طالب سكان في منطقتي الغافية والقرائن في الشارقة، برصف الطرق الترابية الداخلية، التي تتسبب في الإضرار بصحة أطفالهم وإصابتهم بالربو، إضافة إلى تعطل سياراتهم، مضيفين أنهم «دعوا دائرة الأشغال في الشارقة إلى العمل على إيجاد حلول تخلصهم من هذه الطرق الترابية، لكنهم لم يتلقوا رداً عملياً حتى الآن».
في المقابل، أكد مسؤول في دائرة الأشغال العامة في الشارقة، فضل عدم ذكر اسمه، أن «الطرق الرئيسة في منطقتي القرائن والغافية تم رصفها خلال المرحلة الأولى، وسيتم الإعلان قريباً عن تنفيذ مشروعات رصف الطرق الداخلية في جميع المناطق السكنية في الإمارة، وذلك وفق سير العمل في المخطط العام وأولويات مشروعات البنية التحتية في جميع مدن الإمارة».
وفي التفاصيل، قال ساكن في منطقة الغافية، يدعى محمد ماجد، إن «الطرق الترابية الداخلية مزعجة وتسبب لنا مشكلات عدة، سواء في ما يتعلق بكثرة الغبار والأتربة التي تصل إلى بيوتنا كلما حاولنا فتح باب أو نافذة، خصوصاً أن اجواء هذه الأيام لطيفة ولا تحتاج إلى أجهزة تكييف بل نكتفي بفتح النوافذ لكننا سرعان ما نضطر إلى إغلاقها نظراً لكثرة كميات التراب والغبار التي تدخل البيـوت».
وأوضح أن «هذا الغبار يأتي من الطرق الترابية الداخلية التي لم يتم رصفها إضافة إلى حركة السيارات والرياح ما يحرمنا من فتح النوافذ وتالياً الجلسات التي نستمتع فيها بالهواء الطبيعي في البيوت، كما أنها تسبب مشكلات صحية خصوصاً للأطفال أو بعض المصابين بالربو، إضافة إلى المشكلات التي تسببها للسيارات، إذ كثيراً ما تتعطل بسبب كثرة السير على طرقات ترابية غير مسفلتة».
وأضاف «أطالب الجهات المعنية خصوصاً دائرة الأشغال بتخليصنا من هذه الطرق الترابية وما ينجم عنها من مشكلات للسكان».
وأيده عبدالله موسى، قائلاً إن «الطرق الترابية تتحول في معظم أجزائها إلى برك ومستنقعات في أيام المطر، وهو ما يزيد المشكلة تعقيداً، إذ إن هناك صعوبة في الحركة، كما أنها تتحول إلى مكان لتجمع الحشرات، وتالياً لابد من التخلص منها واستبدالها بطرق مرصوفة بحيث تكون هذه المنطقة جاذبة للسكان لا طاردة لهم، فبعض السكان يفكرون في البحث عن مناطق بديلة في مناطق أخرى من أجل السكن بدلاً من المعاناة اليومية التي تسببها تلك الطرق الترابية».
وأكمل أن «الطرق الترابية تغري بعض الأشخاص بإلقاء المخلفات، ما يسهم في تشويه المنظر الحضاري للمنطقة ويزيد من اتساخها وهو أمر مرفوض».
وقال ساكن في منطقة القرائن، يدعى ناصر سعيد «أتمنى ألا أجد أي طرق ترابية في الشارقة، لأنها فعلاً مشكلة مرهقة وتبعث على القلق، كما ان استمرار وجود هذه الطرق في أي منطقة يعني بشكل أو بآخر تقصير دائرة الأشغال التي يتعين أن تسعى دائماً إلى توفير مستوى متقدم ومتميز في البنية التحتية وخدماتها ومن أهمها الطرق المرصوفة».
مطالباً الدائرة بالتخلص من هذه الطرق الترابية، والعمل بأقصى سرعة على توفير طرق مرصوفة».
وقال أبوعلي «كثيراً ما تقدمت بطلبات لدائرة الأشغال من أجل تجهيز طرق مسفلتة، لكن لم أسمع او أتلق جواباً شافياً، إذ أسمع وعوداً للتنفيذ، ولا أرى تطبيقاً لهذه الوعود، وفي كل مرة يقولون لنا حجة أو مبرراً غير مقنع، مثل أن الدائرة لديها خطط لتنفيذ طرق مرصوفة، وسنعمل على تنفيذها في القريب العاجل في المناطق كافة، لكنها لا ترقى حتى الآن إلى مستوى التطبيق، ونأمل أن يشهد العام الجاري تنفيذاً لمشروعات الطرق الداخلية من أجل تخليصنا من كثرة التراب والغبار الذي يقلقنا».
وأوضح مسؤول دائرة الأشغال العامة في الشارقة، أنه «تم تنفيذ الطرق الرئيسة في منطقتي القرائن والغافية، في المرحلة الأولى، وهناك مشروعات لتنفيذ الطرق الداخلية في مناطق إمارة الشارقة كافة ومن بينها هاتان المنطقتان، وفي حال وجود أي مشكلات يعانيها السكان في هذه المناطق وتختص الدائرة بها، يمكنهم التواصل عبر الخط الساخن (80086767) لاتخاذ اللازم».
وأضاف «بالنسبة للغبار وتجمعات المياه فهي من الملاحظات الوقتية ويتم التعامل معها فوراً من قبل بلدية الشارقة باعتبارها جهة اختصاص، وفي حال وجود أي شكوى يمكن التواصل عبر الخط الساخن للبلدية أو الدائرة، وعموماً هذه النوعية من الملاحظات ستتلاشى فور اعتماد الدراسات اللازمة والمخطط العام تمهيداً للبدء في رصف هذه الطرق الداخلية».
وعليڪم اآلسلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء آلخييير . .
إטּ شاء اللـﮧ ايتم رصفۃ وهم والمنـآطق الثانيۃ سـلمت خــآلد ع نقـل الخبر وربي يعطيڪ آلعافيۃ
قوآڪ اللـﮧ ولآهنـــتّ ..~
|