أنهم لا يعملون شيئًا إلا جعلوه لوالديهم! وأعمامهم! وأخوالهم! وما أشبه ذلك !!
يقرؤون القرآن؛ وأول ختمة للأم !! والثانية للأب!! والثالثة للجدة!! والرابعة للجد!! والخمسة للعم!! والسادسة!! للعمة!! والسابعة!! للخال!!! والثامنة للخالة!!!!!!
يعتمرون؛ الأولى له، واليوم الثاني لأمه! والثالث لأبيه!! والرابع لجده!!! …
أنه إذا قدِّم الغداء أفاضوا عليه أيديهم وقالوا: اللهم! اجعل ثوابه لفلان!!!!!! والعشاء كذلك!!!!!!!
اللهم اهديهم ونور قلوبهم ووقلوبنا وثبتنا يارب
الله يرحم موتانا وجميع موتى المسلمين..
أعاذنا الرحمن والياكم منها ومن كل امر مريب يارب
يزاج الله خير مشرفتنا..
وفقك الرحمن لرضاه..وتقبل أعمالك خالصة لوجهه يارب
بارك الله فيج يارب
تقبلي مرروي..السموحة
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك
في حفظ الرحمن
اللهم آآآمين ياا رب العالمين ،،
بارك الله فيج برنسيسيتنا ،،
الله يهديهم ويثبتهم وينور لهم طريق الحق ،،
ويرحم مواتانا ويغفر لهم ولجميع المسلمين والمسلمات والأحياء منهم كذلك ياااا رب ،،
،،
يزاااج الله خيرا الغالية
وثقل من رصيد حسنااااتج ،،
ولا حرمنا من مواااضيعج الهادفة ،،
ودمتِ في حفظ الله ورعايته !
تسلمين يا مشرفتنآ وربي يعطييج العافيه
وفي ميزان حسناتج يارب
ف أمان الله
|
|
اللهم آميييين يااارب العالمين
ويزاج بالمثل ياااارب
بارك الله فيج عابر سبيل على دعواتج الطيبة
وربي لا يحرمني من هالمرور المميز دوووم
دمتي فحفظ الرحمن ورعايته
|
وبارك فيج نعووومتي
آميـــن ياااارب العالمين
وياكــم ياااارب
جزيل الشكر لج مرقبتنــا على هالتواصل الرائع
دمتي فحفظ الرحمن
|
اللهم آميييييين يااارب العالمين
ربي يسلمج ويعافيج اختي
واشكرج على مرورج الجميل
دمتي فحفظ الرحمن
أجمع العلماء على أن الدعاء والصدقة ينتفع الميت بهما ويصله ثوابهما لحديث :
لقوله – صلى الله عليه وسلم –
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له.
واختلفوا رحمهم الله تعالى فيما عدا ذلك من الأعمال الصالحة تهدى للميت
هل تنفعه ويصله ثوابها أم لا ؟ فمن قائل لا يصله منها شيء
ومن قائل تصله جميعاً ، وممن يفرق بين الأعمال فيقول يصله بعضها
ولا يصله البعض الآخر
وقد فصل العيني رحمه الله تعالى القول في ذلك وانتصر للقائلين بوصوله فقال:
قلت اختلف الناس في هذه المسألة فذهب أبو حنيفة وأحمد رضي الله تعالى عنهما
إلى وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت ..
وقال النووي المشهور من مذهب الشافعي وجماعة أن قراءة القرآن لا تصل إلى الميت
ولكن أجمع العلماء على أن الدعاء ينفعهم ويصلهم ثوابه
لقوله تعالى : وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ {الحشر: 10 } وغير ذلك من الآيات
وبالأحاديث المشهورة منها قوله صلى الله عليه وسلم :
اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد .
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : اللهم اغفر لحينا وميتنا . وغير ذلك .
فإن قلت هل يبلغ ثواب الصوم أو الصدقة أو العتق ؟
قلت روى أبو بكر النجار في كتاب ( السنن )
من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يارسول الله: إن العاص بن وائل كان نذر في الجاهلية أن ينحر مائة بدنة
وإن هشام بن العاص نحر حصته خمسين أفيجزئ عنه ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أباك لو كان أقر بالتوحيد فصمت عنه
أو تصدقت عنه أو أعتقت عنه بلغه ذلك. وروى الدار قطني
قال رجل: يا رسول الله كيف أبر أبوي بعد موتهما ؟
فقال: إن من البر بعد الموت أن تصلي لهما مع صلاتك
وأن تصوم لهما مع صيامك وأن تصدق عنهما مع صدقتك .
وفي كتاب القاضي الإمام أبي الحسين بن الفراء عن أنس رضي الله عنه
أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
إذا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعو لهم فهل يصل ذلك إليهم ؟
قال: نعم ويفرحون به كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أهدي إليه .
وعن سعد أنه قال يا رسول الله إن أبي مات أفأعتق عنه ؟
قال : نعم . وعن أبي جعفر محمد بن على بن حسين
أن الحسن والحسين رضي الله عنهما كانا يعتقان عن علي رضي الله عنه .
وفي الصحيح قال رجل يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها أن أتصدق عنها ؟ قال : نعم .
فإن قلت قال الله تعالى : وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {النجم: 39 }
وهو يدل على عدم وصول ثواب القرآن للميت ؟
قلت اختلف العلماء في هذه الآية على ثمانية أقوال أحدها أنها منسوخة
بقوله تعالى : وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ {الطور: 21 }
أدخل الآباء الجنة بصلاح الأبناء قاله ابن عباس رضي الله عنهما
ومنها أن ليس للإنسان إلا ما سعى من طريق العدل فأما من باب الفضل
فجائز أن يزيد الله تعالى ما شاء قاله الحسين بن فضل
ومنها أنه ليس له إلا سعيه غير أن الأسباب مختلفة
فتارة يكون سعيه في تحصيل الشيء بنفسه
وتارة يكون سعيه في تحصيل سببه مثل سعيه في تحصيل قراءة ولد يترحم عليه
وصديق يستغفر له ، وتارة يسعى في خدمة الدين والعبادة
فيكتسب محبة أهل الدين فيكون ذلك سبباً حصل بسعيه ،
حكاه أبو الفرج عن شيخه ابن الزغواني . وغير ذلك من الأقوال في تلك الآية.
ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا:
لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله
أو المتسبب فيه. والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما
وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال:
ليس في الصدقة خلاف. واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية
كالصيام عنه وصلاة التطوع وقراءة القرآن ونحو ذلك.
وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي
إلى أن الميت ينتفع بذلك، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي
إلى أن ذلك لا يصل للميت.
والله تعالى أعلم وأجـل
جزيت خيرا مشرفتنا ع الطرح الجميل والقيم بارك الله فيج
وتم حفظ الموضوع وجاري نشره وإن شاء الله في ميزان حسناتج يارب
ولا تحرمينا من كل يديدج أموورة ودووم هاا الأبداع بإذن الله
وجزاج الله خيرا ….آميـــــن
وكما أشكر الأخت SLAMA على أهتمامها للموضوع الطيب
والله يعطيها العافية …وجزاك الله خيرا…
ودمتــــم بحفــــظ الـــرحمن
وبارك الله في وقتك وجهدك