كيييييف حااااالكم أخوااااتي في الله وكييييف المطر وياااااكم ماااا شااااء الله على المطر
إن الله رحيم بعبااااااده وإن شاااء الله تكونوووون بخيييير بإذن الله تعاااالى وقدره
أولاااا حبييييت أطرح أخواااتي هذاااا الموضوووووع عليكن باااارك الله لكنن لكي يعم الفاااائدة
ومن واااجبنااا نحن تصحيييييح الأخطااااء فقط لا غيييير والتي تحصل بيييين بعض الأخوااااات
بهذااا الخصووص وأسئلة كثيرة تأتيني على إيملاااتي الخااااصة .. ومن ضمن الأسئلة
التي تأتييييني هذه الأشيااااء أيضاااااا وحبييييتهااا أطرحهااااا لكي تعم الفااااائد فقط لاااا غييييير
والموضوووووع من عنواااانه معرووووف ولا تستغربوووون أخوااااتي على هذه الأشيااااء…..
لأن الموضوع أول مرة ينطرح في منتداانا الغااالي قبل أي منتدياات أخرى …وهذااااا لشرف ليي !!
الإفرازااااات…….الأشياااء التي تخرج من المرأة واااايدة وكثثيرة…. من بعض الأخواااات طبعاااا
تحصل معاااهاااا هذه الأشيااااء أثنااااااء صلاااااتهن… مثلاااا : ( أثناااء صلااااتهاااا أو قراااءة الفاااتحة في الركعة الأولى أو أثنااااء سجووووودهاااا أو ركوعهاااااا ) تحصل معاهااااا أشيااااء منهاااا أنتووو عااااارفينهاا تضطر أنهااااا تعييييد صلاااتهااااا والبعض لاااا تكمل صلاااتهااا…وتحصل هذه الأشيااااء أخوااتي في المساااجد أثنااااء رمضااااان أو أماااام صديقااات
أو في البيوووت أو في مسجد الحراااام أو في مسجد النبوي …..ألخ
ولكن هل هذااااا جاااااايز عندناااااا أخوااااتي هذه الأشيااااء……….سؤااااال محييير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأناااا عااااارف أخواااااتي أنكم تبوووووون تعرفوووون هذه الأشياااااء بععععد !!!!!
عالعمووووم مااااا بطوووول عليييكم خلوناااا نقراااا هذه الفتااااوي بهذاااا الخصوووووص
إليكـــــــــــــــــــم مــــــــــــا يلــــــــــــــي :
الإفرازات التي تخرج من المرأة حكمها وحكم صلاتها
رقـم الفتوى : 93433
عنوان الفتوى : الإفرازات التي تخرج من المرأة حكمها وحكم صلاتها
تاريخ الفتوى : 21 صفر 1445 / 11-03-2007
السؤال
أولاً أنا سني 18 سنة وآنسة وأعانى من حاجات كثيرة وأهمها أنه يخرج من داخلي إفرازات جامدة جداً وأنا لا أعرف كيف أتصرف معها هل هذا يؤثر على صلاتي لأنى أنا الآن لم أصل لهذا السبب وأحيانا يكون لونه أبيض وأحيانا يكون مائلا للون الأصفر أرجو من الله أن تفيدوني في سؤالي هذا لأني والله تعبانة بجد وفقكم الله وأريد ردا على سؤالي هذا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تلك الإفرازات إذا لم يكن لخروجها ارتباط بالشهوة فإنها إن كانت خارجة من مخرج الولد فهي طاهرة، وإن كانت من مخرج البول فهي نجسة. وهذه الإفرازات ناقضة للوضوء، سواء كانت طاهرة أو نجسة. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 51282.
وإذا كانت تنقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة فليست بسلس، وبالتالي فالواجب انتظار وقت انقطاعها فتقومين بالوضوء والصلاة.
