خلّفت وفـاة طـفلتين شـقيقتين، الأولى عمرها 12 عاماً والثانية ستة أعوام، وتدرسان في مدرسة مريم للتعليم الأساسي في الشارقة، في حادث سير حزناً عميقاً لدى أسرة آل علي الإماراتية، التي فجعت بحادث تصادم ليل الجمعة الماضي، نتيجة غفلة سائق مركبة كبيرة اصطدمت بشدة بسيارتها الصغيرة.
وقع الحادث في منطقة الشهباء في الشارقة، أثناء عودة العائلة من منطقة البحيرة، وأسفر عن وفاة الطفلتين فاطمة وشيخة، وإصابة خالتهما وطفليها عمر وأحمد، والخادمة، وجميعهم يتلقون العلاج في مستشفى القاسمي في الشارقة، إذ كانت السيارة التي تقودها الخالة، تُقل ستة أشخاص، هم بالإضافة إليها: الخادمة، والطفلتان المتوفاتان وطفلاها المصابان.
تحت وقع الصدمة والحزن، رفضت الأسرة الإدلاء بأية تصريحات صحافية حول الحادث، لكنّ قريباً منها أفاد بأن «الخالة التي كانت تقود السيارة تعيش حالة نفسية صعبة في المستشفى، ولا تعلم بنتائج الحادث فعلاً».
وقالت المديرة الفنية لمستشفى القاسمي، الدكتورة صفية الخاجة، للصحافيين، أمس، إن المستشفى «استقبل المصابين في ظروف حرجة وصعبة، ما استدعى تشكيل فريق طوارئ للتعامل مع المصابين الذين كانوا بحاجة إلى عناية مركزة».
وأوضحت أن «الطفلة فاطمة وصلت إلى المستشفى متوفاة، بينما توفيت شقيقتها شيخة بعد يومين، في حين لايزال الطفل عمر في العناية المركزة وحالته حرجة، لكن الطفل الأصغر أحمد في حال جيدة، ونُقل، أمس، من قسم العناية المركزة إلى قسم الأطفال، أما الخالة فمازالت ترقد في المستشفى، ولا تعلم أن ابنتي أختها فارقتا الحياة»، كما أن الخادمة مازالت ترقد في المستشفى أيضاً.
وأشارت إلى أن «الطفل عمر البالغ من العمر خمس سنوات وصل في حال حرجة جداً، ويعاني نزيفاً في المخ ومشكلة في الطحال، وسرعان ما أُدخل غرفة العمليات لإجراء اللازم، ومازال في غرفة العناية المركزة، أما شقيقه أحمد البالغ من العمر سنة ونصف السنة، فهو يعاني كسراً في الجمجمة، لكن من دون نزيف، وخضع للعمليات اللازمة، وهو الآن في حال أفضل، ونُقل من العناية المركزة إلى قسم الأطفال.
وبالنسبة إلى الخادمة (فلبينية، وعمرها 25 عاماً)، فمازالت فاقدة الوعي، وتعاني آثار الضربة التي تعرضت لها في البطن والصدر، وتم العمل على إزالة الطحال منها، ومازالت تتنفس من خلال جهاز تنفسي، أما السائقة (الخالة)، فقد وصلت في وعيها، وهي ترقد في المستشفى، ولم نبلغها حتى الآن بوفاة الطفلتين». ووفقاً لرئيس قسم الدوريات والأنجاد في شرطة الشارقة، المقدم أحمد بن درويش، فقد اصطدمت سيارة الأسرة المنكوبة، وهي سيارة صالون صغيرة، بسيارة دفع رباعي كانت قادمة من شارع فرعي بسرعة، من دون أن ينتبه سائقها إلى وجود مركبات في الشارع.
وقدّم وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، العزاء في الطالبتين الشقيقتين فاطمة، وشيخة فيصل محمد آل علي، وذلك في اتصال هاتفي مع مديرة المدرسة عائشة الهاملي، التي أكدت أن الطالبتين الشقيقتين كانتا مثالاً للأخلاق الحميدة والتفوق الدراسي، إلى جانب تمتّعهما بحب معلماتهما وزميلاتهما في المدرسة، فضلاً عن تميّزهما نتيجة تواصل أسرتهما مع المدرسة والحرص على متابعتهما باستمرار.
الله يصبر اهلهن ع فراقهن ويشفي البقيه ياارب
مادري ليش بلحظة تخيلت عمري مكان خالة المرحومتين
الله يرحمهم ويصبرهم
يعطيج العافية
إن لله وإنا إليه لراجعون
الله يصبر اهلهم
ويرزقهن الجنة
وعليڪم السلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء آلخير
لآ حول ولآ قوة إلا باللـﮧ , إن للـﮧ وإنا إليـﮧ راجعوטּ ربي يرحمهم ويغمد روحهم الجنۃ ويصبر أهلهمُ ,, صدق خبر مؤسف بصرآحۃ مشڪوره الغــآلي ع الخبر المحزטּ وربي يعطيج آلعافيۃ ولآهنتي ..~
|
الله يرحمهن ويغمد روحهن الجنه
سلمتي عزيزتي وربي يعطييج العافييه
يعطيكن العافية الغوآلي على المرور الطيب
قوآكن الله ودمتن فحفظه