاثة مساكن لثلاث عائلات فقيرة في قرية «جنلي» الهندية، إضافة إلى المساهمة في جمع التبرعات النقدية لتقديمها للعائلات الفقيرة هناك.
وأعرب تيم سميث مدير كليات التقنية العليا بالإنابة عن سعادة إدارة الكليات بمشاركة طلاب «تقنية العين» في هذا المشروع الخيري الإنساني حيث عملوا بجد وجهد لمساعدة المحتاجين واستحقوا احترام وتقدير أهالي القرية إضافة إلى اكتسابهم العديد من المهارات والخبرات في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين.
وقال إن مشاركة الطلبة في هذا المشروع الإنساني المتميز جاءت استجابة لنداء منظمة السكن الإنساني وهي منظمة عالمية غير رسمية وغير ربحية متخصصة بمكافحة الفقر تأسست عام 1976، وساهمت في بناء أكثر من 300 ألف مسكن يقطن فيها أكثر من مليون ونصف المليون شخص يعيشون تحت خط الفقر.
وشملت مشاركة الطلاب جمع التبرعات النقدية من ذويهم في الإمارات لتوفير الموارد المالية اللازمة لشراء مواد البناء الضرورية للمشروع الخيري، ثم الانتقال إلى موقع البناء في الهند وتنفيذ المشروع، إضافة إلى زيارة دار الأيتام في مدينة بيدر والتبرع بنفقات رعاية فتاة يتيمة مقيمة هناك لمدة عام كامل.
وأكد سميث أنه ورغم الظروف المناخية الصعبة وابتعادهم عن الأهل والوطن، فقد تميز الطلاب في عملهم التطوعي حيث كانوا أفضل سفراء لشعب الإمارات في مساعدة المحتاجين في كافة دول العالم.
من جانبهم أكد الطلاب المشاركون في المشروع عبدالله البلوشي وراشد الحمادي وسلطان الدرمكي أن مشاركتهم جاءت ضمن حرص كلية التقنية على توفير كافة الفرص لطلابها وطالباتها من أجل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى للتعريف بدولة الإمارات ودورها الحضاري والإنساني.
وأشار مصلح الكثيري ومحمد الصيعري وصقر الحوقاني إلى أن المشاركة في العمل الخيري بالهند مكنتهم من اكتساب مهارات جديدة وخبرات عملية تساعدهم في دخول معترك الحياة بثقة واقتدار متسلحين بالمهارات العلمية والخبرات العملية المختلفة.
وأكد جاسم العامري وفلاح الأحبابي وخالد الساعدي أن مساهمتهم في المشروع الخيري ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين في الهند ساهمت في تعزيز قيم التكافل والتعاون التي حث عليها الدين الإسلامي لديهم.
جزاااهم الله كل خييير وجعله في ميزان حسنااتهم يارب
والله بكثر من امثالهم في المجتمع
يعطيج العافيه غناتي عالطرح النقل الطيب
لا خلا ولا عدم يارب
’
ربي يجزيهم خير ويجعلـﮧ في ميزآטּ حياتهم
وبارڪ اللـﮧ فيهم
سلمتي الغالي ع الخبر وربي لآهانج ..~
وفي ميزآآآن حسنآآتهم ….
يسلموو ع الخبر …
ما شاء الله عليهم ، وجزاهم الله خير الجزاء
همة عالية تحسب لهم ، ونقطة بيضاء تضاف لصفحات حياتهم
ربـي يبارك فجهودهم ويحميهم إن شاء الله
يعطيج العافية أختي على هالخبــر الطيب ، ربي يقويج