تاريخ النشر: 16-فبراير-2010
خطبة الجمعة: 5 ربيع الأول 1445 الموافق : 19/2/2010م
الخُطْبَةُ الأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَى وطاعتِهِ
يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ 🙁 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )([1]).
أيُّهَا المسلمونَ: للغةِ العربيةِ مكانةٌ ساميةٌ ومنْزِلةٌ رفيعةٌ
وقيمةٌ عُظْمَى فِي حياتِنَا، فتاريخُهَا تَلِيدٌ وبقاؤُهَا مجيدٌ
عذْبةُ الألفاظِ، مَرِنَةُ الاستعمالِ، كثيرةُ المترادفاتِ، لاَ تعجزُ عنْ وصْفِ الأشياءِ
ومَنْ تأمَّلَ فيهَا أحبَّهَا، ومَنِ اشتغلَ بِهَا رقَّ طبعُهُ، ولاَنَ جانبُهُ
ومَنْ تعلَّمَهَا فَهِمَ أَمْرَ ربِّهِ وعرفَ مُرادَهُ
وهيَ لغةُ القرآنِ الكريمِ الذِي أنزلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ علَى سيدِنَا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
قالَ تعالَى 🙁 نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ )([2])
ولقدْ اختارَهَا اللهُ عزَّ وجلَّ لتكونَ لغةَ رسالتِهِ الهاديةِ إلَى أهلِ الأرضِ
قالَ اللهُ سبحانَهُ 🙁 كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)([3]).
عبادَ اللهِ: إنَّ اللغةَ العربيةَ هيَ هُويتُنَا وهيَ ماضِينَا وحاضرُنَا ومستقبلُنَا
وتستحِقُّ منَّا كلَّ احترامٍ وتقديرٍ، إنَّهَا اللغةُ التِي تحملُ رسالةً إلَى الإنسانيةِ جمعاء :
أنْ تعاونُوا علَى البناءِ ولاَ تعاونُوا علَى الهدْمِ والشَّقَاءِ
إنَّهَا لغةُ الحضارةِ والعلومِ والتجارةِ والاقتصادِ والتشريعِ والأدبِ وغيرِ ذلكَ
وللهِ درُّ القائلِ: إنَّ اللغةَ العربيةَ أغربُ مَا وقعَ فِي تاريخِ البشرِ
فليسَ لَهَا طفولَةٌ ولاَ شيخوخةٌ، فهيَ فِي شبابٍ دائمٍ. ولِمَ لاَ ؟
وقدْ نزلَ القرآنُ الكريمُ بِهَا، فتعجَّبَ منْهُ الأدباءُ، وعجزَ عنْهُ الفصحاءُ
ومَا استطاعَ أحدٌ أنْ يأتِيَ بمثلِهِ أَوْ بسورةٍ منْهُ، لإعجازِهِ فِي نظْمِهِ
وحلاوةِ منطقِهِ، وعذوبةِ ألفاظِهِ، وإقامتِهِ الحجةَ علَى الآخرينَ
قالَ تعالَى 🙁 قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنِ
لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)([4])
والقرآنُ الكريمُ يُظْهِرُ جمالَ اللغةِ وحلاوتَهَا ، انْظُرْ إلَى قولِ الحقِّ تبارَكَ وتعالَى
فِي قصةِ موسَى عليهِ السلامُ :(وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ
فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي اليَمِّ وَلاَ تَخَافِي
وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المُرْسَلِينَ)([5])
فهذهِ الآيةُ القصيرةُ مِنَ القرآنِ العظيمِ فيهَا أمرانِ ونَهيانِ وبشارتانِ وخبرانِ
فأمَّا الأمرانِ فهُمَا أَرْضِعِيهِ وأَلْقِيهِ، وأمَّا النهيانِ فهُمَا لاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي
وأمَّا البشارتانِ فهُمَا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ
وأمَّا الخبرانِ فهُمَا الإخبارُ بالردِّ والتمكينُ بالرسالةِ، فسبحانَ مَنْ هذَا كلامُهُ
وسبحانَ مَنْ جعلَ كلامَهُ بالعربيةِ الفصحَى
وسبحانَ مَنْ جعلَ رسولَهُ صلى الله عليه وسلم
يتكلمُ بِهَا وينشأُ فِي بيئةٍ تتكلمُ بِهَا لتكونَ سليقتُهُ عربيةً
فيبعثُهُ اللهُ تعالَى ليبلِّغَ مُرادَهُ مِنْ خلْقِهِ بِهذهِ اللغةِ المباركةِ
ولقَدْ آتاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ جوامعَ الكَلِمِ واختصرَ لهُ الكلامَ اختصارًا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
«أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَاخْتُصِرَ لِىَ الْحَدِيثُ اخْتِصَاراً»([6]).
ومِنْ جمالِ فصاحةِ حديثِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قولُهُ
لَمَّا سألَهُ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِىُّ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِى فِى الإِسْلاَمِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَداً غَيْرَكَ. قَالَ :
« قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ »([7]). فقدْ دلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
سُفْيَانَ رضيَ اللهُ عنهُ بكلماتٍ قصيرةٍ علَى القولِ
الذِي يعيشُ مستغنيًا بهِ عَنْ سؤالِ أحدٍ بعدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
لأنَّهُ القولُ الجامعُ لدوامِ الاعتقادِ والعملِ الذِي إذَا التزَمَ بهِ كانَ لهُ الخيرُ كلُّهُ.
