قرّرت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إطلاق سيارة إسعاف جديدة للحوامل وحالات الولادة وأمراض النساء، ليرتفع عدد السيارات العاملة في هذه الخدمة إلى سيارتين.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي لـ«الإمارات اليوم»، إن «هذه الخدمة أثبتت نجاحاً منذ إطلاقها العام الماضي، ويومياً نتلقى طلبات من نساء مواطنات وخليجيات وعربيات، لنقلهن بهذه السيارة إلى المستشفيات» مشيراً إلى أنها «لاقت ثناء كبيراً من الأزواج، كونها تحافظ على خصوصية النساء».
وأعلن أن السيارة «نقلت أكثر من 750 مريضة ومصابة في حوادث منذ إطلاقها».
وقال بن دراي إن «السيارة الأولى تخدم حالياً منطقة بر دبي، بينما تخدم السيارة الجديدة شوارع وأحياء ديرة».
وفي التفاصيل، قال بن داري إن «المؤسسة أطلقت في شهر يوليو من العام الماضي خدمة سيارات الإسعاف للنساء والحوامل والمريضات، وهي الخدمة الأولى من نوعها في الدولة»، مشيراً إلى أن «المؤسسة أطلقتها تلبية لمطلب عام من نساء وأزواجهن بتوفير سيارات إسعاف تحافظ على خصوصياتهنّ».
ولفت إلى أن «سيارة إسعاف الأمومة، تقودها امرأة، وتعمل عليها مسعفات من جنسيات عربية ودول آسيوية، يتحدثن لغات عدة، لضمان التعامل مع أي مريضة»، مشدداً على أن «المسعفات التحقن بدورات تدريبية مكثفة للتعامل مع حالات الولادة، وحالات الأمراض النسائية، والحالات الطارئة». وأضاف «المسعفات يرتدين زيّاً باللون الوردي، باعتباره زياً يناسب المرأة، والسيارة مجهزة بالمعدات اللازمة للتوليد، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، وحاجات الأطفال فور إنجابهم، مثل الحفاضات وملابس الرضع».
وأوضح بن دراي أن السيارة «تنتقل لأية امرأة في حالة ولادة، أو في حال طلبها لنساء مريضات»، مبيناً أن «الحامل فور استقبالها في السيارة، تتم مراقبتها طبياً بأحدث الأجهزة، وتحديد مستوى ضغط الدم والسكري ونبض القلب، أثناء نقلها إلى المستشفى الذي كانت تتابع فيه حالتها، وإذا احتاجت إلى التوليد، يتم ذلك في الحال».
وذكر أن «هذه الخدمة منذ إطلاقها نقلت أكثر من 750 مريضة وحالة ولادة ومصابة»، لافتاً إلى أن «الإحصائية السنوية لهذه الخدمة، تفيد بأن السيارة نقلت 65 مريضة في شهر يوليو الماضي، و61 مريضة في شهر مايو المنصرم، وتنقل شهرياً 55 امرأة في المتوسط».
وأفاد بأن إطلاق هذه الخدمة، تم بناء «على استبيان بين عدد كبير من النساء المترددات على مستشفى الوصل المختص بالنساء والولادة، وعضوات الجمعيات النسائية، لاستطلاع رأيهن بوجود سيارات إسعاف للحوامل»، وأظهر الاستبيان أن «100٪ يطلبن هذه السيارات، و72٪ يردن أن يعمل على الخدمة مسعفات نساء».
وأضاف بن دراي أن «نتائج الاستبيان استدعت إطلاق هذه الخدمة التي تمت تسميتها (وحدات العناية بالأمومة والطفولة)».
وأشار إلى أن الإقبال والطلب الكبير على هذه السيارة دفع المؤسسة إلى «إطلاق سيارة جديدة ستدخل الخدمة خلال أيام»، لافتاً إلى أن «السيارة الجديدة ستخدم شوارع وأحياء منطقة ديرة».
مسسآء آلخيــر
شي طيب ومميز ما شــآء اللـﮧ
سلمتي غلاآآي ع الخبر ولآهنتي ..~