تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » &&@ أحوال القلوب وأقسامها @&&

&&@ أحوال القلوب وأقسامها @&& 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني اخواتنا الكرام اعضاء وزوارالعنابي

يعطيكم العافيه قرأت هالموضوع وحبيت انقله لكم

أحوال القلوب وأقسامها

اولاً : أحوال القلوب

لما كان القلب للأعضاء كالملك المتصرف في الجنود التي تصدر كلها عن أمره

ويستعملها فيما يحب ، فكلها تحت عبوديته وقهره ، وتكتسب منه

الاستقامة والزيغ ، وتتبعه فيما يعقده

من العزم أو يحله ، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت

فسد الجسد كله ألا وهي القلب))

(رواه البخاري ومسلم) .

فهو ملكها وهي المنفذة لما يأمرها به القابلة لما يأتيها من هديه ، ولا يستقيم لها

شيء من أعمالها حتى تصدر عن قصده ونيته ، وهو المسؤول عنها كلها ، فكل راعٍ

مسؤول عن رعيته ، لذا كان الاهتمام بتصحيح القلب وتسديده أول ما اعتمد عليه

السالكون والنظر في أمراض القلب وعلاجها أهم ما تنسك به الناسكون .

ولما علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب والاعتماد عليه ؛ أجلب عليه

بالوساوس ، وأقبل بوجوه الشهوات إليه ، وزين له من الأحوال والأعمال ما يصده

عن الطريق ، وأمده من أسباب الغي ما يقطعه به عن أسباب التوفيق ، ونصب له من

المصايد والحبائل ما إن سلم من الوقوع فيها

لم يسلم من أن يحصل له بها التعويق ، فلا نجاة من مصايده ومكايده إلا بدوام

الاستعانة بالله تعالى والتعرض لأسباب مرضاته والتجاء القلب إليه وإقباله عليه في

حركاته وسكناته ، والتحقيق بذل العبودية الذي هو أول ما تلبس به الإنسان ليحصل

له الدخول في ضمان :

(إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)(الحجر/42).

ثانياً أقسام القلوب :

لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم بحسب ذلك إلى أقسام ثلاثة :

قلب سليم ـ وقلب ميت ـ قلب مريض

1- القلب السليم :

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القامة إلا من أتى الله به كما قال تعالى :

(يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم)(الشعراء/88) .

والسليم هو السالم الذي صارت السلامة صفةً ثابتةً له كالعليم والقدير ، وأيضـًا فإنه

ضد المريض والسقيم والعليل ، فهو الذي قد سَلِمَ مَن كل شهوة

تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة

تعارض خبره ، فسلم من عبودية ما سواه ، وسلم من تحكيم غير رسوله ، فخلصت

عبوديته لله تعالى إرادةً ومحبةً وتوكلاً ، وإنابة وإخباتـًا وخشية ورجاء ، وخلص

عمله لله ، فإن أحبَّ أحب في الله ، وإن أبغض

أبغض في الله ، وإن أعطى أعطى لله ، وإن منع منع لله ، ولا يكفيه هذا حتى يسلم

من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيعقد قلبه معه عقدًا

محكمـًا على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال والأفعال .

2- القلب الميت :

هو القلب الذي لا حياة فيه ، فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل

هو واقفٌ مع شهواته ولذاته ، ولو كان فيها سخط ربه وغضبه فهو لا يبالي إذا فاز

بشهوته رضى ربه أم سخط ، فهو متعبد لغير الله

حبـًا وخوفـًا ورجاءً ورضـًا وسخطـًا وتعظيمـًا وذلاً ، إن أحب أحب لهواه ، وإن أبغض

أبغض لهواه ، وإن منع منع لهواه ، وإن أعطى أعطى لهواه ، فهواه آثر عنده من

رضا مولاه ، فالهوى إمامه ، والشهوة قائده ، والجهل سائقه ، والغفلة مركبه ، فهو

بالفكر في تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور ، وبسكرة الهوى

وحب العاجلة مخمور ، ينادى إلى الله والدار الآخرة من مكان بعيد فلا يستجيب

للناصح ويتبع كل شيطان مريد ، الدنيا تسخطه وترضيه ، والهوى يصمُّه عما سوى

الباطل ويعميه ، فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ، ومعاشرته سم ، ومجالسته هلاك .

3- القلب المريض :

قلب له حياة وبه علة ، فله مادتان تمده هذه مرة وهذه أخرى ، وهو لما غلب عليه

منهما ، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكل عليه ما هو

مادة حياته ، وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها والحسد

والعجب والكبر وحب العلو والفساد في الأرض والرياسة ما هو مادة هلاكِهِ وعطبه

، وهو ممتحن بين داعيين : داعٍ يدعوه إلى الله ورسوله والدار الآخرة ، وداعٍ يدعوه

إلى العاجلة ، وهو إنما يجيب أقربهما منه وأدناهما إليه جوارًا .

فالقلب الأول حي‌ٌ مخبتٌ ، والثاني يابسٌ ميتٌ ، والثالث مريض

فإما إلى السلامة أدنى ، وإما إلى العطب أدنى .

الهم انا نسألك قلبا ً سليما

يسلمووووووووو اختي ع الموضوع

لا عدمناج

الصغيرونه

تسلمين اختي ومشوره على الرد
جزاج الله خير

اختي على الموضوع

والله يجعلنا من القلوب السليمه

يسلموو ع الموضووع الطيب جعله الله ف ميزان حسناتج
تسلمووووووووووون على الرد
تسلمين اختي على الموضوع وان شاء الله نكون من القلوب السليمه والنظيفه والطاهره يارب
الله يسمع منك انشاء الله
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.