تاريخ النشر: 09-فبراير-2010
خطبة الجمعة: 28 صفر 1445 الموافق : 12/2/2010م
الخُطْبَةُ الأُولَى
الحمدُ للهِ واهبِ العبادِ نعمةَ الذريَّةِ والأولادِ
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، دعَاهُ إبراهيمُ عليهِ السلامُ فقالَ:
( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)([1])
وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:
« مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ نُحْلاً أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ »([2])
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعَلاَ امتثالاً لقَوْلِهِ تعالَى:
( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً )([3])
أيُّها المسلمونَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
« كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ»([4]) فالولدُ يَا عبادَ اللهِ أرضٌ خِصبةٌ طيِّبةٌ قابلةٌ لكلِّ زَرْعٍ,
وإنَّ غرْسَ القيمِ السَّاميةِ والأخلاقِ الحميدةِ فِي الصِّغرِ يتركُ فِي نفوسِ أبنائِنَا أعظمَ الأثَرِ،
والَّذِي يزرعُ هذهِ القيمَ فِي نفوسِ الأبناءِ همُ الآباءُ والأُمَّهاتُ؛
فمسؤوليتُهُمْ عنْهُمْ عظيمةٌ, وواجباتُهُمْ تجاهَهُمْ كبيرةٌ,
وإنَّ اللهَ سبحانَهُ وتعالَى سائلُهُمْ عَنْ هذهِ الأمانةِ أحَفِظُوا
أَمْ ضيَّعُوا, قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
« إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عمَّا استرعاهُ، أَحَفِظَ أَمْ ضيَّعَ، حَتَّى يُسأَلَ الرَّجلُ عنْ أهلِ بيتِهِ»([5]).
وقدْ جاءَ أمْرُ ربِّنَا بتحمُّلِ مسؤولياتِنَا تجاهَ أهلِينَا وأولادِنَا فِي صورةٍ تستنهِضُ هممَنَا,
وتحفِّزُنَا علَى القيامِ بِهذهِ المسؤوليَّةِ خيرَ قيامٍ, فقالَ سبحانَهُ :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )([6]).
وقالَ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضيَ اللهُ تعالى عنْهُ في قولهِ عزَّ وجلَّ :
( قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ) أَيْ: عَلِّمُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ الخيرَ([7]).
عبادَ اللهِ: مَا مِنْ شَكٍّ بأنَّنَا جميعاً نُحبُّ أبناءَنَا, ومِنْ لوازمِ المحبَّةِ
أَنْ نَحرصَ علَى تقديمِ الخيرِ لَهُمْ, ومِنْ أعظمِ الخيرِ
والنَّفعِ الَّذِي نقدِّمُهُ لَهُمْ غرسُ القيمِ الفاضلةِ
فِي نفوسِهِم, وتَنْشئتُهُمْ تنشئةً صالحةً, وقدْ قدَّمَ لنَا القرآنُ الكريمُ والسُّنَّةُ النَّبويَّةُ أُسُساً
ومبادئَ رائعةً ستبْقَى علَى مَرِّ العصورِ مناراتٍ يهتدِي بِهَا السالكونَ فِي طريقِ التَّربيةِ,
وإنَّ قصَّةَ إبراهيمَ الخليلِ معَ ولدِهِ إسماعيلَ نموذجٌ واقعيٌّ خالدٌ للآباءِ
والأبناءِ فِي غرْسِ قيمِ الطَّاعةِ والبرِّ للوالديْنِ, والتَّمسُّكِ بالأخلاقِ الرَّفيعةِ كالحلمِ والصَّبرِ,
قالَ تعالَى فِي قصةِ إبراهيمَ عليهِ السلامُ :
( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ *
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ
مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)([8])
لقدْ كانَتِ البدايةُ بِتَوَجُّهِ إبراهيمَ إلَى اللهِ بالدعاءِ ليرزقَهُ الذريةَ الصالحةَ،
ثُمَّ القيامِ بتربيتِهَا تربيةً صالحةً، فقدْ غرسَ إبراهيمُ فِي ابنِهِ إسماعيلَ الأخلاقَ الرَّفيعةَ,
فحصَدَ الطَّاعةَ للهِ منْهُ.
أيُّها المسلمونَ: إنَّ المتأمِّلَ فِي سنَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وسيرتِهِ العطرةِ
يلحَظُ مدَى اهتمامِهِ صلى الله عليه وسلم بالأبناءِ وتربيتِهِم وغرْسِ القيمِ النبيلةِ فِي نفوسِهِم,
فكانَ يتعاهدُهُمْ بالتَّربيةِ والتَّوجيهِ الهادفِ, فعَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ:
كُنْتُ غُلاَماً فِى حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ يَدِى تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ
فَقَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« يَا غُلاَمُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ».
فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ([9]). وفِي هذَا تعويدٌ للصَّغيرِ علَى الأخلاقِ الفاضلةِ,
والامتناعِ عمَّا لاَ يليقُ بهِ. ومِنَ القيمِ الَّتي كانَ النَّبيُّصلى الله عليه وسلم
يحرصُ عليها فِي تربيةِ الأبناءِ الأدبُ والاحترامُ والتَّقديرُ للوالدينِ
ولكبارِ السِّنِ جميعاً وللمعلِّمينَ، فعنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضيَ اللهُ عنْهُ- قالَ:
جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا »([10])
وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضيَ اللهُ عنْهُ قالَ:
كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُلاَماً،
فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا هُنَا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّي([11]).
وإنَّ مِنْ أعظمِ القيمِ والأخلاقِ الَّتِي كانَ صلى الله عليه وسلم
يُربِّي عليهَا الصِّغارَ الصِّدقَ والأمانةَ، فقدْ قالَ الحسينُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنْهُمَا
حفظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ،
فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ »([12])
عبادَ اللهِ: إنَّ غرسَ القيمِ فِي نفوسِ فلذاتِ أكبادِنَا يتطلَّبُ منَّا أموراً عديدةً,
مِنْ أهمِّهَا القدوةُ الصَّالحةُ مِنَ الآباءِ والمربينَ؛
فأنجحُ المربينَ تأثيراً منْ يُربِّي الأبناءَ والتَّلاميذَ بالقدوةِ الحسنةِ,
ومِنْ هذهِ القيمِ الصَّبرُ والمصابرةُ بالإضافةِ إلَى الرَّحمةِ والرِّفقِ
واللينِ مَعَ تفهُّمِ الواقعِ والزَّمانِ الَّذِي يعيشونَ فيهِ.
نسألُ اللهَ سبحانَهُ وتعالَى أنْ يُعينَنَا علَى القيامِ بحقِّ هذهِ الأمانةِ العظيمةِ,
وأنْ يرزقَنَا ذريَّةً طيِّبةً مباركةً، ونسألُهُ سبحانَهُ أنْ يوفِّقْنَا لطاعتِهِ
وطاعةِ مَنْ أمرَنَا بطاعتِهِ امتثالاً لقولِهِ :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)([13])
أقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ.
الخطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ, وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لهُ,
وأشهدُ أنَّ نبيَّنَا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ.
أمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى، واعلمُوا أنَّ حقَّ الأبناءِ علينَا عظيمٌ،
وأنَّ تربيتَهُمْ علينَا واجبةٌ, وإذَا أحْسَنَّا تربيتَهُمْ نفعَنَا اللهُ بِهِمْ فِي الدُّنيَا والآخرةِ,
ومِنْ حقِّ مجتمعِنَا علينَا أنْ نقدِّمَ لهُ أبناءً وبناتٍ يتزودُونَ بالعلمِ والمعرفةِ,
ويتحلَّوْنَ بالقيمِ الكريمةِ, ويشكرُونَ فضلَ اللهِ عليهِمْ,
ويحافظونَ علَى خيراتِ وطنِهِمْ ومكتسباتِهِ, ويحرصونَ على أمنِهِ واستقرارِهِ,
ويسعوْنَ بكُلِّ همَّةٍ وعزيمةٍ للمحافظةِ علَى هويَّتِهِ وتراثِهِ, ورفْعِ شأنِهِ وإعلاءِ مكانتِهِ.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه ،
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([14])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([15])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم وَارْضَ ا
للَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ
ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ
ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([16])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ
وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([17]).
——————————————
([1]) إبراهيم: 40.
([2]) الترمذي : 1875 ، وأحمد : 17165 واللفظ له.
([3]) النساء :9.
([4]) البخاري : 1296 .
([5]) صحيح ابن حبان : 4570 .
([6]) التحريم : 6.
([7]) الحاكم في المستدرك : 3785, وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرطِ الشيخينِ.
([8]) الصافات : 100 – 102.
([9]) البخاري: 5376.
([10]) الترمذي : 1919 .
([11]) مسلم : 964 .
([12]) الترمذي : 2442 .
([13]) النساء : 59.
([14]) الأحزاب : 56 .
([15]) مسلم : 384.
([16]) النحل : 90.
([17]) العنكبوت :45
لتحميل الخطبة بصيغة ملف (Word)
لتحميل الخطبة بصيغة ملف (PDF)
ودمتــــــــــــم بحفـــــــــــــــظ الـــــــرحمـــــــــــن
آآآمين يارب العالمين..
واياكم أجمعين ولوالدينا وجميع المسلمين
جزاكم الرحمن خيرا يارب..
ووفقكم لطاعته ورضوانه على الوجه الذي يرضيه عنكم..يارب
في ميزان حسناتكم ان شاء الله
وصلي اللهم وسلم على محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه أجمعين
لا إله إلا الله..السموحة
دمتم بحقظ الرحمن
اللهم آآآمين يارب العالمين ،،
جزاك الله خيراً مراقبنا الكريم ،،
إستمتعتُ بالقراءة المفيدة ،،
والأدعية التي تشرح البااال ،،
جهد موفق منك بارك الله فيك ،،
رضي الله عنك وأرضاك ،،
ولاحرمنا من مواضيعك القيمة ،،
ودمت في كنف الله ورعايته !!