أيُّها المؤمنونَ: إنَّ اللغةَ العربيةَ هيَ دعامةُ المجتمعِ وأساسُ حضارتِهِ
وقدْ حافظَ عليهَا المسلمونَ علَى مدارِ التاريخِ
وبذلُوا الغالِيَ والنفيسَ لتبقَى شامخةَ البنيانِ وأورثُونَا إِيَّاهَا عزيزةً خالدةً
فعلينَا أنْ نُحافظَ عليهَا وأنْ نتعلَّمَهَا ونُعلِّمَهَا أبناءَنَا وذَوِينَا
ونربِّيَ أبناءَنَا علَى التَّحدُّثِ بِهَا، ونعوِّدَهُمْ علَى حفْظِ مَا يَجمُلُ مِنَ الشِّعْرِ والنَّثْرِ
ونغرِسَ فِي نفوسِهِم الوعْيَ بأهميةِ هذِهِ اللُّغةِ ليستشعِرُوا جمالَ لغتِهِمْ
وعلينَا أنْ نتكلَّمَ بِهَا ونتواصلَ، ونفهمَ بِهَا ونتعاملَ، ونكتبَ بِهَا ونُؤلِّفَ
وننشُدَ بِهَا ونُبْدعَ، وتكونَ فِي كلِّ حياتِنَا : فِي مدارِسِنَا
وفِي إعلامِنَا وفِي دُورِ نَشرِنَا وفِي أبحاثِنَا العلميةِ وفِي مجالِسِنَا
حتَّى نَحْيَا بِهَا ونعيشَ، فمَنْ عاشَ بلغتِهِ عاشَ ماجدًا خالدًا عزيزًا كريمًا
اللَّهُمَّ بارِكْ لنَا فِي لغتِنَا لغةِ القرآنِ، ووفِّقْنَا لطاعتِكَ
وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ امتثالاً لقولِكَ :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)
أقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ.
الخُطْبَةُ الثَّانيةُ
الحَمْدُ للهِ علَى إحسانِهِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
وأَشْهَدُ أنَّ سيِّدَنَا محمَّداً عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ الطيبينَ الطاهرِينَ
وعلَى أصحابِهِ أجمعينَ، والتَّابعِينَ لَهُمْ بإحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ واعلمُوا أنَّ المحافظةَ علَى اللغةِ العربيةِ واجبٌ علينَا
لأنَّهَا مِنْ شعائرِ الدينِ، ومِنْ أفضلِ مظاهِرِ هذهِ المحافظةِ
أنْ نعملَ علَى تحفيظِ أولادِنَا القرآنَ الكريمَ
ولذلكَ تُنظمُ الهيئةُ العامةُ للشؤونِ الإسلاميةِ والأوقافِ دوراتٍ لتعليمِ القرآنِ الكريمِ
وحفظِهِ فِي مساجدِ ومراكزِ تحفيظِ القرآنِ الكريمِ بالدولةِ
والتِي ستستمِرُّ حتَّى 20/5/2010،
فبادِرُوا أيهَا المؤمنونَ إلَى تسجيلِ أبنائِكُمْ فِي هذهِ الدوراتِ
لينتفِعُوا بِهَا وينالَكُمُ الأجرُ والثوابُ.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([8])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([9])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
اللهُمَّ وفِّقْنَا للمحافظةِ علَى لغتِنَا،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([10])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([11]).
————————————–
([1]) الأحزاب :70 – 71.
([2]) الشعراء : 193 – 195 .
([3]) فصلت : 3.
([4]) الإسراء : 88 .
([5]) القصص : 7.
([6]) الدارقطني: 4318.
([7]) مسلم : 62 وأحمد : 15814 واللفظ له.
([8]) الأحزاب : 56 .
([9]) مسلم : 384.
([10]) النحل : 90.
([11]) العنكبوت :45.
لتحميل الخطبة بصيغة ملف (Word)
لتحميل الخطبة بصيغة ملف (PDF)
ودمتــــــــــــم بحفـــــــــــــــظ الـــــــرحمـــــــــــن
ما شاء الله محاضرة قيمة جداً ،،
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم التي شرفها الله بالنزول في كلامه المقدس
حيث قال عز وجل : " إنا أنزلناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون " صدق الله العظيم ..
وهي لغة الأم ،، على الرغم من تعلمنا اللغات الآخرى ،،إلا أنها هي اللغة الخالدة ،،
اللغة السامية ،، اللغة الباقية بالقلوب منذ أزل التاريخ ،،
،،
وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أحب اللغة العربية لثلاث ، لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
،،
بارك الله فيك أخي الكريم ،، وجزاك الرحمن خيراً
لسرد تلك المحاضرة الخفيفة والرائعة في محتواها ،،
وفقك الله دوماً إلى رضاه ،،
بإنتظار مواضيعك القيمة دوماً ،،
ودمت في حفظ المولى ورعايته ! ..
ما شـاء الله ، الموضوع حلـوو ..
لغتنـا العربية أعظم لغة ..
لانهـا لغة القرآن الكريم ، ولغة أهل الجنة ..
بـارك الله فيـك مراقبنــا على هالخطبة ..
وإن شـاء الله كل جهودك في ميزان حسناتك ..
دمـت بحفظ الرحمـن ورعايته ..
آآآمين يارب العالمين ..
واياكم اجمعين وجميع المسلمين يارب
جزاكم الرحمن خيرا يارب
ثبتكم الرحمن ووفقكم لطاعته ورضاه يارب
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك
في وداعة الرحمن
اخوي في الله غفر الله لك ولوالديك بكل حرف كتبته او نقلته لنا في ميزان حسناتك انشا ءالله
مع خالص تقديري وشكري لك
مع السلامه