الطبلة أم الذواري :
" الطبلة أم الذواري " من أهم الحلي الفضية التي كانت المرأة الإماراتية تتقلدها حول عنقها وتتميز هذه الحلي بوجود " الطبلة " وهي الصندوق المستطيل الشكل الذي كان يستخدم سابقا لحفظ الآيات القرآنية التي يعدها " المطوع" لحفظ صاحبتها من العين والحسد ،والذواري هي الحراشف الفضية التي تتدلى منها المربعات الصغيرة في هذه الحلي
مرية قرظ الهيل :
( المراري ) جمع مرية وهي سلسلة تلبس في الرقبة ولها أنواع وأشكال مختلفة ومرية قرظ الهيل أهمها وأبرزها شكلاً وأكثرها انتشاراً .وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة للتشابه بين مفرداتها وحب الهيل ،حيث تتسلسل الحبات في عقد منظوم وتأتي في منتصفه حبة هيل كبيرة يكون موضعها على الصدر
الملتف:
( الملتف ) عبارة عن أسورة عريضة مفتوحة من أحد الجانبين تتميز هذه الأسورة بالنقوش الدقيقة والزخارف والرسومات ،ولها مفتاح لقفلها على اليد ويعد الملتف من أقدم الحلي الفضية التي لبستها المرأة الإماراتية
الغشوة :
الغشوة هي ( الشيلة التي تغطي بها المرأة وجهها ،وهي قطعة مستطيلة من القماش الرقيق المصنوع من القطن أو الحرير ،توضع فوق الوجه مباشرة بعد أن تقوم المرأة بارتداء الشيلة يلفها على رأسها فإما أن تكون الغشوة من "شيلة " منفصلة عن " الشيلة التي تلف على الرأس ،وإما أن تكون من الشيلة نفسها بعد أن تلفها المرأة على رأسها فتأخذ طرفها المتدلي فتغطي به وجهها والغرض من ارتداء الغشوة هو التعفف والاحتشام كي لا يرى الغريب عن الأسرة وجهها ؛فحتى النسوة اللاتي يرتدين ( البرقع ) على وجوههن ،يضعن الغشوة أيضا من فوقه لإخفاء الوجه تماما وكانت النسوة لا يخرجن بالغشوة " الرهيفة " أي الرقيقة جداً التي تطهر معالم الوجه ،لأن ذلك لافت للأنظار ،وهذا ما كن يجتنبنه دائما عند الخروج من البيت الذي يكون غالباً في أضيق الحدود وعند وصولها إلى البيت الذي تقصده تقوم قبل السلام على المرأة التي تقابلها برفع الغشوة وثنيها لتبقى على الرأس فوق العباءة ،وعندما تهم بالخروج تسدلها على وجهها ثانية .
المرتعشة :
تعد المرتعشة من ابرز حلي العنق والصدر معاً ،وقد ارتدت المرأة الإماراتية المرتعشة المصنوعة من الذهب الخالص ،وكذلك المرتعشة الفضية . تنقسم المرتعشة إلى مربعات صغيرة مرصوصة بشكل أفقي تلف العنق بأكمله وهي مرصعة في منتصف كل مربع بالأحجار الكريمة ، تتدلى من المربعات سلاسل طولية تنتهي بحبيبات من الأحجار الكريمة أو( القماش ) أو اللؤلؤ الطبيعي وقطع صغيرة على شكل لوزي أو هلالي .. تختلف ( المرتعشات ) في الطول ،فهناك ما يصل منها إلى موضع الحزام عند المرأة ،ومنها ما يمتد إلى شبر واحد فقط ،حسب استطاعة المرأة المادية وكذلك يكمن الاختلاف في أن هناك مرتعشات تكون سلاسل حرة الحركة ومنها ما تشبك سلاسلها بخيوط ذهبية لتظهر كأنها قطعة واحدة . وتربط المرتعشة من خلف العنق بخيوط حمر
المزري بوقليم :
