• صناعة الطبل
تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة .
• صناعة الحصير
تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين . وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .
• صناعة الفخار
تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات . والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .
• بناء السفن
البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه
ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنقذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي
• صناعة القحفية
القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .
• الغوص
ينزل الغواص من السفينة ويظل على سـطح الماء ويضع على أنفه "فطاما" وهو يشبه الملقاط ليمنع التنفس أو دخول الماء إلى الأنـف . وعنـد خروج الغواص من الماء يرفع الفطام حتى يستطيع التنفس . وعند نزول الغواص إلى القاع يربط في إحدى رجليه الحصاة وهي عبارة عن حجر أو رصاص يصل وزنه من (10) إلى (14) رطلاً لتسرع به في النزول إلى القاع ، فإذا وصل نزعها من رجله فيسحبها السيب بواسطة الحبل المسمى (الزيبن) ويصحب الغواص معه (الديين) وهو عبارة عن السلة المصنوعة من حبال (الكمبـار) أو القطن وبها علقه يضعها الغواص في عنقه ليجمع فيها المحار ويكون الغواص مربوطاً من وسطه بحبل يسمى (الجداء) أو اليـدا والسيب يمسك به من الماء عندما تصله إشارته وذلك بهـز اليـدا ويقوم الغواص باقتلاع المحار ويضعه في الديين ويمشي على يديه في القاع تاركاً رجليه مرفوعتين لأعلى وإذا امتلأ الديين أو تضايق نفس الغواص " نبي " أي هـز الجداء برجله حتى يسحبه السيب ، ولا تزيد فترة بقـاء الغواص تحت الماء عن دقيقة أو دقيقتين ، ويطلق على كل مـرة ينزل فيها الغواص إلى القـاع (تبـه) وتظل عملية الغوص إلى غروب الشمس .
بصراحه موضوع 10 على 10
يعطيج العافيه أختي
على الموضوع الجميل
وصج أحلى المهن القديمه
وأتمنى انها ماتندثر
* حزووووووووووووووووون *
**********drawGradient()
الله يعافيك
اشكرك ع المتابعه الطيبه
تسلميلي والله
والله لايحرمنا من مشاركاتج المميزه ولا منج
على الموضوع ونتريا يديدج
الله يسلمج
اختي
وثااااانكس ع المرووووووووووور
يسلموووووووووووووو
عالرد
تسلمين حبوبه
عالمرورج