بسم الله الرحمن الرحيم
اشحالكم شواخباركم ……. أهم شي انكم ابخير
اليوم حبيت اقدم لكم مجموعه من الحرف والصناعات القديمه التي عملت بها أيادٍ من ذهب
السِـــــفافـة
هـي نسج خوص النخيـل . وتُعَدُّ من الأشـغال البدوية النسوية ، إذ يُنَظف الخـوص ويُشرَّخ ، وتُصبغ كل كمية منه بلون ، ثم يُنقـع بعد ذلك في الماء لتليينـه وتسهيل جدله ، وتجدل النسوة من هذا الخوص جدائل يتم تشبيكها مع بعضها ، وتُشـذَّب بقص الزوائد منها لتصبـح "سُـفَّة " جاهزة لتصنيع العديد من الأدوات كالسلة والمَهَـفَّـة والمِـشَبّ والجْـرَاب والحصـير وغيرهـا .
صنـاعة الحصـير أو السِـمَّة
تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين . وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .
صناعة السَـرّود
السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً . وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل .
صنــاعة الخَـصْـف
الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه .
صنــاعة الجِفِـير أو المِـزْمـاة
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة " .
صنــاعة القَحْفِيَّــة
القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .
تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة
الجِــــــلافـة
الجَـلاَّف أو القَـلاَّف هو صانع القوراب ومهندسها ، فهو النجار الذي يُنَجَّر السفينة ، حيث يتولى تحديد المقاسات المطلوبة للقارب ، ويبدأ بتنفيذها بدءاً من القاعدة التي يساعده "القلاليف" بتشذيبها، وبإعداد العمودين (الأمامي والخلفي) للقارب ، ثم يأخذ الجلاف بتركيب الألواح الخشبية السبعة على الجانبين ، ويتركيب الأضلاع ، ليحكم بعد ذلك ربط الألواح بالأضلاع فيكتمل هيكل القارب ، بعد ذلك يضع "الكلفات" بين الألواح ، ويُدهن القارب بالصِـلّ
صنــاعة الشــاشــة
الشاشة : هي قارب الصيـد المصنوع من جريد النخـل . ورغم صغر حجم الشاشة إلا أنها قد تحمل أربعـة صيادين في آن معـاً ولتصنيع الشاشة يُنظف جريد النخل من الخوص والشوك والزوائد ، ويُترك حتـى يجف ، ثم يوضع في ماء البحر ليوم كامل ، بعدها يُؤخذ ويُرص جنبـاً إلى جنب ويُمـرّر حبل رغيع داخل العصي ، ويُـشدّ في أماكن متعددة ليحفظ الجريد متراصاً ، ثم تُرّكب جوانب الشاشة وقاعهـا ، ويتم حضوها من الداخل بـ – الكَـرْبْ – ، كما يُستخدم الجريد في تصنيع ظهر الشاشة . وقد تستغرق عملية التصنيع هذه ثلاثة أيـام ، كما تحتـاج إلى شخصين لإتمـامهـا .
صنــاعة المَنْفَــض
المَنْفَض : هو الوعـاء الذي تُجني به الرطب ، ويُصنع من " عسِق " النخيل ، إذ يُنقـع العِسِق في الماء ويُشـرَّخ إلى أجزاء دقيقة تُجدل مع بعضها لتُشَكّل وعاء بارتفاع ذراع ، يضيق بعد ذلك ليصبح مخروطي الشكل تُقـوّى حـواف فوهتـه بالعِسِق نفسـه ، ثم يربط عند الفوهـة بأربعة حبال متشابكة تحمله بعد عقدها وربطها بحبل طويل يصل مع " الحابول" الذي يستخدمه جاني الرطب في تثبيت نفسـه في أعلى جذع النخلة .وتسمى طـريقة وضع الرطب المقطوفة من النخل في المنفـض المربوط بالحابول بـ " خَرْف النخل " .
الله يرحم زمان اول ..
وشكرأ على تواصلك المستمر معانا
تسلمين على الحرف
ينطيج الف عافية
وعلى تواصلك المستر
الحينه ما اروم اسوي شي العتب ع النظر :sad2:
جذب في جذب
جان زين أعرف اسوي لو الحينه بتشوفوني أبيع وصرت تاجره
:icon_chee
تسلمين يالغاليه ع الموضوع المميز
ويعطيج العافيه ع المجهود
اقدم لكم هذه الوصلات للطائرة اف 14 اثناء اختراق حاجز الصوت على ارتفاع منخفض
هذا المفضل عندي..
منقول
نتريا يديدك ..
ما قصرتي