تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطبة الجمعة: 2 شعبان1443 صُحْبَةُ الصَّالِحِينَ

خطبة الجمعة: 2 شعبان1445 صُحْبَةُ الصَّالِحِينَ 2024.

صُحْبَــــــــةُ الصَّالِحِيـــــــــنَ
تاريخ النشر: 21-يوليو-2009

الْخُطْبَةُ الأُولَى

الحمدُ للهِ الَّذِي ألَّفَ بيْنَ المؤمنينَ, وأمرَ بصحبةِ الصَّالحينَ،
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، القائلُ سبحانَهُ :
( الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ)([1])
وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ
وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم :«لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا »([2])
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فأُوصِيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ امتثالاً
لقَولِهِ تعالَى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ)([3]).

عبادَ اللهِ: إِنَّ دينَنَا الحنيفَ يحرصُ علَى أَنْ تقومَ العلاقاتُ الاجتماعيةُ بيْنَ أفرادِ المجتمعِ
علَى المودَّةِ والمحبَّةِ حتَّى تكونَ هذهِ العلاقاتُ مثمرةً ومنتجةً,
وتحقِّقَ فيهِ التآلفَ والتَّعاونَ والتَّراحُمَ والطُّمأنينةَ والسَّعادةَ,
وبذلكَ تسمُو الحياةُ الاجتماعيَّةُ وترتقِي,
ولهذَا حثَّنا علَى الصحبةِ والصَّداقةِ المبنيَّةِ علَى الحبِّ والصِّدْقِ,
وعدَّهَا مِنْ وسائلِ زيادةِ الإيمانِ وتنميتِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ »([4])

فالمسلمُ إذَا أحبَّ للهِ ذاقَ أثرَ ذلكَ فِي نفسِِهِ مِنَ الرَّاحةِ والاطمئنانِ فِي الدُّنيا،
ونالَ الأجرَ العظيمَ فِي الآخرةِ الَّذِي أعدَّهُ اللهُ للمتحابِّينَ فيهِ،
فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضيَ اللهُ عنهُ- قَالَ : قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :
« إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاساً مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«
هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا،
فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لاَ يَخَافُونَ
إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ » ([5])

أيُّهَا المسلمونَ: إنَّ الإنسانَ يتأثَّرُ بأصحابِهِ سلباً أَوْ إيجاباً,
ويُعرَفُ بينَ النَّاسِ بصفاتِ مَنْ يقاربُ, وتُنسَبُ إليهِ أفعالُ مَنْ يُصاحِبُ,
قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم :« الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ »([6])

وبيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المنافعَ والمضارَّ فِي الصُّحبةِ فِي أجملِ صورةٍ
وأكملِ بيانٍ فقالَ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ
كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ
وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحاً خَبِيثَةً »([7])

فينبغِي للمسلمِ أَنْ يتخذَ مِنَ الأصحابِ مَنْ يتحلَّى بِالدِّينِ وخشيةِ اللهِ والصِّفاتِ النَّبيلةِ
مِنَ العقلِ والمروءةِ والأخلاقِ المحمودةِ الَّتِي تحملُهُ علَى فعْلِ الخيرِ والتَّغَاضِي
عَنِ الهفواتِ ومعاملةِ صاحبِهِ باللِّينِ والتَّواضعِ والصِّدقِ وبذْلِ المعروفِ,
قالَ صلى الله عليه وسلم :« خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ» ([8]).

وقدْ قيلَ لأحدِهِمْ: أَيُّ الأصدقاءِ أَحَقُّ بِإِبْقَاءِ الْمَوَدَّةِ؟ قَالَ: الْوَافِرُ دِينُهُ, الْوَافِي عَقْلُهُ,
الَّذِي لاَ يَمَلُّكَ عَلَى الْقُرْبِ, وَلاَ يَنْسَاكَ عَلَى الْبُعْدِ, إنْ دَنَوْتَ مِنْهُ دَانَاكَ، وَإِنْ بَعُدْتَ عَنْهُ رَاعَاكَ,
وَإِنْ استعنْتَهُ عَضَّدَكَ, وَإِنِ احْتَجْتَ إلَيْهِ رَفَدَكَ, وَتَكْفِي مَوَدَّةُ فِعْلِهِ أَكْثَرُ مِنْ مَوَدَّةِ قَوْلِهِ([9]).

أيُّهَا المؤمنونَ: إنَّ للصُّحبةِ ثمراتٍ جليلةً, مِنْ أهمِّهَا محبةُ اللهِ للصاحِبَيْنِ وتوفيقُهُ لَهُمَا,
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ»([10]).

