أبوظبي (وام)- نفذت بلدية مدينة أبوظبي حملة تفتيش على محال وصالونات بيع مواد ومستحضرات التجميل أسفرت عن ضبط ومصادرة طنين من مستحضرات التجميل والأدوية العشبية المقلدة أو غير صالحة للاستخدام والمنتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات والمعايير الصحية المعمول بها محلياً وعالمياً أو لعدم استيفاء شروط البطاقة التعريفية.
ورصدت الحملة التي نفذتها إدارة الصحة العامة على عدد من المعارض التجارية مخالفات أخرى منها أن أغلب العارضين غير مرخصين بصفة عامة لممارسة النشاط التجاري في إمارة أبوظبي وبصفة خاصة التجارة في مستحضرات ومستلزمات التجميل وعرضت مواد عليها صور تخدش الحياء العام وبادعاءات طبية. وناشدت البلدية الجمهور التعاون مع إدارة الصحة العامة وعدم التردد في الإبلاغ عن المنتجات المخالفة وعدم شراء أي من هذه المنتجات مجهولة الهوية وغير المستوفية الشروط الصحية كالخلطات غير المعروفة وتحتوي على بطاقات بخط اليد مثل “ توحيد وتبييض لون البشرة “ وغيرها من التعابير التي تجذب السيدات وتغريهن دون أي وعي ثقافي للأضرار التي قد تحدث من استخدامها.
وأكد خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة حرص بلدية مدينة أبوظبي على صحة وسلامة الجمهور .. مشيرا إلى استمرار حملات التفتيش لضبط السوق من مثل هذه المنتجات الضارة، داعياً إلى الإبلاغ الفوري عن أي منتجات منتهية الصلاحية أو مغشوشة في محال بيع مستحضرات التجميل أو مراكز التجميل.
وأشار الرميثي إلى أن قسم الرقابة الصحية بإدارة الصحة العامة هو العين الساهرة من أجل الحفاظ على صحة المستهلك والصحة العامة للمجتمع، حيث يظل أفراده في حالة يقظة تامة بمراقبة السوق إذ يتم جمع عينات من المواد التي يشك في مكوناتها وترسل للمختبر لفحصها ومن ثم تتم مصادرتها من السوق متى ما تثبت نتائج الفحص خطورة استعمالها. وأهاب مدير إدارة الصحة العامة بكل الفئات التي تتعامل مع منتجات المواد التجميلية ومستحضرات العناية الشخصية من التجار والموردين والمصدرين وأصحاب المصانع المحلية أن يبادروا بتسجيل هذه المنتجات قبل توزيعها في السوق وذلك حفاظا على صحة وسلامة المستهلك.
وطالب الجمهور بالتأكد عند شراء أي مستحضر أو منتج من أنها مستوفية جميع الاشتراطات الصحية والتركيز على البطاقة التعريفية للمنتج والمعلومات المدونة عليه وتاريخ الإنتاج والصلاحية للمنتج والتدقيق على الشكل الخارجي للمنتج وهل هو محكم الإغلاق ولم يتأثر من عوامل التخزين وليست له رائحة غريبة.
وحذر الرميثي من الكريمات المبيضة للبشرة والتي تحتوي على مادة الهايدروكينون والكورتيزون والزئبق لما لها من تأثير سمي على الجسم وعدم استخدام منتجات التبييض بشكل دائم لأنها قد تضر على المدى البعيد.
كما حذر من الحناء السوداء المضاف إليها مواد أو صبغات كيماوية أو مواد حافظة فهذه المواد خطرة على الجلد وتسبب الحساسية والبثور والتقرحات والالتهابات الجلدية وقد يكون بعضها ساماً أو مسرطناً.
الله يعين والله من هالصالونات ها شي
اكيد لازم يكون فيه رقابه عالمستحضرات
اللي يستخدموهن ,,غاليا ماتكون مقلده,