أختي الفاضلة كوني فتاة بالحياء متوّجه .. كوني فتاة جوهرة مصونة .. كوني فتاة بالحجاب متسترة
إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها
الفتاة بلا حياء … كالأرض الجدبـاء
الفتاة بلا حياء … كالشمس بلا ضياء
الفتاة بلا حياء … كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء … كالليل بلا قمـر
انتبهي أختي الكريمة لا تنخدعي بهذه الكلمات الوهمية
( حقوق المرأة ) .. ( تحرير المرأة ) في الحقيقة هم يريدون فساد المرأة
اسأل الله تعالى أن يحفظ بنات المسلمين من شر المفسدين
يزاج الله خير على طرح هالموضوع المهم
وبالنسبة لعنوان الموضوع فما أجمله تشبيه ..
أما بالنسبة لموضوع الحياء بشكل عام فهو لا يختص باحتشام الفتاة وحسب ولا حتى بالفتاة وحدها ولتوضيح ذلك نقلت هذه الأحاديث والأدلة من أحد المواقع
الحياء صِفَة مِن صِفَات الله عزّ وَجَلّ ، ففي الحديث الصحيح : ” إن الله عز وجل حَيِيّ سِتِّير يُحِبّ الْحَيَاء والسِّـتْر ” . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وهو صِفَة مِن صِفَات الأنبياء ، فقد وَصَف النبي صلى الله عليه وسلم موسى عليه الصلاة والسلام بالْحَيَاء .. بل بِشِدَّة الحياء ..
وفي الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام :” إن موسى كان رَجلا حَيِـيًّا سِتِّيرًا ، لا يُرَى مِن جِلْدِه شَيء اسْتِحْيَاء مِنه ” وبذلك وُصِف القويّ الأمين ..
ولَمَّا كان الحياء خُلُقا عالِيًا مِن أخلاق الإسلام وأهله ، فقد جَعَله النبي صلى الله عليه وسلم شُعْبَة مِن شُعَب الإيمان ، فقال : “الإيمان بضع وسَبعون شُعبة ، والْحَيَاء شُعْبة مِن الإيمان” . رواه البخاري ومسلم .
وكما أن الْحَيَاء مِن الإيمان فإن رَحِيل الإيمان مِن القلب مرتبط برحيل الحياء !
قال عليه الصلاة والسلام :” الْحَياء والإيمان قُرِنا جَميعًا ، فإذا رُفِع أحدهما رُفِع الآخر” . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرطهما . وصححه الألباني .
قال ابن القيم : فَمَن لا حَـيَاء فِيه مَـيِّت في الدُّنيا ، شَقِيّ في الآخِرة . اهـ .
فنعوذ بالله مِن ذَهَاب الْحَياء .. الذي يَموت بسببه القلب ..
تسلميين على الطرح الغاوي
يعطيييج العااافييه
عسااج ع القوة
تقبلي مرووري
|
🙂