ومِنْ ثمراتِ صحبةِ الأخيارِ التَّأَثُّرُ بِهِمْ والاقتداءُ بسلوكِهِمْ وأخلاقِهِمْ واستقامتِهِمْ,
وهذَا مَا كانَ مِنَ الصِّدِّيقِ أَبِي بكرٍ رضيَ اللهُ عنْهُ مِنْ تأثُّرِهِ واقتدائِهِ
واتِّباعِهِ لصاحبِهِ نبيِّنَا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وقَدْ سجَّلَ اللهُ هذِهِ العلاقةَ فِي كتابِهِ
فقالَ سبحانَهُ:( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )([11])

فاتَّخذُوا مِنَ الأصحابِ مَنْ تذكِّرُكُمْ باللهِ رؤيتُهُ, ويدلُّكُمْ علَى اللهِ حالُهُ,
وتنفعُكُمْ فِي الدَّارَيْنِ صداقتُهُ وأخوَّتُهُ.

اللَّهُمَّ اجعلْنَا مِنْ خيرِ الأصحابِ لأصحابِنَا، وارزُقْنَا الصُّحْبَةَ الصَّالِحةَ فِي الدُّنيَا والآخرةِ.
اللَّهُمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
نفعَنَا اللهُ وإياكُمْ بالقرآنِ الكريمِ وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ .

الخطبةُ الثانيةُ

الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى, واعلمُوا أنَّ مِنْ واجبِنَا تجاهَ أبنائِنَا وبناتِنَا
أَنْ نسألَ عنْ أصدقائِهمْ وأصحابِهِمْ, فإنْ كانُوا صالحينَ باركنَا لهمْ هذهِ الصُّحبةَ,
وأعنَّاهُمْ علَى دوامِهَا واستمرارِهَا علَى البرِّ والتَّقوَى،
فالصُّحبةُ الَّّتِي يُكتبُ لهَا البقاءُ والدَّوامُ والاستمرارُ ينبغِي
أنْ تكونَ خالصةً للهِ مبنيَّةً علَى الصِّدقِ والمحبَّةِ, وينبغِي للصاحبَيْنِ
أنْ يتناصَحَا ويتواصَيَا بالحقِّ والصَّبرِ, وأنْ يكونَ كلُّ واحدٍ منهُمَا مرآةَ صاحبِهِِ,
فقدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ »([12])

ومِمَّا يُعينُ علَى دوامِ الصَّداقةِ التَّزاورُ بَيْنَ الأصدقاءِ للاطمئنانِ والسُّؤالِ،
والمساعدةُ عندَ الحاجةِ, وتبادلُ الهدايَا بَيْنَ الأصحابِ,
قَالَ صلى الله عليه وسلم :« تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ»([13])

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه،
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([14])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([15])

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ ارزقْنَا الصحبةَ الصالحةَ، ووفِّقْنَا للرفقةِ الطيبةِ التِي تدلُّنَا علَى الخيرِ
وتحببُّ إلينَا طاعتَكَ، اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ، ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار
ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجالَنا،
وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا،
واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ
وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ،
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ
وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ)([16])

عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ
وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([17]) اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ،
وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([18])

اسْتَغْفِرُوا اللهَ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.

———————————————-
([1]) الزخرف : 67 .
([2]) أبو داود : 4832 .
([3]) التوبة : 119 .
([4]) أبو داود : 4681
([5]) أبو داود : 3527 .
([6]) أبو داود : 4833 .
([7]) البخاري : 5534، ومسلم : 2628 واللفظ له.
([8]) الترمذي : 1944.
([9]) غذاء الألباب شرح منظومة الآداب لمحمد بن أحمد السفاريني 2/374.
([10]) موطأ مالك : 1745، ومعنى الْمُتَبَاذِلِينَ
فِيَّ : أي بذل كل واحد منهم لصاحبه نفسه وماله، فيض القدير 4/485.
([11]) التَّوبة : 40 .
([12]) البخاري في الأدب المفرد: 1/93.
([13]) الترمذي : 2130.
([14]) الأحزاب : 56 .
([15]) مسلم : 384.
([16]) آل عمران : 193 – 194.
([17]) النحل : 90.

الــــــرابــــــــط

وتــــــم بحمـــــــد الله

وتقبــــــــل الله منــــــا ومنــــــكم صـــالح الأعمـــــال

ودمتـــــــم بحفـــــــظ الــــــرحمن

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعلك من اهل الجنه
واللهم ارزقنا الصحبه الصالحه
اللَّهُمَّ اجعلْنَا مِنْ خيرِ الأصحابِ لأصحابِنَا، وارزُقْنَا الصُّحْبَةَ الصَّالِحةَ فِي الدُّنيَا والآخرةِ.
اللَّهُمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
وصلى اللهم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبّوب خليجية
خليجية

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

« مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ »([4])

فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضيَ اللهُ عنهُ- قَالَ : قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :
« إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاساً مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«
هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا،
فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لاَ يَخَافُونَ
إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ » ([5])
وتقبــــــــل الله منــــــا ومنــــــكم صـــالح الأعمـــــال
ودمتـــــــم بحفـــــــظ الــــــرحمن

