هذة منقولة أعجبتني وحبيت تقرأونها أرجو أن تنال أعجابكم
أستيقظت فجأة علي نبرة صوت صراخ وأنين
يأتي من خارج الغرفة حاولت أن اعرف مكان هذا الصوت
فنهط من علي سريري وأتجهت خارجا وهاأنا أقترب شيا فشيئا من هذا الصوت المخيف
ولاكن احسست فجأة أن قدماي لاتساعدني علي الحراك
حاولت أن أجمد قلبي وأصمد ولاكنني لم أستطيع تارة أذهب الي الأمام وتارة الي الخلف كنت مترددة
جدا وكان الصوت يزداد وكأنة صوت طفلا صغير وكان المطر يتساقط بغزارة شديدة و الهواء البارد
وبعدها قوي قلبي وذهبت قرب النافذة
وأذ أرى طفلا صغير قرب الشجرة يملئة الحزن والأسى
وكان خائف من هذه الظلمة القاتمة والمطلر الغزير والبرد القارس
وكان نحيف الجسم ……. شاحب الوجة
كأنة لم يأكل منذ مدة طويلة
فخرجت مسرعة لة وأدخلتة المنزل وجلبت لة الطعام
وضميتة بين دراعي كي يشعر بقليل من الحنان و الأمان والطمأنينة
وعندها هدئ وأصبح هناك فترة من الهدوئ والسكون
فسألتة لماذا أنت جالس قرب الشجرة ؟هل أنت ضائع من بيتكم؟
فتوادرت الأسألة في ذهني؟
وبعدها سكت لم أسألة لانة كان يبكي بالألم وحزن شديدين
وحاولت أن أخفف عنة هذا الألم ولاكنني لم ستطيع
وكلماتي لاتساعدني ان اوصف حال هذا الطفل
وقد أجابني أن والدتة قد توفيت وتركتة وحيدا وأنة راضي بقضاء الله وقدرة
وأنة ليس لة مكان يذهب الية
وعندها أتاة النعاس وقد غلبة النوم من يومة الحافل بالمتاعب لهذا الطفل الصغير
ونام نوم عميقا وكنت أنظر الية وكانت ملامحة بريئة وعيناة الجميلتان وأبتسامت الخلابة
قررت أن أحتفظ بهذا الطفل
تسلمين حبوبه
وننتظر المزيد
مع تحياتي…….