تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم رسم ذوات الارواح – الكائنات الحية }~

حكم رسم ذوات الارواح – الكائنات الحية }~ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاهمية الموضوع

طرحت السؤال لاحد الاخوان ف احدى المنتديات

ما حكم رسم الكائنات الحية ..يعني ذوو الارواح ( بنات + حيوانات والخ) ؟

وكان الرد كالتالي ::

قد وردت نصوص الشرع في تحريم التصوير
ولعن المصورين ، وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة .

روى البخاري (5347) عن أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ :
(لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُصَوِّرِينَ) .

وروى البخاري (2225) ومسلم (2110) عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : إِنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا ؟
فَقَالَ لَهُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ ، يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ)
وقَالَ ابن عباس : إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاصْنَعْ الشَّجَرَ وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ .

وفي لفظ : (مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ) .

وعن عَبْد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ)
رواه البخاري (5950) ومسلم (2109) .

وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
"ما كان من ذلك صورا لذوات الأرواح كالحشرات وسائر الأحياء فلا يجوز
ولو كان رسماً على السبورة والأوراق
ولو كان القصد منه المساعدة على التعليم لعدم الضرورة إليه
لعموم الأدلة في ذلك ، وما لم يكن من ذوات الأرواح جاز رسمه للتعليم وغيره" انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/685) .

وقالوا أيضاً :
"مدار التحريم في التصوير كونه تصويرا لذوات الأرواح
سواء كان نحتا أم تلوينا في جدار أو قماش أو ورق أم كان نسيجا
وسواء كان بريشة أم قلم أم بجهاز ، وسواء كان الشيء على طبيعته
أم دخله الخيال فصُغِّر أو كُبِّر أو جُمِّل أو شُوِّه أو جعل خطوطا تمثل الهيكل العظمي" انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/696) .

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :
"من أعظم المنكرات : تصوير ذوات الأرواح واتخاذها واستعمالها
ولا فرق بين المجسد وما في الأوراق مما أخذ بالآلة وغيره
ذكر معناه النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم
وذكر أنه مذهب الأئمة الأربعة
والأحاديث في الوعيد على ذلك والتغليظ فيه معلومة" انتهى.
"فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم" (13/173) .

وقال الشيخ ابن عثيمين :
"تصوير ذوات الأرواح من إنسان أو غيره ، لا ريب في تحريمه
وأنه من كبائر الذنوب ، لثبوت لعن فاعله على لسان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهذا ظاهر فيما إذا كان تمثالاً – أي مجسمًا – أو كان باليد" انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (2/288) .

وبهذا يتبين أن رسم ذوات الأرواح من كبائر الذنوب
وما كان كذلك فلا يجوز التسلية به ، فإن التسلية لا تكون بما حرم الله
بل الواجب على المؤمن الامتناع عن فعله ، طاعة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وإن كان لابد من الرسم ، فكما قال ابن عباس رضي الله عنهما
فاصنعي الشجر وما لا روح فيه .

والله تعالى أعلم وأجل

رسم الصور ذوات الأرواح وهذا جاءت السنة بتحريمه
فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح
لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار "
وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون
الذين يضاهئون بخلق الله " ،
ولقوله صلى الله عليه وسلم : "
إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم "

ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله
ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير
وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور .

أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه
كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم .

ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه
كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا
أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك
وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك
فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره
لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف
أو لأسباب أخرى فلا باس
قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119

والله تعالى أعلم وأجل
من فتاوي فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن باز …….رحمه الله

م.ن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
بارك الله فيكِ غاليتي على الإفادة ،،
اللهم لا تجعلنا من الغافلين ،،
جزاكِ الرحمن خيراً وزادكِ فضلاً وعلماً
ووفقنا في طاعته دوماً يااا رب ،،
،،
والمعذرة منكِ فالموضوع مكرر
http://http://nabdh.el-emarat.com/#75483

يُغلق ،،
ودمتِ في حفظ الرحمن ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.