( المزري ) قماش خاص تنشر فيه نقوش أو خطوط أو زخارف من الزري ومنه جاءت التسمية . والزري هو التطريز بالخيوط الذهبية أو الفضية ،إلا أنه يكون من الأصل القماش ..وقد كان يستورد على حاله من الهند وغالباً وإيران وباكستان على هيئة "طوق" يقص منها البائع ب"الوار " أي المتر والمزري من أرفع وأجمل القطع القماشية التي كانت ترتديها النسوة إلا أنه كان غير متوافر كثيراً وباهظ الثمن ومن المزري تصنع " كندورة " العرس و" كنادير " المناسبات إذ تشتري المرأة القطعة الخام ثم تبدأ بتطريزها على الصدر والأكمام بألوان متناسبة مع نقوش وألوان القطعة يطلق على القماش ذو التخطيط الطولي ( بوقليم ) و" المرزي بوقليم " هو القماش المخطط طوليا بخيوط الزري الذهبية
المرية أم المشاخص :
من أهم أنواع المراري المرية أم المشاخص ؛ وهي قلادة تتوسطها قطعة دائرية أو بيضاوية كبيرة منقوشة بزخارف صغيرة وحروف وكلمات وأرقام وعلى جانبي السلسلة ليرات فضية أو ذهبية وهي عملات قديمة ترجع إلى أيام العصر العثماني يختلف عددها من مرية إلى أخرى ..إلا أن معظمها تتدلى منها 6عملات على حسب طول المرية وسعرها ،وهي قلادة قديمة يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر وغالباً ما تصنع من الفضة الخالصة وتنفس عليها كلمات حروف وأرقام تسجل تاريخها
الخلاخيل:
النسوة في السابق كن يلبسن الخلاخيل لتزين أقدمهن وكانت الخلاخيل في الغالب تصنع من الفضة الخالصة أو من الذهب . كما كانت نوعين :الأول تتدلى منه حبيبات كروية تحدث صوتاً لدى المسير يشبه رنين الجرس ،والآخر يزين بالنقوش والزخارف الدقيقة ويكون أعرض من الأول وله مفتاح لفتحه عند وضعه وخلعه .والنوع الثاني ذو الأجراس مخصص للصغيرات . أما النسوة الكبار فكن يفضلن النوع الآخر لكي لا يحدث صوتاً عند التنقل خارج المنزل فيلفت الانتباه ..ومع هذا فقد كان النوع الأول يستعمل داخل المنزل فقط
الخوار بوكازوه :
تخوير ( الكندورة ) أو "الثوب" هو تطريزها ونقشها بنقوش تضفي لمسة جمال على الثوب كانت المرأة تمتلك عدداً قليلاً من ( الكنادير المخورة ) نتيجة شظف العيش وقلة المادة سابقاً ؛ فقد كانت المرأة تدخر (كنادير المخورة ) للمناسبات الاجتماعية ، حيث يتم التوير قبل خياطة ( الكندورة ) باستخدام ( الزري ) الدهبي أو الفضي أو كليهما معاً . وإضافة خيوط ( البرسيم ) بلون الكندورة نفسها ،إلا أن الزري الذهبي كان أكثر انتشاراً لأنه أصل معنى الزري ،وكانت مهارة تخير الثياب لا تمتلكها جميع النساء إذ كانت النساء الماهرات يقصدن الأخريات لتخوير ثيابهن ودفع النقود مقابل الخوار وقد اشتهرت مجموعة من النقوش منها خوار ( بوكازوه ) وهو خوار الذي يكون على شكل حبة الكازو ،أو "الكاجو" تماماً حيث تنتشر (كازوات ) على الرقبة واليد في مجموعات متقاربة يصل بينها الزري الذهبي .ويعد هذا النوع من الخوار من أفخر الأنواع سابقاً
المشموم :
تتمتع المرأة الخليجية بذائقة خاصة تجاه استعمال العطور وخصوصاً أنها كانت تستخلصه بنفسها منفقة عليه القليل من المال ،والكثير من الوقت والجهد لتضمن جودته ،وتحصل على مزيج على يلائم ذوقها . والمشموم من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الخليجية لصنع خلطات عطورها أو استخراج عطر خالص . لقد جرت العادة أن تحشى الوسائد سابقا بالمشموم الذي يكسب الوسادة والغرفة كلها رائحة طيبة .
