قضت محكمة جنايات دبي، أمس، برئاسة القاضي السعيد برغوث، وعضوية القاضيين، عادل الجسمي، ووجدي المنياوي، بمعاقبة طبيب في نادٍ رياضي للدفاع عن النفس، بالسجن ثلاث سنوات، كما عاقبت عاملين في النادي نفسه جميعهم من الجنسية الصينية، بالحبس عاماً لكل منهما، مع الإبعاد عن الدولة بعد انتهاء فترة محكوميتهما، بتهمة الاعتداء على مفتش بلدية دبي وإصابته بعاهة مستديمة نسبتها 25٪.
وتشير واقعة الدعوى، كما سردها المجني عليه مفتش في بلدية دبي (31 عاماً)، في التحقيقات، أنه عندما توجه إلى نادٍ للتدرب على إحدى رياضات الدفاع عن النفس في منطقة الرقة في دبي، للتأكد من استيفاء الشروط الصحية، واكتشف أن النادي يفتقر إلى المستلزمات الصحة، وبعد الانتهاء من عملية التفتيش الروتينية، دون ملاحظاته وطبع المخالفات إنذاراً للنادي. وأضاف أن المتهم الأول طبيب (46 عاماً)، اقترب منه وصرّخ في وجهه، ومزقت المتهمة الثانية كاتبة (37 عاماً)، مذكرة المخالفات، وبعدها فوجئ بالطبيب يلكمه بقوة مرتين على وجهه، وركله حتى وقع على الأرض، ثم حمله المتهم الثالث (كاتب) وعمره (26 عاماً)، وأجلسه على كرسي، وجلب الطبيب عصا خشبية وضربه على أماكن مختلفة من جسده، ثم كسر العصا أمامه وكان في حالة هياج، وقال له إن (هذا بعض أنواع التعذيب الممتع قبل أن تموت)».
وتابع المفتش أنه «شعر وقتها بأنه سيموت بين أيديهم، وتوسل إليهم بتركه ووعدهم بأنه لن يسبب لهم أية مشكلة، لكن الطبيب جلب عصا حديدية مسننة وضربه على رجله اليمنى، ثم قال له «تجهّز لهذه الضربة القاتلة»، وكان يريد ضربه على رأسه، لكنّ المفتش صدّ العصا بساعديه، فألقى الطبيب العصا وبدأ في خنقه، وبدأت الدماء تسيل من وجهه وأنحاء جسده، وكانت الكاتبة تنظف الدم من الأرضية.
وأضاف أنه استغل انشغال الطبيب بالرد على الهاتف، وفكر في الهروب من شباك الصالة الرياضية، وفي الوقت الذي كان الكاتب يقول له «سنتخلّص منك، لأن خروجك من هنا يسبب لنا المتاعب»، جرى نحو الشباك وقفز منه، وكان المتهمون يلحقون به، وهناك سقط أرضاً وتجمهر الناس حوله وفقد الوعي، بعدما استدعى أحد السكان الشرطة والإسعاف.
مسـِـآ الخيـَـر . . ’’
يستـِـآهل , شـِو الدنيـآ فـِوضى . . ’’
يستآهـِل التـرحيلْ عقبـآل البآجييـن . . ’’
تسلـِمين آختيـَـه ع الخبـَر يعطيجُ العآفيـَـَـه . . ’’
نتريـآ يديدجُ دوْم . . ’’
وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء آلخييير . . .
عصآبۃ هب دڪآتره اعوذ باللـﮧ اللــي ياهم يستاهلونۃ مشڪور خــآلد ع الخبر قوآڪ اللـﮧ أخوي وربي يعطيــڪّ العافيۃ ولآهنت ..~ |