تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «التربية» تُجري صيانة لــ 48 مدرسة في دبي و«الشمالية»

«التربية» تُجري صيانة لــ 48 مدرسة في دبي و«الشمالية» 2024.

  • بواسطة

قررت وزارة التربية والتعليم إجراء أعمال صيانة لـ48 مدرسة في دبي والإمارات الشمالية، بتكلفة نحو 42 مليون درهم، وفق مديرة إدارة الأبنية والخدمات التعليمية في الوزارة نجيبة يوسف، التي أوضحت أنه تم التنسيق مع وزارة الأشغال بشأن المشروع، ليتم البدء فيه عقب انتهاء الامتحانات، للانتهاء من الصيانة قبل بداية العام الدراسي المقبل.

وأفاد رئيس قسم الصيانة في الوزارة، حسن المرزوقي، بأنه سيتم إجراء أعمال صيانة شاملة لـ31 مدرسة، تشمل جميع الخدمات والمرافق في المبنى المدرسي، وإجراء صيانة جزئية لـ17 مدرسة تتمثل في بناء إضافات خدمية، مثل المظلات والفصول، وبعض الخدمات الأخرى، التي تحتاج إليها المدرسة.

وذكر أن هناك أعمال صيانة خارجية ستتم لبعض المدارس قبل نهاية العام الدراسي الجاري، كونها لا تتطلب دخول العمال المدرسة، في حين يتم البدء في صيانة البناء المدرسي من الداخل نهاية يونيو المقبل، بعد الانتهاء من الامتحانات.

وأوضح أن أعمال الصيانة تشمل تغيير الدهانات، وتطوير الشبكات الكهربائية التالفة، ودورات المياه والمختبرات والمعامل، والأرضيات والخدمات التي تأثرت سواء بفعل الإهمال أو بفعل الزمن، بحيث يتم عقد مناقصة لتتقدم شركات المقاولات بعروضها، مؤكداً إشراف الوزارة الكامل على أعمال تلك الشركات للتأكد من جودة خدماتها ودقتها.

وأضاف المرزوقي أنه تم عمل زيارات ميدانية من قبل فريقين من المهندسين التابعين لوزارتي التربية والأشغال، لتقييم حالة المباني المدرسية، وتحديد ما يحتاج منها إلى أعمال صيانة، سواء كانت جزئية أو شاملة، بحيث تتولى وزارة الأشغال مهمة صيانتها، وعمل المناقصات الخاصة بتلك المشروعات لاختيار شركات المقاولات القادرة على عملها بكفاءة عالية.

وأشار المرزوقي إلى أن أعمال الصيانة ستتم على مراحل مختلفة، لضمان سرعة الانتهاء منها، وتسليمها في الوقت المحدد قبل بداية العام الدراسي المقبل.

من جهته، قال مدير إدارة الصيانة بالإنابة في وزارة الأشغال العامة، صباح اليوسف، إنه عادة ما يتم حصر المدارس التي تحتاج لأعمال صيانة سواء من خلال تقارير وزارة التربية والتعليم أو من خلال البلاغات المباشرة التي تتلقاها الوزارة من قبل بعض الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية، ومن ثم يتم تشكيل لجان لفحص تلك المدارس وتقييم حجم الضرر بها، ومن ثم وضع قائمة بها حسب الأولويات ومدى حاجة كل مدرسة عن الأخرى، وتوزيع الميزانية المتوافرة عليها كافة.

وأضاف أن أبرز المشكلات التي تواجه أعمال الصيانة في المدارس تدهور الحالة الخرسانية لكثير من المدارس القديمة، التي تحتاج لتكلفة مرتفعة لإصلاحها، خصوصاً النماذج القديمة من المدارس التي بنيت منذ أكثر من 20 عاماً، مشيراً إلى أن هذه النوعية من المدارس هي الأكثر معاناة حال هطول الأمطار، لافتاً إلى أن غالبية تلك المدارس من المتوقع إدراجها في قائمة الإحلال حسب تقارير اللجان المقيمة.

وكان اليوسف قد ذكر في تصريحات سابقة لـ«الإمارات اليوم» أن هناك فجوة كبيرة بين البناء المدرسي القديم والحديث، من حيث الكفاءة والحداثة، وتسعى وزارتا التربية والأشغال إلى تقليص تلك الفجوة من خلال أعمال الصيانة الشاملة، وتطوير الخدمات والمرافق التعليمية بتلك المدارس، بما يسمح للطلاب بالمدارس الحكومية القديمة والحديثة بالحصول على خدمة تعليمية موحدة، لا تقل كفاءة عن مدرسة أخرى.

خليجية

الله يعـطيهم العآفيه , قوآآهم الله
و هذا دليل على ان الدولة تهتم في التعليــم
و طلاب و طالبـات الدولة مدعوومين من الشيوخ الله يحفظهم

زين منهم
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.