تعاني الطفلة الفلسطينية ميساء محمد، البالغة من العمر 13 عاماً، مرض السرطان منذ أربع سنوات، إذ انتشر في اجزاء مهمة من جسمها، وهي الكلية والرقبة والرئة، وكانت تعالج في مستشفى توام في العين عن طريق الكيماوي والاشعة، ولكن دون جدوى لعدم استجابتها للعلاج.
وتقول والدة الطفلة إن «مستشفى توام خاطب مستشفى في الولايات المتحدة الاميركية، وتبين انه يوجد علاج تجريبي فقط، إذ تنتظر طفلتها المساعدة للسفر، وفي الوقت نفسه تحلم بالذهاب لأداء العمرة أملاً في شفائها».
وتشير التقارير الطبية الصادرة من مستشفى توام في العين إلى أن «الطفلة ميساء تعاني ورماً في الكلى منذ أربع سنوات، وكانت تخضع للعلاج الكيماوي، وحالياً تخضع لعلاج تلطيفي فقط، ولكن في الفترة الاخيرة لم يستجب جسدها للعلاج لانتشار المرض في أجزاء من جسمها، ولا يوجد لها علاج فعال في الوقت الحالي».
وتروي (أم ميساء) قصة معاناة ابنتها مع المرض قائلة: «ابنتي تعاني هذا المرض منذ أربع سنوات، وفتك بجسد ابنتي الصغيرة، التي لا تفارقني وتلازمني وتلازم اخوانها دائماً، إذ بدأ المرض يتكون في كليتها اليمنى، حين كان عمرها تسع سنوات، وذهبنا بها الى مستشفى توام وبعد معاينة الاطباء والفحوص التي تم اجراؤها لها تبين انها مصابة بالسرطان، وفي ضوء ذلك خضعت للعلاج الكيماوي والاشعة، وتم ترقيدها لمدة 28 يوماً واختفى المرض عنها لمدة عام، وكانت تخضع للعلاج في هذه الفترة، وبعد عام كامل توقف العلاج عنها، وتالياً عاد اليها المرض مرة اخرى في كليتها اليمنى، واصبحت تخضع لعلاج كيماوي مكثف، وشفيت واستمر اختفاء المرض لمدة ستة أشهر، بعد ذلك عاد مرة اخرى بقوة وانتشر في رقبتها، واكتشفته اثناء عودة ابنتي من المدرسة، لتقول لي: «يوجد ورم في رقبتي يا ماما»، وبدأ ينتشر إلى أن وصل إلى رئتها، وبعد ذلك لم تستجب ابنتي للعلاج في مستشفى توام، وشعرت وقتها أن الدنيا اغلقت أبوابها في وجهي ولم اجد أمامي إلا التضرع بالدعاء إلى الله».
وأضافت (أم ميساء) أن «الاطباء المعالجين لابنتي في مستشفى توام خاطبوا أحد المستشفيات في اميركا، وتبين انه يوجد علاج تجريبي قد ينجح أو يفشل، ونحن حالياً نتعلق في أي خيط أمل ينقذ ابنتي من هذا المرض الفتاك، إذ إن قلبي يقطر حزناً عندما انظر إليها وهي في هذه الحالة، وهي بنفسها اصبحت تبكي في اغلب الاوقات من لحظات الألم الذي تحس به، والشخص الذي يشاهدها بهذه الطريقة يتقطّع قلبه لرؤيتها وهي تبكي، وابنتي دائماً تكرر عبارة لي «أريد أداء العمرة، عسى أن يشفيني الله من هذا المرض»، ولكن ظروف زوجي لا تسمح له بسفرها لارتفاع التكاليف، وانا ايضاً اتمنى الذهاب للعمرة أملاً في استجابة دعائي، وأن تشفى ابنتي من هذا المرض».
وتابعت «أننا أسرة مكونة من سبعة أبناء (خمسة أولاد وبنتان)، وزوجي يعمل في جهة خاصة في دبي براتب 8000 درهم، يدفع منه 2000 درهم لإيجار السكن، ومصاريف الدراسة لأبنائي الثلاثة في الجامعة، وللثلاثة الاخرين في المدارس الحكومية والخاصة، والبقية تذهب لمصاريف الحياة ومتطلباتها». وتناشد (أم ميساء) فاعلي الخير واصحاب القلوب الرحيمة مساعدة ابنتها على توفير تكاليف رحلة علاجها في أحد المستشفيات في اميركا، أملاً في شفاء ابنتها، كما تتمنى أن يتم تحقيق حلم ميساء في ذهابها لأداء مناسك العمرة وتدعو ربها أن يشفيها.
يسعد مسساج بالخير
ربي يكون فعونها ، بصراحة حالة الأم وايد صعبة ،
بس كيف طول هالسنين ما اكتشفوا المرض . . !
الله يشفي ميساء ويردها لأهلها سالمة ،
وإن شاء الله العلاج التجريبي اييب فايدته.
وربي يحقق لها أمنيتها ×_×
يعطيج العافية نكست على طرحج الخبــر
ربي يحفظج ولآهنتـــي
مساأكم الله بالخيــر
اللهم اشف ميساء شفاء لايغادر سقماَ
يااااارب
الله يعينهاا وييسر امورهم
وربي يكتب لها الشفاء في سفرهاآ
ويينجح العلـاآج التجريبي
ويفــرحها ربـي بزياره بيت الله والعمرة
يسلــمو اختي نكست الخبر