تتصف مساجد الأحياء بأنها صغيرة الحجم وتتكون من قاعة الصلاة والرواق ( الليوان ) والصحن ونوافذ من جميع الجهات للسماح بمرور التيارات الهوائية وتلطيف الجو، ويستخدم سطح القاعة للصلاة في فصل الصيف، أما الرواق فهو المنطقة المظللة عند مدخل قاعة الصلاة ويقوم على أعمدة، وتحتوي الميضأة على بئر ماء وحوض للوضوء. يندر وجود المآذن في هذه المساجد.
لكل فريج عدة مساجد حسب كثافة سكانه ولكل مسجد إمام ومؤذن ليسوا موظفين لأداء هذه الخدمة وإنما هو نوع من التبرع لخدمة بيت الله وخدمة رواده وكان المؤذن في ذلك الوقت وقبل دخول الكهرباء الي المساجد وقبل استعمال مكبر الصوت المسمي بالميكرفون يضطر الي الصعود الي اعلي المنارة بواسطة سلم متعرج ضيق مبني في وسط المنارة وذلك لايصال صوته الي كل اهل الفريج وبما أنه ليس هناك كهرباء ولا سيارات فالضجيج معدوم تماما والصوت يصل الي مداه وتسمعه الاكثرية .
ومن العادات انه اذا رفع الأذان الكل يسكت ويأمر من بجانبه بالسكوت واذا كان هناك راديو او مذياع مفتوح يقفل في الحال فالكل مندمج مع الأذان ويردد الشهادة والمأثور عن السنة الشريفة.
ومساجد الماضي كانت متواضعة في شكلها وحجمها وفرشها فهي مبنية بالحصي والطين ولا يتسع عرضها إلا لصفين من المصلين وفرشها من الداخل الحصير والمدة فالحصير مصنوع من سعف النخيل وهو خشن قليلا والمدة مصنوعة من اعواد القمح وهي ملساء وناعمة بالنسبة للحصير .
اما خارج المسجد اي فناء المسجد او كما نسميه حوش المسجد فيفرش بخليط من القواقع البحرية الصغيرة التي تتجمع علي شاطيء البحر .
هذه لمحة بسيطة عن مؤذن وإمام الفريج خادمي بيت الله اللذين يقومان علي خدمة المصلين والعناية بالمسجد ونظافته مجانا لوجه الله تعالي مما جعل مقامهما كبيرا في عيون اهل الفريج يقفون لتحيتهم ويشركونهم في مناسباتهم ومشاوراتهم فهم مطاوعة الفريج ومعلمون للشباب
سلمت يمنااااج ,,
يعطيج العافيه ..
يعطييييييييج العافية ..
لا هنتي *_^
وكل الشكر على من ساهم بترميمها والمحافظه عليها ..
يعطيج العافية
عجز اللسان وجف حبر الأقلام
بالردووود على مواضيعج الحلوه ياحلوه
مشكووووره يالحبوووبه ع الموضوع ..
دمتي بوووود …