شكا سكان في منطقة الزهراء، بإمارة عجمان، تراكم النفايات، ووجود حفر في الشوارع، ما يؤدي إلى انتشار الحشرات والقوارض، لافتين إلى تقديمهم شكاوى عدة إلى البلدية من دون جدوى، معربين عن خشيتهم انتشار الأمراض في المنطقة، وطالبوا البلدية بالإسراع في ردم الحفر والتخلص من النفايات المتراكمة فيها، التي أصبحت تشوّه منظر المنطقة، وتضر سكانها.
وقال سالم بن سعيد، لـ«الإمارات اليوم»، إن أشخاصاً يتخلصون من مخلفاتهم في الحفر أن المنطقة تعاني انتشار الحفر في معظم الشوارع، التي أصبحت مرتعاً للحشرات.
وذكر (ع.ع) أن هناك نفايات متراكمة على جوانب الطرق، كما أن السكان متضررون من مخلفات البناء المتراكمة في الحفر، مشيراً إلى أن «هناك سكاناً يتخلصون من مخلفاتهم في الحفر نفسها، وأن مخلفاتهم عبارة عن أثاث وأجهزة قديمة».
وأفاد ساكن آخر يدعى (موسى.ح) بأنه يسكن في المنطقة منذ 15 عاماً، ولم يلحظ أي تطوير بالنسبة لخدمة النظافة أو ردم الحفر فيها، مضيفاً أن النفايات المتراكمة، أصبحت سبباً رئيساً لتكاثر القوارض.
في المقابل، أكد رئيس قسم الصحة في بلدية عجمان، المهندس خالد الحوسني، أن البلدية تواصلت مع السكان ووزعت عليهم أرقاماً مجانية تابعة لها، من أجل نقل قطع الأثاث والأجهزة الإلكترونية القديمة عن طريق آليات توفرها البلدية، لكن السكان لم يتجابوا معها.
وأضاف أن البلدية تنفذ مشروع ردم الحفر في شوارع المناطق السكنية في الإمارة منذ عام، إضافة إلى عملها المستمرلرفع القمامة من الشوارع، مشيرا إلى أن منطقة الزهراء كبيرة، وتحتاج مدة طويلة لردم الحفر.
وأوضح الحوسني أن «طبيعة الأراضي في تلك المنطقة منخفضة، وأن سلوك السكان الخطأ بالتخلص من نفاياتهم عن طريق استخدام الحفر بدلاً من الحاويات، أدى إلى تفاقم المشكلة».
آعتقـد معـظم إمـآرات الدولـة من عجمـآن لين الفجيرة
ع نفس الحـآلة . .
الشـوآرع متكـسرة و محفورة .. آلخ
تسلميــن ع نقل الخبر , يعطـيج العآفيه