,,تنتقي عضوات الشبكة من عربة السيدات,, 2024.

****************

مشادة كلامية بينها وبين راكبة بمتروالانفاق قادت الاثنتين إلي قسم شرطة مترو الانفاق ثالث وهناك انكشفت حقيقتها وتبين أنها هي نفس المتهمة التي يبحث عنها رجال المباحث منذ بضعة أشهر دعاء سيدة في العقد الثالث من عمرها جميلة.. تتمتع بجاذبية شديدة.. ملامح وجهها اكبر من عمرها الحقيقي. ولدت وفاء لاسرة فقيرة ولكنها كانت راضية بحياتها إلي أن تقدم لخطبتها. أحد الاشخاص.. أوهم الاسرة أنه يعمل بالتجارة.. ودخلة الشهري جيد.. وافقت الاسرة علي هذا العريس. مرت فترة الخطوبة بسرعة وتم الزفاف بعد شهور قليلة.. وأنتقلت وفاء لمنزل الزوجية.. ولكنها اكتشفت الحقيقة المره * زوجها ليس تاجرا كما ادعي ولكنه لص.. ومعظم اصدقائه من تجارالمخدرات والمسجلين خطر.. كانت الصدمة عنيفة علي دعاء بعد اكتشافها الحقيقة. عادت لمنزل اسرتها تخبرهم بالحقيقة المره.. لكن رد اهلها كان غريبا. حيث أجبروها علي العودة لزوجها وحذروها من حدوث الطلاق لأن مصيرها سيكون الشارع.. لذا لم يكن أمامها مفرا من الاستمرار معه زوجها تاجر المخدرات.. لكن هذا لم يكن كل شيء. بل ان زوج ‘دعاء’ كان يطلب منها أن تجالس اصدقائه مقابل مبالغ مالية.. في البداية رفضت ‘دعاء’ هذه الفكرة لكنها رضخت للأمر الواقع لم يكن امامها أي حل آخر..
سارت الحياة بدعاء علي نفس المنوال.. زوجها يمارس نشاطه في تجارة المخدرات ودعاء تساعده في عقد الصفقات من خلال استغلال جمالها مع تجار المخدرات إلي أن تم القبض عليهما معا بتهمة الاتجار في المخدرات. حيث حصل الزوج علي فترة عقوبة أطول من زوجته نظرا لاتهامه في عدة قضايا أخري أما دعاء فسرعان ما انتهت فترة عقوبتها والتي لم تتجاوز شهورا خرجت بعدها للحرية.

مراقبة دقيقة

كانت تعلم أن هناك عيونا تراقب تحركاتها و تحصي أنفاسها.. لذا أتجهت للخدمة في البيوت لكي تبعد عنها الشبهات في الوقت الذي كانت تفكر في الطريقة التي تحقق لها حياة مستقرة سواء كانت شرعية أولا لذلك فكرت في أن تسلك طريقا آخر اعتمادا علي خبرتها السابقة.. وهي أن تدير مسكنها لراغبي المتعة الحرام.. لم يكن الامر سهلا في البدايةلذلك كانت دعاء تبحث عن شركاء لها وبالفعل توصلت لأثنين من أصدقاء زوجها المسجلين. واتفقت معهما علي مساعدتها فيما عزمت عليه.. لكن تنفيد الخطة كان يحتاج الي بعض الترتيبات اولها كان يتمثل في استئجار شقة بعيدة عن أعين رجال الشرطة. ثانيها كيفية استقطاب راغبي المتعة الحرام..

وكر الذنوب

نجحت دعاء في استئجار الشقة لتكون مقرا لممارسة الرذيلة.. ورسمت الخطة لشركائها حيث يقتصر دورهم علي استقطاب الشباب مقابل مبالغ مالية بالأضافة الي تأمين المكان.. أما دعاء فيكون دورها هواستقطاب الفتيات ولكن كيف نفذت ‘دعاء’ خطتها!

