قال المصنف رحمه الله تعالى: باب ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا .
عن العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذَاقَ طَعْمَ الإيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِالله رَبّا وَ باْلإِسْلاَمِ دِيناً و بِمُحَمّدٍ رسولا .
وهذا كغيره، أو مثل الحديث الذي قبله -يدل على أن للإيمان طَعْمًا. الطعم عادة إنما يكون باللسان، طعم العسل، وطعم التمر مثلا وحلاوة الطعام اللذيذ. ولكن للإيمان أيضا طعم، ليس خاصا باللسان ولا بالفم، ولكن بالبدن كله، يكون أثر الإيمان في البدن كله، يجد نشوة وحلاوة في بدنه كُلِّهِ؛ في رأسه، وفي قدميه، وفي يديه، وفي بطنه، وفي ظهره، يجد للإيمان طعما.
يقول: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، و بمحمد نبيا كان عمر رضي الله عنه يكرر ذلك ويقول: رضينا بالله ربا، وبمحمد نبيا وبالإسلام دينا. ولا شك أن الرضا يستدعي الانبساط إلى ذلك الذي رضي به، فإن من رضي بشيء فإنه يحبه ويقدمه على كل شيء. فإذا رضيت بالله ربا فإنك تعبده وتطيعه، وإذا رضيت بالإسلام دينا فإنك تطبقه وتعمل به.
وإذا رضيت بنبوة محمد به نبيا، فإنك تتبعه وتطيعه وتسير على نهجه، وتجعله أسوتك وقدوتك. وإذا ظهر منك خلاف ذلك فذلك نقص في الرضا. إذا ظهر من الإنسان نقص في الاتباع، أو الطواعية، أو في التأسي، أو في العبادة -دل ذلك على نقصه في هذا الرضا، أنه لم يكن رضاه رضا كاملا، بل رضا ناقص.
جـــزاك الله خيـــــر على الموضــــوع الميســــر ريووووومة
وبــــارك الله فيـــــج على مشااااركاااتج الطييييبة والجمييييلة
وإن شااااااء الله دووووووم بإذن الله تعااااالى وقدره
ودمتي بحفظ البااااااري
بارك الله فيج مشرفتناع الموضوع الحلووو
فعلاً للايمان حلاوة لا يدركها الا من آمن به عز وجل وبرسوله عليه الصلاة والسلام ،، وأخلص في إيمانه
يعطيج العافية اختي
ودمتي بحفظ الرحمن
|
تسلم وما قصرت يالحبووب ومشكوور على الكلماات التاابعه منك وإن شاءالله دوووم أقدم لكم الشي المناااسب …
|
تسلمين يالشووووق وما قصرتي على حضووورج …
رضيت بالله ربا وبالاسلاام دينا ..وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاااا..
يزاااااااج الله ألف خير ع ..ياااارب
في ميزااان حسناتج..ان شاء الله
في حفظ الرحمن