خليجية خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
آآآآآآآآآآآمين ياارب العالمين ..
عليه الصلاة والسلااام
هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا،
فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لاَ يَخَافُونَ
إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ
جعلنا الله منهم يااارب
آآآمين
جزيتم ما تتمنون في الدارين ..
وجعلكم قرة عين لذويكم ..آآمين يارب
في ميزااااااااان حسنااااتكم ان شاء الله..
تقبلو مروري..
في حفظ الرحمن

ْْْوعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاتهْْْْ
\\\\\//////////
أسئل الله أن يعلنا من صحبة الصالحة ويزاڪ الله خير مشرفنا ع الخطبة
خطبة يوم الجمعة والطرح المفيد ْْْْْْْ
::::::::::
وفي ميزان حسناتڪ إن شاء الله قول آمين
::::::::
ْْْْْودمت بعـز المولىْْْْْْ
يزاك الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأحسن الله أليك ونفع بك وزادك من فضله أخى الغالى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك

طرح مميز ومفيد

دمت متألق ومبدع في سماء النبض

ودي

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samoraegy خليجية
خليجية
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعلك من اهل الجنه
واللهم ارزقنا الصحبه الصالحه
اللَّهُمَّ اجعلْنَا مِنْ خيرِ الأصحابِ لأصحابِنَا، وارزُقْنَا الصُّحْبَةَ الصَّالِحةَ فِي الدُّنيَا والآخرةِ.
اللَّهُمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
وصلى اللهم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
خليجية خليجية

آميـــــن يــــا رب العــــالميـــــــن

ويـــــاكم إن شـــــاء الله وتسلميـــــن ع المرور العطـــــر
وأسأل الله أن يجعلك من أصحاب الجنـة يـا رب……

ودمتـي بحـفظ الـرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7neen خليجية
خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

آآآآآآآآآآآمين ياارب العالمين ..
عليه الصلاة والسلااام
هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا،
فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لاَ يَخَافُونَ
إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ
جعلنا الله منهم يااارب
آآآمين
جزيتم ما تتمنون في الدارين ..
وجعلكم قرة عين لذويكم ..آآمين يارب
في ميزااااااااان حسنااااتكم ان شاء الله..
تقبلو مروري..

في حفظ الرحمن

خليجية خليجية

آميـــــن يــــا رب العــــالميـــــــن

ويـــــاكم إن شـــــاء الله ولكـــــم بالمثــــل حنيـــــن جزاك الله خير
وأشكـــــرك على الرد الطيب والطــــلة الرائعة……

ودمتـي بحـفظ الـرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبّوبة خليجية
خليجية
ْْْوعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاتهْْْْ
\\\\\//////////
أسئل الله أن يعلنا من صحبة الصالحة ويزاڪ الله خير مشرفنا ع الخطبة
خطبة يوم الجمعة والطرح المفيد ْْْْْْْ
::::::::::
وفي ميزان حسناتڪ إن شاء الله قول آمين
::::::::
ْْْْْودمت بعـز المولىْْْْْْ
خليجية خليجية

آميـــــن يــــا رب العــــالميـــــــن

ويـــــاكم إن شـــــاء الله وجزاك الله خير خيتـو على المروووور
وأشكـــــرج على الرد الطيب والإطلالـة في قسمنـا……

ودمتـي بحـفظ الـرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر العين خليجية
خليجية
يزاك الله خير
خليجية خليجية

آميـــــن يــــا رب العــــالميـــــــن

ويـــــاكم إن شـــــاء الله وجزاك الله خير على المروووور
وأشكـــــرك على الرد والدعوة الطيبة أخوي صقر

ودمت بحـفظ الـرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالأنصارالشمالى خليجية
خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأحسن الله أليك ونفع بك وزادك من فضله أخى الغالى
خليجية خليجية

آميـــــن يــــا رب العــــالميـــــــن

ويـــــاكم إن شـــــاء الله والغلا كله على مرووووركم الكريم
وتسلــــم على الرد والدعوة الطيبة أخوي أبو الأنصار

ودمت بحـفظ الـرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملح الصبايا خليجية
خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك
طرح مميز ومفيد
دمت متألق ومبدع في سماء النبض
ودي


خليجية خليجية

آميـــــن يــــا رب العــــالميـــــــن

ويـــــاكم إن شـــــاء الله وجزاك الله خير ملح الصبايا على المروووور
والـتألق على الرد الطيب والإطلالـة الرائـعة والتميز بدعواتج المتمزة……

ودمتـي بحـفظ الـرحمن

جزاك الله خير
جعل الله في ميزان حسناتك إن شـــــاء الله
تسلم ع الطرح المفيد
يعطيك ربي الف عافيه ع المجهود دايم .. والى الامااام إن شـــــاء الله ..
تقبل مروري المتواضع ..
تحياتي لك .. خويتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بـارك الله فيــك مشرفنــــا ع خطبة اليمعــة

ويـــزاك الله خيـــــر ويـوفقك لكــل عمل صـــــالح

بوركت ع الطرح الطيب والمجهود الـرائع

ولا عدمنا يديدك المفيد فالصرح

دمـت بحفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.