وإن كانت لا تنقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة فلها حكم السلس، حيث يجب عليك الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، ثم تتحفظين بخرقة ونحوها، ولا يضرك ما نزل بعد ذلك من إفرازات ولو أثناء الصلاة. وراجعي الفتوى رقم:73708، والفتوى رقم: 39134.
ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال. وبالتالي فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى مع قضاء جميع الصلوات التي تركتِها ويكون القضاء بحسب الاستطاعة وإذا جهلت العدد فواصلي القضاء حتى يغلب على ظنك براءة الذمة. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 61320.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
وإليكــــــــــــم أيضــــــــــا مــــــــــا يلــــــــي :
إفرازات المرأة إذا خرجت بصفة مستمرة
رقـم الفتوى : 73708
عنوان الفتوى : إفرازات المرأة إذا خرجت بصفة مستمرة
تاريخ الفتوى : 24 ربيع الأول 1445 / 23-04-2006
السؤال
أستخدم حفاضات للاستخدام اليومي أقوم بتغييرها عند كل وضوء، حيث إني كثيرة الإفرازات وأقوم بذلك خروجا من الخلاف إن كانت هي ودي أم إفرازات من طبيعتي، وأنا فى العمل فى بعض الأحيان أتوضاء لصلاة الظهر وبعد أداء صلاة السنة أضطر لترك المصلى لبعض الوقت نصف ساعة أو نحو ذلك ثم أعود بعد ذلك لصلاة الفرض والسنة البعدية، السؤال هو: هل يجب أن أقوم بالكشف إن كان هناك إفرازات لإعادة الوضوء أم أكمل صلاتي بنفس الوضوء مع توقع خروج إفرازات، ونفس الشيء بالنسبة لصلاة الجمعة هل يجب أن أقوم بالكشف إن كان هناك إفرازات لإعادة الوضوء بعد الوصول إلى المسجد أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإفرازات التي تخرج من المرأة ناقضة للوضوء سواء خرجت من مخرج البول أو من مخرج الولد, ولا يوجب واحد منهما الغسل لأنهما ليسا من موجباته، وعلى ذلك فيلزم المرأة التي خرج منها شيء من هذا أن تغسل ما أصاب ثوبها، وإن كان خرج من الرحم احتياطاً وتتوضأ لانتقاض وضوئها بخروج تلك الإفرازات.
إلا إن كانت هذه الإفرازات مستمرة ولا تنقطع فترة يمكنها فيها الطهارة والصلاة فإن حكمها أن تستنجي وتنظف المحل جيداً وتتحفظ بشيء على فرجها، وتتوضأ لكل فريضة بعد دخول الوقت، وتصلي الفرض بعد الطهارة مباشرة وما شاءت من النوافل، ولا ينتقض الوضوء والحالة هكذا وإن خرجت منها الإفرازات قبل الشروع في الصلاة أو أثناءها، وأما إن كان هذا السائل أو تلك الإفرازات متقطعة بمعنى أنها تكون في وقت ولا تكون في آخر فعليها أن تؤخر الصلاة إلى وقت انقطاع تلك الإفرازات، وتتوضأ وتصلي إلا أن تخشى خروج الوقت فتصلي ولا يضرها ما يخرج منها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
وإليكــــــــــــم أيضــــــــــا مــــــــــا يلــــــــي :
صلاة المرأة التي تعاني من إفرازات كثيرة
رقـم الفتوى : 51282
عنوان الفتوى : صلاة المرأة التي تعاني من إفرازات كثيرة
تاريخ الفتوى : 02 جمادي الثانية 1445 / 20-07-2004
السؤال
أحضر درسا دينيا في أحد المساجد عقب صلاة المغرب و يستمر إلى مابعد صلاة العشاء ثم يصلي بنا الإمام بعد الانتهاء..وسؤالي هو أني أعاني من خروج إفرازات تجعلني أتوضأ لكل صلاة..فهل يجوز لي أن أصلي معهم بالوضوء الذي خرجت به من المنزل؟؟؟ علما بأنه يصعب علي الخروج لأتوضأ مرة أخرى ثم أعود نظرا للزحام الشديد وقد يفوتني جزء كبير من الصلاة.
