الأمطار تتساقط بغزارة، والطير يهرع لمسكنه الآمن، و أنا أجلس وحيدة كعادتي، أفكر بها
“فرح” ! كلمة أسمعها كثيرا، لكن لم أعرف الفرح سوى للحظات من حياتي، لا أذكر شعور الفرحة أبدا !
الجميع يتمنى الفرح
فإن الشعور به رائع
لم أعش حياتي سعيدة فخلف ابتسامتي تعاستي ، كثرة التفكير بأسرتي يتعبني .
الكل مشغول …
وتفكيري مركز به ,,,
لماذا هو حزين ؟
يا ليت لو يقول لي ؟!
إنني أرى في عينيه الحزن.
أبتي بماذا يجول بخاطرك؟
ما الذي يشغل تفكيرك ؟
ما الذي يحزنك ؟
فأنا ابنتك و أعرفك جيدا، حتى لو ابتسمت فلن تستطيع خداعي.. حزنك يقلقني ؟!
“لا أحد يعلم بحزنك سواي، فأنني جزء منك يا عزيزي “
هلا قلت لي ؟
غريبة أنت أيتها الحياة تسلبينا الفرح منا !؟
بقلمي : جرح الغلا