توفي شاب يمني يدعى (ع.م ـ 30 عاماً)، وفتاة سودانية تدعى (ن.م ـ 32 عاماً)، غرقاً، إثر سقوط مركبتهما «لكزس» في مياه خور كورنيش القواسم في رأس الخيمة، مساء أول من أمس، في ثاني حادثة من نوعها يشهدها الخور خلال 10 أيام، بسبب افتقاره إلى الحواجـز التي تمنع سقوط المركبات.
ووفقاً لمسؤول في شرطة رأس الخيمة، فإن السبب الرئيس لسقوط مركبة الشاب اليمني في الخور ووفاته والفتاة، هو «عدم وجود حواجز على طول امتداد الخور والكورنيش، ما أدى إلى سقوط المركبة في المياه وغرقهما في المكان».
وأوضح، طالباً عدم نشر اسمه، أن «الشاب المتوفى كان يجلس بمركبته داخل (كورنيش القواسم) في المساحة الخالية قبالة مياه أمام الخور وبرفقته الفتاة، وفي مكان يفتقر إلى الإنارة».
وأضاف أن «المركبة غرقت داخل مياه الخور لمسافة تزيد على 20 متراً، ما يعني أنها لم تنزلق من مكانها باتجاه الخور، لكن السائق أخطأ أثناء سيره فتحرك باتجاه مياه الخور من دون أن تكون الرؤية واضحـة لديه، وحاول إيقاف المركبة أثناء سيره لكنه فشل».
ولفت إلى أن «فريقاً من الإنقاذ البحري وسيارات الإسعاف والشرطة توجهوا إلى مكان الحادث فور تلقي بلاغ من شخص شاهد المركبة وهي تسقط في مياه الخور، وتم إنزال غواصين إلى مكان الحادث وإخراج الجثتين من مياه الخور».
وأشار المسؤول إلى أن «عدم تركيب حواجز حماية على طول مياه الخور وكورنيش القواسم في مدينة رأس الخيمة، سبب رئيس في تكرار حوادث سقوط المركبات في مياه الخور، وتعرّض حياة الأشخاص إلى الخطر».
وشهدت مدينة رأس الخيمة في بداية الشهر الجاري حادث غرق شابين في مياه خور رأس الخيمـة هما الممرض السوري (ع.أ ـ 37 عاماً)، والقطري سعد مبارك عبدالرحمن (47 عاماً)، وتوفي الشخصان بعد سقوط مركبة في مياه خور رأس الخيمة.
وكانت دائرة الأشغال والخدمات العامـة، ودائرة بلدية رأس الخيمة أكدتا عدم مسؤوليتهما عن تركيب الحواجز على امتداد خور الإمارة، وحمّلت كل منهما المسؤولية الأخرى عن تصميمها وتركيبها.
اليوم كآنوآ يآلس يتكلمون عن هالسآلفه . .
والله أحس بـخوف وقسسم . .
الله يحفظنآآ يآرب . .
لآ حول ولآ قوة إلا بالله ..
,وآن شآء الله يحطون حوآجز ع كورنيش خور رآك .. ..
الله يحفظنآآ ..
شكرآ ع طرح آلخبر ..
عن شو بنرمس ولا نرمس
يعطيج العافية بووس