وقال سعيد لـ«الإمارات اليوم»، إن أزمته بدأت قبل عامين، حين كان يمارس عمله في شرطة عجمان بشكل طبيعي، ويزاول نشاطه التجاري في مكتب تأجير سيارات يملكه في عجمان، وفوجئ بشخص لا يعرفه ولم يلتقِ معه إطلاقاً يحرر ضده بلاغ شيك من دون رصيد في الشارقة، بمبلغ 290 ألف درهم.
وأضاف أن «الصدمة كانت كبيرة للغاية، لأني لا أعرف الرجل وبحكم عملي الأمني والتجاري أدرك جيداً أني لم أوقع شيكاً بهذا المبلغ لأي شخص، فاتصلت به لمعرفة ملابسات الواقعة، فأبلغني بأنه باع لي سيارة مقابل الشيك، فطلبت منه أي مستند يثبت ذلك، لكنه تهرب تماماً».
وذكر سعيد أنه سجن على ذمة القضية إلى حين انتداب خبير لمعاينة التوقيع الموجود على الشيك، بعدما طعن في صحته، مرجحاً أن يكون هذا الشيك سرق من مكتب تأجير السيارات الذي يملكه، وحاول هذا الشخص استغلاله ضده، لافتاً إلى أنه استمر مسجوناً، حتى صدر تقرير الخبير الذي أكد أن التوقيع مزور.
وأوضح أن الفترة التي قضاها على ذمة هذه القضية ألحقت به أضراراً بالغة، إذ فقد راتبه بعد ثلاثة أشهر من سجنه، وكان يتقاضى قرابة الـ22 ألف درهم، كما أن مكتبه الذي كان يضم نحو 41 سيارة توقف تمامًا، ولا يعرف أين توجد هذه السيارات الآن، ما أدى بالتبعية إلى عجزه عن سداد أقساط هذه السيارات إلى البنوك التي حركت بدورها دعوى قضائية ضده، ودخل السجن المركزي في دبي على خلفية قضايا مالية أخرى.
وتابع سعيد أن هذه المأساة طالت أسرته الصغيرة، إذ طلق زوجته أثناء وجوده في السجن، وأصبح بعيداً عن طفلتيه الكبرى (تسع سنوات)، والصغرى (ست سنوات).
وأشار إلى أن إجمالي المستحقات التي كانت عليه تصل إلى نحو أربعة ملايين درهم، وقد كان يسدد بانتظام وحين دخل إلى السجن في بلاغ الشيك المزور، استطاع التوصل إلى تسوية مع عدد من دائنيه، فيما رفض آخرون ذلك، لكن لايزال لديه أمل بأن يعاود حياته الطبيعية مجدداً، ويمارس نشاطه التجاري.
الله يعــييينه ويخلصه من بلـوآآه
ويفـــرج عنــه ان شــآء الله
يعطييج العـــآفية نــكــست ع طرح الخبر
يحفظج البــآري ويرعااج
وعليكم السلا م ورحمه الله وبركاته ,, يسعد مساج اختي نكست بكل خير وسرور ,, الله يعينه مسكين الله يعين اولاده من وين بيصرف عليهم ,,وان شاءالله يلاقي يد العون ويساعدونه ,,وهو مب داري وديون تتراكم عليه ’’الله كون بعونه ,, ربي يعطيج الف عافيه عالخبر وربي لج حاااافظ |