مرش ماء الورد :
ماء الورد هو ماء الذي يفصل عن دهن الورد بعد إجراء عملية تقطير دهن الورد الخالص ، حيث تجمع ملايين الورود لتقطيرها استخلاص دهن الورد منها ،وتتم العملية يغمر الورود في الماء ،ثم غليها ، ثم تبخير الماء وتكثيفه لينساب بعدها على هيئة قطرات من الماء والزيت يتجمع الزيت في الأعلى فيعطينا دهن الورد الخالص غالي الثمن ،وبينما يتجمع ماء الورد في الأسفل ليعطينا الماء ذا الرائحة العطرة الذي تملأ به " المراش جمع "مرش " لرش ماء الورد . والمرش قارورة معدنية طويلة العنق تعلوها سدادة ذات فتحات صغيرة لرش ماء الورد والمعروف عند تقديم العطور العربية للضيف لا بد من وجود " المدخن " أن المبخرة و" العود " و" مرش ماء الورد " معها . ولأن لون الماء شفاف لا يترك أثراً على الثياب نظراً لعدم وجود الزعفران والعطور الأخرى ذات الألوان ،كالأصفر وتدرجاته أو البني وتدرجاته ،فهو مثالي لاستخدام المرش لتعطير الفراش في البيت أفضل أنواع ماء الورد ما كان يجلب من إيران سابقاً وأفضل دهن للورد الهندي أما الآن فماء الورد الطائفي هو الأفضل والأجود والأغلى سعرا
اليــــــــــــاس: نبات عطري ينمو في دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة بين اشجار النخيل حيث تجمع أوراقه وتغسل ثم تطحن لتعطينا مادة دهنية ،تقوي جذور الشعر وتطيله وتمنع تساقطه ، كما تزيده سوادا وقد عرفت المرأة الإماراتية نبات " الياس "منذ القدم حيث أدخلته في " البظاعة" وهي خلطة من الورد والياس والنباتات الطبيعية المقوية المعطرة للشعر ، كانت المرأة تضعها على رأسها في تسريحة تدعى "شنجي " يجدل فيها الشعر إلى جديلتين محشوتين بخلطة " البظاعة" ثم ترفع إلى الرأس وفق طريقة خاصة لتثبيت الشعر كله على طرفي الرأس والخلف وقد استخدم مسحوق الياس الناعم سابقاً بخلطة معل عصير الليمون لعلاج حالات المغص واضطرابات المعدة
الزعفــــــــــران :
للزعفران أهمية بالغة لدى صانعي خلطات العطور العربية ،حيث يدخل الزعفران في جميع الخلطات الشعبية للعطور الشائعة كل " المخلط " بأنواعه و" المخمرية" ..كما يدخل في تركيبة " الدخون " أي البخور . وقد شاع استخدامه خالصاً بعد استخلاص رائحته ولونه من شعيراته الرقيقة كعطر للشعر والرقبة والجسم ،وقد كان الشعراء سابقاً يتغنون بالزعفران الذي يعطر ويصبغ الرقبة والخدود باللون البرتقالي.
منقول …
لآهنتٍيًٍ..
مآآآشآآآء الله ابدعتي في انتقائج للمواضيييع حبوووبه
ربي يعطييج العافييه
لا خلينا من مواضيعج المميزه
بانتظآآآر مشآآآركاتج الغاويه
ربي يحفظج
مسـِـــآجْ وردْ الغــِـلآ . .
مشكــِـَـًــورهْ الــغلآُ ع الـطّــرحُ الـطّيــبَ . .
والمـِـعلومــآتَ التّــرآثـيّــهْ . .
ربّــيَ يعــطيجْ العـــــــِـآفيــهْ . .
لِآ ننـــِـحرمْ مـنً يــديدجْ ولِآ منً مشــآركتــجْ . .