قال الله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) [الإسراء:64]
فإن الله سبحانه وتعالى أنعم على عباده بنعم كثيرة، ومنها نعمة البصر التي لا يعرف قدرها
إلا من حُرمها.. فيعيش في ظلمة؛ لأنه لا يستطيع الإبصار
وقد كان من دعائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أحييتنا..".
فكان لهذه النعمة من الأثر الجليل على ذلك الإنسان، فينبغي أن تصرف وتستعمل في طاعته سبحانه، ولا تستعمل في معصيته جل وعلا..
يقول ابن الجوزي:
"فتفهم يا أخي ما أوصيك به.. إنما بصرك نعمة من الله عليك؛ فلا تعصه بنعمة وعامله بغضه عن الحرام تربح، واحذر أن تكون العقوبة سلب تلك النعمة"
فهذه النعمة حينما يحفظها الإنسان ويصونها وينظر بها إلى ما أباح الله يكون قد أدى شكر
هذه النعمة، لكن حينما يفعل العكس فإنه قد جحد هذه النعمة.
وقد أوجب الله على المؤمنين حفظ البصر، كما في قوله تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..) [النور: 31].
ثم أكد أن الشر يأتي جـراء هذا البصر، فبين سبحانه السـبب في حـفظ الله (وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ.. ) . ويقول سبحانه: ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأََعْيُنِ..)
هل يجوز للمرأة النظر إلى الرجال:
عن بريدة ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة * ( حسن ) .كما قال ( صلى الله عليه وسلم ) العينان تزنيان وزناهما النظر أخرجه البخاري ومسلم وأحمد من طريق ابن عباس قال : ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه
ووصف ابن الجوزي – رحمه الله – الإنسان الذي ينظر ويكرر النظر كالماء الذي يصب على شجرة.. فالمرأة إذا نظرت إلى رجل أول نظرة انقطع وانحسم الشر، لكن إذا كررت النظر فكأنها تنغمس في الباطل فتقوى الشهوة في هذا القلب فيصعب قلعه من قلبها..
فلذلك أرشد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى غض البصر، وبين أن الخيرية كل الخيرية في غض البصر.
والإنسان إذا أطلق طرفه فإنه يتسبب لنفسه في أمور:
1. أنه لا يحل النظر، وقد ارتكب إثماً.
2. أن النظر يقوي ما عند الإنسان من شهوة.
3. أن إبليس قصدك بهذه النظرة، يقوم في ركائبه يزين لك ما لا يحسن.
ويقول الشاعر:
ليس الشجاع الذي يحمي مطيته
يوم النزال ونار الحرب تشتعل
لكنَّ من غض طرفاً أو ثنى بصراً
عن الحرام فذاك الفارس البطل
فإذا عود الانسان نفسه ان يغض بصره فقد خلص القلب من آلام الحسرة وسكر الشهوة ورقدة الغفلة وسد عنه باباً من أبواب جهنم ؛ اما من أطلق نظره فقد خف العقل وطيشه،
وغفل عن الله والدار الآخرة.
إذا عرفنا أن هذه نعمة واحدة فقط من نعم الله عليك، وأنه هو الذي وهبك إياها، ومتى شاء أخذها منا ولا نستطيع ردها، وأن البصر أمانة عندنا؛ فهل يحق لنا بعد ذلك أن نضيع الأمانة وأن نستخدمها فيما يغضب من أعطانا إياها؟!
ترى لو أن زميلة لك أعطتك مبلغاً من المال أمانة عندك فهل تستطيعين أن تتصرفي به كيف تشائين؟! أو تنفقينه فيما تريدين؟!
فكيف بمن هو أعظم وأجل؟! كيف بمن نعمه لا تعد ولا تحصى؟! كيف بمن عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملناها أنا وأنت وبقية البشر فيا لظلمنا وجهلنا!! فماذا ترانا نقول إذا سئلنا عن الأمانة وقد ضيعناها؟!
وهذا الرابط من الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4062
نصيحتي لك:
معروف انه البصر احد منافذ الشيطان
الله المستعان
ونترقب كل يديد منج اوخيتي
ونتريا اليديد منج
::
السلام عليكم ورحمة الله
:
::
شكرا حنين الماضي على الموضوع ..
وجزاهم الله
ألف خيـــر
في امان الله
:
::
دنجر
مووضع روعه ومفيد
نتريا كل يديد منج
¨°o.O (( حنين الماضي)) O.o°"
سلمـتي أخــتي الكــريم علــى هــذه المشــاركه الطيبــه
جــزاج الله كــل الخيـــر و بــارك الله فيـــج
ودوم مـــوفقه ان شاءالله
.
.
~.. الينيه ..~
بس عندي سؤال :
ليش ما تحط انمي حق الشباب ؟؟؟
يحليلهم يعني هم ما عندهم رب خخخخ