كشف العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، عن تشغيل نظام “الضبط المروري عن بعد” في مدينة العين قريباً، وفي مناطق أخرى من إمارة أبوظبي في مراحل لاحقة.
وقال إن النظام الذي بدأت المديرية تشغيله حديثاً، لا ينتهك بأي شكل من الأشكال خصوصية السائقين بخلاف ما ذهب إليه البعض.
وأوضح العقيد الحارثي لـ”الاتحاد”، أن نظام “الضبط المروري عن بعد” يركز على ضبط المخالفات “الجسيمة”، وأبرزها تجاوز الإشارة الحمراء والوقوف في “المربع الأصفر”، والقيادة بتهور وعرقلة حركة السير وعدم ترك مسافة آمنة خلف المركبات، وكذلك التجاوز من اليمين أو من كتف الطريق، والانحراف المفاجئ، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، والوقوف على خط المشاة ودخول الطريق دون التأكد من خلوه، وغيرها من السلوكيات غير الحضارية التي يرتكبها بعض السائقين “المستهترين” على الطريق.
ونفى العقيد الحارثي ما ِأثاره البعض حول تخوفهم من استخدام النظام لضبط المتحدثين على الهاتف أثناء القيادة، وبالتالي تصوير داخل السيارات وانتهاك الخصوصية، مشدداً على أن نظام “الضبط عن بعد” لا يلتفت إلى مثل هذه المخالفة، تجنباً لانتهاك ما يسميه البعض خصوصية على الطريق العام.وأشار العقيد الحارثي إلى أن نظام “الضبط المروري عن بعد” يتابع سير الحركة المرورية إلكترونياً، ويقوم برصد وتحرير المخالفات عن بعد بتسجيل أرقام لوحات المركبات المتجاوزة والمخالفات التي ارتكبتها.
وشدد العقيد الحارثي على أن الهدف من نظام الضبط المروري عن بعد هو توظيف الأنظمة الذكية في تحقيق أفضل معايير السلامة المرورية على الطرق للحد من المخالفات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية.
ويعتمد نظام “الضبط المروري عن بعد” على شبكة كاميرات رقمية مثبتة ومنتشرة على التقاطعات والطرق المختلفة، والموصلة بدوائر تلفزيونية حديثة مرتبطة بمنصات وشاشات للمراقبة الإلكترونية بغرفة التحكم المركزية بشرطة أبوظبي.
ويقوم النظام بمهام مراقبة ورصد المركبات التي يقوم سائقوها بارتكاب مخالفات على الطرق وتحرير مخالفات بحقها فضلا عن مراقبة الطرق التي تحتاج إلى تنظيم حركة السير.
ويقوم عناصر المرور بالمراقبة الإلكترونية والتحقق عن طريق قاعدة البيانات المركزية من كافة المعلومات المتعلقة بالمركبة عن بعد، مشيراً إلى أن النظام الجديد يتم تشغيله بالتنسيق مع مركز التحكم بالإشارات الضوئية ببلدية أبوظبي وغرفة العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وجدد العقيد الحارثي تأكيده أن شرطة المرور “لا يسعدها تحرير المخالفات المرورية، ولا تهدف إليها بأية شكل من الأشكال، إلا أن الواقع يثبت فاعلية الضبط المروري كأحد وسائل الردع لبعض السائقين، ودافعاً لهم على الالتزام بالقوانين والنظم التي وضعت لضمان سلامتهم”، داعياً قائدي المركبات إلى ضرورة الالتزام بالقوانين المرورية وعدم ارتكاب المخالفات، وبالتالي توفير بيئة مرورية آمنة لكافة مستخدمي الطرق لوقايتهم من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بالغة.
وربي يعطيج العافيه
لنه ايآم المدآرس والدوآمآت تصير زحمة وايد على بعض الدوآوير ومحد ينظم السير
تقعد نص سآعه بس تتريآ لين توصل لدوآر ،، وغصبن عنك تتنرفز من صبآح الله خير،،
اتمنــى نجآح المشروؤوعُ ^^
ألف شكرلك أخويً ع الخبر
وعسآك ع القوة
أحسن شي يوم يزيدون من معدلات السلامة المروريه
هــذا لصالح الجميع طبعـــآآ
تقلل من الحوآدث اللي نسمع بهـــآ من كل صبآح خير
تسلمين خيتو نكست ع الخبر
ربي يعطيج ألف عآفية