أفتوني جزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف الفقهاء في طهارة رطوبة فرج المرأة وهي ماء أبيض متردد بين المذي والعرق، فذهب الحنفية والحنابلة إلى طهارتها، ومحل الطهارة عند الحنفية إذا لم يكن دم، ولم تخالط رطوبة الفرج مذي أو مني من الرجل أو المرأة، وذهب المالكية وأبو يوسف ومحمد من الحنفية إلى نجاسة رطوبة الفرج، وقسمها الشافعية إلى ثلاثة أقسام: طاهرة قطعا وهي ما تكون في المحل الذي يظهر عند جلوس المرأة، وهو الذي يجب غسله في الغسل والاستنجاء، ونجسة قطعا، وهي الرطوبة الخارجة من باطن الفرج،
وهو ما وراء ذَكَر المجامع، وطاهرة على الأصح وهي ما يصله ذَكَر المجامع، وفرق بعض أهل العلم كالشيخ ابن عثمين في "الشرح الممتع" بين الرطوبة الخارجة من مخرج الولد وبين الخارجة من مخرج البول، فقال بعدم نجاسة الأولى موافقة لمن ذهب إلى ذلك من الفقهاء، وقال بنجاسة الثانية وهو تفصيل وجيه وهو الذي سرنا عليه في فتاوانا السابقة، وهذا نص كلام الشيخ، ونحن نقول: الفرج له مجريان:
الأول: مجرى مسلك الذكر، وهذا يتصل بالرحم ولا علاقة له بمجاري البول ولا بالمثاني، ويخرج من أسفل مجرى البول.
الثاني: مجرى البول، وهذا يتصل بالمثاني، ويخرج من أعلى الفرج، فإذا كانت هذه الرطوبة ناتجة عن استرخاء المثاني من مجرى البول فهي نجسة، وحكمها حكم سلس البول.
وإذا كانت من مسلك الذكر فهي طاهرة، لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب، فليست بولا، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك، ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ولا ثيابه إذا تلوثت به، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن ينجس المني، لأنه يتلوث بها. انتهى.
وكلتاهما تنقض الوضوء لأنه لا يشترط للناقض الخارج من السبيلين أن يكون نجسا ولا توجب الغسل، لأنها ليست من موجباته، وعليه، فليزم المرأة التي خرج منها شيء من الرطوبة النجسة أن تغسل ما أصاب ثوبها أو بدنها منها، ويستحب إن كانت طاهرة وعليها أن تتوضأ لانتقاض وضوئها بخروج تلك الإفرازات ولو كانت طاهرة كما سبق، إلا إن كانت هذه الإفرازات مستمرة ولا تنقطع فترة يمكنها فيها الطهارة والصلاة، فإن عليها أن تستنجي وتنظف المحل جيدا وتتحفظ بشيء على فرجها، وتتوضأ لكل فريضة ولا تتوضأ إلا بعد دخول الوقت، فتصلي الفرض وما شاء الله من نوافل، ولا ينتقض الوضوء والحالة هكذا، وإن خرج منها شيء أثناء الصلاة، وأما إن كان هذا السائل أو تلك الإفرازات متقطعة بمعنى أنها تكون في وقت ولا تكون في آخر فعليها أن تؤخر الصلاة إلى وقت انقطاع تلك الإفرازات، إلا أن تخشى خروج الوقت فتصلي ولا يضرها ما يخرج منها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
والسمووووحة أخوااااتي إذااااا طولت عليييييكم
وربناااااا يحفظكم من كل شر وسوووووء بإذن الله تعاااالى وقدره
أخـــــــــــوكم فــــــــــي الله