||
كشف مهندس عام تصميم الطرق في بلدية العين يوسف الكعبي، عن خطة لإنشاء جسرين في منطقة الخبيصي، وبالقرب من الكنيسة الواقعة في الصاروج، في إطار دراسة أجرتها البلدية حول حركة المشاة، لإيجاد البدائل والحلول المناسبة لهم، وتطبيق أفضل المعايير.
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن عدم وجود جسر بين منطقتي الخبيصي وسوق الزعفرانة في العين، أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص دهسا، خلال الفترة الماضية، بسبب قطع الشارع وعدم وجود جسور خاصة بالمشاة، مضيفا ان البلدية تجري دراسة حول بناء الجسرين، سيتم الانتهاء منها خلال الشهر المقبل، إذ سيتم بعدها بناء الجسرين، كما تخطط البلدية لإنشاء خطوط مشاة، ومطبات في تلك المنطقتين.
ودعا الكعبي أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على استخدام الحافلات المدرسية، بدلا من السيارات الخاصة لتقليل حركة الازدحام في شارع المدارس.
من جهة أخرى، عقدت بلدية العين، أول من أمس، ملتقى مشروع تطوير وتحسين شارع المدارس في مدينة العين، بحضور مجلس أبوظبي للتعليم، و33 مدرسة خاصة متأثرة من المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الحيوية، التي تعمل عليها البلدية في هذه الفترة، لتحسين مستوى البنية التحتية للمدينة، بكلفة تبلغ نحو 100 مليون درهم.
وقال رئيس قسم التصميم في قطاع البنية التحتية وأصول البلدية المهندس ناصر مفتاح العرياني، إن «الملتقى يعتبر بادرة مهمة يسعى من خلالها قطاع البنية التحتية إلى طرح أفكارنا، وما توصلنا إليه من البحث عن أفضل الحلول المرنة والمناسبة والأكثر انسيابية، لحل أزمة المرور في شارع المدارس».
ويضيف أن البلدية درست متطلبات واحتياجات الشارع، وطرحت عددا من الحلول التي ستساعد في المستقبل على حل هذه الأزمة، منها تحويل أربعة ميادين «دوارات» إلى تقاطع إشارات ضوئية، هي الشويفات، والمرور، ومدرسة عمورة، ودوار آخر باتجاه القصر، وتغيير حركة الدوران والالتفاف في مواقف السيارات أمام المدارس للتخفيف من الازدحام، وتحقيق انسيابية تتوافق مع أعداد السيارات والحافلات. ومن الحلول المطروحة أيضا إضافة طريق خاص للحافلات خلف المدارس، بالتوازي مع شارع خالد بن سلطان، وتحويل الشارع الذي يقع خلف مدرسة الأندلس إلى طريق مزدوج لخدمة المدارس الأخرى الواقعة في الجهة الجنوبية من الوادي، وتحويل الطريق الموجود أمام محطة «أدنوك» لفحص السيارات إلى طريق مزدوج، وتأمين حركة الطلاب، عبر إضافات خطوط المشاة وتزويدها بإشارات ضوئية ومطبات مخصصة للمشاة. وأجرت إدارة البنية التحتية دراسة مرورية، استمرت قرابة الشهرين، قامت بها شركة عالمية متخصصة، ذكرت من خلالها أن معدل عدد المركبات التي تستخدم شارع المدارس والشوارع المحيطة أثناء العام الدراسي وفي ساعة الذروة، بلغ 32 ألفا و500 سيارة، 10٪ منها حافلات مدرسية، كما كشفت الدراسة أن أقصى معدل للتأخير على الدوارات في شارع المدارس بلغ 227 ثانية في ساعات الذروة، في حين تراوح معدل الحجم المروري على بعض التقاطعات الرئيسة في شارع المدارس ساعة الذروة الواقعة بين السابعة والثامنة صباحا أيام الدراسة ما بين 7472 و5222 مركبة. واستخدمت الشركة التي أنجزت الدراسة 15 كاميرا مراقبة متطورة، تم تثبيتها عند الدوارات الرئيسة على شارع المدارس، وبعض الشوارع المحيطة في ساعة الذروة.
" الامارات اليوم "
يسعد مسساك بالخير والبركة
×_×
يعطيهم العافية ع العمل الي قاموا به ،
وشي طيب عسب يتفادون زيادة أعداد الضحايا.
يعطيك العافية أخويه على طرحك الخبر
لآهنت والرب لك حآفــظ