أسرار من جلفار 2024.

(حفلة تكريم أو بمعني الأصح حفلة قهر)

كانت بادرة جميلة من مدير شركة جلفار أن يكرم موظفي الشركة الذين عملوا فيها خلال 20 سنة الماضية وحققوا فيها إنجازات ما كانت لتتحقق دون بذل جهد أو من خلال الإخلاص في العمل لكن وكما يقولون الحلو ما يكملش وهنا تكمن الصدمة:

كانت الحوافز مقتصرة على الوافدين وتمت مجاملة نسبة ضئيلة جداً من المواطنات حتى لا يقال أنه تم استثنائهم.

التكريم كان عبارة عن مجاملة لهوامير الشركة من الوافدين والذين يسرقون جهد الموظفين العاملين تحت إدارتهم.

التكريم كان كالاتي:
إدارة المصري كرم المصرين وإدارة الباكستاني حشى منصت التكريم بالجالية الباكستانية وقليل منهم من أنصف موظفيه ومنهم من استأثر بنصيب الأسد وهضم حقوق الفقراء الذين عملوا بجد.

الحاضرين في التكريم أصابتهم الدهشة والذهول ومنهم من اجهش بالبكاء لأنه رأى سنوات جهده ذهبت أدراج الرياح.
منهم من عبر عن استيائه بلوم مديره ومنهم من اتجه الى قصر الشيخ.

وبعد هذا كله يطلبون منا بذل المزيد من العمل والجهد ويسلب جهدنا هذا حضرات السادة المدراء الذي إذا وزع راتبه على قرية هندية في الهند لكفتهم ( ولا يحلم به رئيس الهند نفسه )

الى متى سنظل مكتوفي الأيدي وحقوقنا تسلب؟؟؟؟

وسؤالي إلى المسؤولين ……

منذ بدء عملية التوطين لم تتوقف عملية الاستقالات من قبل المواطنات والسبب عدم الاهتمام وتشجيع المواطنين على البقاء على رؤووس أعمالهم كل مدير كان يخاف على مكانه ومنصبه ويستخدم أسلوب التطفيش للمواطنين إلا من رحم ربي.

كيف نستمر في مكان غير مقبولين فيه؟؟

الترقية انطالب فيها وزيادة الراتب تطلع عينا لين ما يزيدونا ( ياريت بعد لو زيادة زينه ) حتى التذكرة اللي من حقنا نأخذها حاطين عينهم عليها وحجتهم ( أنت مواطن مب محتاج )

الحفلة كانت حفلة قهر بكل معنى الكلمة … لو ماخسروا على هالحفلة كل هذا الخسر والبذخ وعطوا منها حق موظف خدم الشركة بإخلاص سواء كان وافد أو مواطن..