تحت الأرض

فكرت دعاء في حيلة ذكية ظنا منها انها ستكون بعيدة عن اعين رجال المباحث وهي استقطاب الفتيات اللاتي يتواجدن بمحطات مترو الانفاق.. حيث أن مترو الانفاق مكان جديد بالنسبة لها ووجهها غير مألوف لرجال الشرطة
بدأت ‘دعاء’ في تنفيذ خطتها. حيث ارتدت الملابس الانيقة.. غيرت من ملامحها.. غيرت من تسريحة شعرها.. حتي بدت لكل من يراها وكأنها نجمة سينمائية ثم بدأت دعاء في تنفيذ خطتها وكانت تختار ضحاياها بعناية شديدة.. معظم ضحاياها من الفتيات اللاتي هربن من مدارسهن..
تقترب منهن دعاء تبدأ في نسج خيوطها وشباكها حول ضحاياها. توهمهن بأنها سيدة اعمال تمتلك عدة محلات للملابس الجاهزة. وتحتاج لمن يعمل معها ويكون الاجر مجزيا..
وللوهلة الأولي تحدث الصداقة بين دعاء وضحاياها ويكون الدرس الأول هو تبادل ارقام التليفونات ويتم تحديد موعد.. وبفارغ الصبر تنتظر الفتاة الضحية الموعد المحدد. ويحدث اللقاء بين ‘دعاء’ وضحيتها التي تحكي الكثير من أسرار حياتها وتصبح كتابا مفتوحا أمام ‘دعاء’ التي تلمسه من كلام الضحية القسوة التي تعاني منها وحاجتها للمال.. ويكون هذا هو طرف الخيط الذي تدخل منه دعاء لقلب الضحية.
كانت هذه هي خطة دعاء حيث أن جميع المقابلات كانت تتم في أماكن عامة حتي تطمئن الضحية تماما لدعاء ثم يكن اللقاء بعد ذلك في منزل دعاء.. حيث تقوم بتقديم شركائها للضحية علي أنهم اشقاؤها إلي أن تكتشف الضحية الحقيقة المره. بأن دعاء تدير منزلها لممارسة الاعمال المنافية للآداب والاتجار في المخدرات.. وتكتشف الضحية بعد ذلك بانها اصبحت ضمن شبكة آداب.. تلطم الضحية خديها محاولة الفرار لكن يكون الاوان قد فات حيث تمارس دعاء وشركاؤها الضغوط علي الضحية إما بالاستمرار معهم أو فضح أمرها.. الغريب في الامر أن سقوط دعاء لم يكن بسبب اتهامها في قضية آداب وإنما سقطت في قبضة رجال المباحث بعد ان إتهمتها احدي السيدات بمحاولة سرقتها في احدي محطات مترو الانفاق ولكن كيف سقطت دعاء وشركاؤها في قبضة رجال المباحث.

السقوط

كانت البلاغات قد تعددت امام اللواء نادر ابوالعلا مدير ادارة شرطة المترو تفيد تعرض العديد من ركاب المتروللسرقة وتتنوع السرقات مابين مبالغ نقدية أو مصوغات ذهبية. وتم تشكيل فريق بحث قادة العميد يسري خليفة وكيل الادارة والعميد جمال همام مأمور قسم ثالث بروض الفرج.. حيث تم عمل العديد من الأكمنه الثابتة والمتحركة بسرعة لضبط الجناة.. لم يكن رجال المباحث يتخيلون أن وراء عمليات السرقة سيدة في العقد الثالث من عمرها عبارة عن كوكتيل اجرام ولها العديد من السوابق.. كما أنها تدير منزلها لممارسة الاعمال المنافية للآداب، والصدفة البحتة وحظها العاثر هما اللذان سيقودها للسجن.
اثناء تفقد الضباط للحالة الأمنية بالمترو لضبط الخارجين عن القانون.. حدثت مشادة كلامية حادة بين سيدتين كادت أن تتطور للاشتباك بالايدي.. إلا أن رجال المباحث القوا القبض علي السيدتين واصطحبوهما لمكتب المقدم محمد كساب رئيس مباحث قسم ثالث حيث قامت احداهما باتهام الاخري بمحاولة سرقتها.. فما كان من ضابط المباحث الا ان قام بتفيش السيدتين للتأكد من صحة كلام احداهما وبالفعل أثناء قيامه بالتفيش.. وجدا ان حقيبة دعاء بها مبالغ نقدية وحافظة نقود.. تم اخلاء سبيل السيدة الاخري بعد التأكد من صحة كلامها والقبض علي دعاء لحين الكشف عنها.. حيث كانت المفاجأة المدوية. لرجال المباحث..
دعاء سبق اتهامها عده مرات في العديد من قضايا السرقة والنصب والاتجار في المخدرات. وانها تمارس العمل بعد أن تم القبض علي زوجها في قضية مخدرات. وبمواجهة المتهمة بالتهم المنسوبة اليها لم تنطق بكلمة واعترفت بكل جرائمها وأرشدت عن شركائها حيث اعترفا بأن
‘دعاء’ تدير مسكنا للأعمال المنافية للآداب ومعظم رواده من الطلبة والطالبات راغبي المتعة الحرام..
تم احالة المتهمين الي النيابة التي امرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وتم تجديدها إلي 15 يوما.

:031:

* حزووووووووووووووووووووووووووووون *