تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » منتجات عشبية مخلوطة بمواد محظورة في الدولة

منتجات عشبية مخلوطة بمواد محظورة في الدولة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

أفادت مصادر في قطاع الصيدلة في الدولة بأن شركات منتجات عشبية في الخارج تحتال على قوانين الرقابة في الدولة، وتدخل للأسواق منتجات تحتوي على مواد دوائية محظورة دولياً.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص الدكتور أمين حسين الأميري لـ«الإمارات اليوم» إن «بعض الشركات تورد منتجات لها ادعاءات طبية، غير مسنودة ببراهين وأدلة علمية، منها ما هو ضار وخطر على الصحة، للأسواق المحلية».

وذكر أن الأشهر القليلة الماضية شهدت ضبط أكثر من ستة أنواع لمكملات غذائية ومستحضرات عشبية مخلوطة بتلك المواد، لافتاً الى انها «تسبب مضاعفات صحية شديدة لمرضى السكري والقلب، وتسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، وقد تؤدي للإصابة بجلطات في المخ، والفشل الكلوي والكبدي». وأصدرت وزارة الصحة تحذيرات بشأن تلك المنتجات، خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدة أنها مغشوشة، وخطرة، وأصدرت هيئتا الصحة في دبي وأبوظبي تحذيرات مشابهة.

وكشفت جولة لـ«الإمارات اليوم» في أسواق محلية أن بعض تلك المنتجات تباع دون أي محاذير، ويقبل عليها المستهلكون على الرغم من ارتفاع أسعار بعضها الى مئات الدراهم للعبوة.

وقال الأميري ان شركات في الخارج نجحت في إدخال كميات كبيرة من عقاقير عدة للدولة، وروجت لها باعتبارها تزيد القدرة الجنسية لدى الرجال، أو تعالج السمنة، وتؤدي الى نتائج سريعة في علاج النحافة، وتعالج ارتفاع الدهون والسكري والصداع، حيث تم ضبطها. وأضاف أن تلك الشركات زودت منتجاتها العشبية بمواد كيميائية خطرة، توضع في العقاقير الدوائية، ولا تصرف الا بوصفات طبية، موضحاً ان تلك المواد تسبب مضاعفات صحية شديدة.

وتابع «من تلك المواد مادة السيبوترامين، وهي مادة محظورة دولياً، كونها تسبب ارتفاعا شديدا في ضغط الدم، وتؤثر في مرضى القلب، وتسبب الجلطات الدماغية». وذكر الأميري ان «هذه الشركات تتعمد اخفاء تلك المواد، ولا تذكر وجودها في المنتجات المرسلة للدولة، ودول أخرى، حتى لا يمنع صرفها، او تفرض وزارة الصحة رقابتها عليها، ويتاح بيعها خارج الصيدليات».

وأشار الى ان «تلك الشركات تزعم ان منتجاتها عشبية تماماً او مكملات غذائية، وتخفي وجود مواد دوائية أو كيميائية فيها، على الرغم من علمها الكامل بخطورة تلك الموادءء، لافتاً الى ان ما تفعله تلك الشركات يعد احتيالاً على الجهات الرقابية، وغشا دوائيا خطرا. وأفاد الاميري بأن «وزارة الصحة ضبطت انواعاً من تلك المنتجات، بعد إجراء التحاليل في معاملها، وتم اكتشاف وجود مواد كيميائية في العبوات مثل (السيبوترامين) و(سيلدينافين) و(تادانافيل)»، كما تلقت تحذيرات بشأن بعض الأنواع من منظمة الدواء والغذاء الأميركية، ونقلت تلك التحذيرات للقطاع الصحي في الدولة». وأكد وكيل الوزارة المساعد أن الوزارة تعمل بصورة دائمة على التصدي لمحاولات إدخال أية عقاقير مغشوشة أو مخالفة للمعايير الدوائية الى الدولة، إذ تجري تحليلاً لها، وفي حال اكتشاف مواد دوائية خطرة في مكوناتها، تصدر تحذيرات للجهات المعنية لوقف بيعها للمستهلكين.

وأضاف الأميري أن «الوزارة تتواصل يومياً مع الهيئات الدوائية العالمية، خصوصاً هيئة الدواء والغذاء الاميركية، ونظيرتها الاوروبية، لتطبيق أي تحذير يصدر عنها بشأن الدواء والمنتجات العشبية».

وذكر ان «هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الصحة ووزارة البيئة والبلديات والدوائر الاقتصادية، لضبط تلك المنتجات، ومنع بيعها»، مشدداً على أن «المرضى مطالبون بالتأكد من سلامة المنتجات العشبية، والتداوي بالمنتجات المرخص لها من الجهات الصحية».

وقال مدير إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة في دبي الدكتور رمضان إبراهيم لـ«الإمارات اليوم» أن «الهيئة أصدرت تعميمات عدة خلال الاشهر الاخيرة الى جميع منشآت القطاع الطبي الخاص في دبي، للتنبيه من المكملات الغذائية المخلوطة بمواد دوائية»، لافتاً الى ان «الهيئة بمجرد تلقيها تحذيراً من وزارة الصحة تبدأ تنبيه المنشآت الطبية، لوقف استخدامها».

وذكر أن مفتشي الهيئة يتولون التفتيش على عيادات الطب البديل التي تقدم منتجات عشبية للمرضى، للتأكد من أنها غير مغشوشة، أو مخلوطة بمواد دوائية، غير مدونة على العبوات الخارجية.

من جانبه، أكد مسؤول في هيئة الصحة في أبوظبي أن «الهيئة لاحظت خلال الفترة الاخيرة تزايد حالات إدخال تلك المنتجات للدولة»، لافتاً الى أن «الهيئة أصدرت خلال الاسابيع الاخيرة تحذيرات عدة بشأنها، حماية لصحة المستهلكين».

وتأكدت «الإمارات اليوم» من أن بعض المنتجات التي حذرت منها وزارة الصحة لاتزال تباع في أسواق في الدولة، بأسعار كبيرة، على يد أطباء في مراكز خاصة، أو في متاجر معروفة ببيع المنتجات العشبية.

وطالبت مصادر صيدلانية بتشديد الرقابة على المتاجر التي تبيع المنتجات العشبية، لوقف بيع المكملات الغذائية التي تحوي مواد كيميائية غير موضحة، ومقاضاة الشركات التي تخلط منتجاتها العشبية بمواد دوائية، دون تنبيه المرضى.

وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ

مسسـآء الخييير . . . خليجية

إنزيـטּ ليش ايدخلونهــآ آلدولۃ يتآڪدوטּ قبـل ڪل شي

سلمـت أخويۃ ع الخبر وربي يعطييڪ العافيۃ ولآهنت ..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.