معلمون:20 عاماً من التدريس ولم نشارك أهلنا متعة الصيام
يشهد الميدان التربوي حالة من الانقسام في الرأي بين مؤيد لإرجاء دوام المدارس إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان وبين الالتزام بالتوقيت الذي حددته وزارة التربية فى العاشر من رمضان. ورغم نفي الوزارة تأجيل بدء العام الدراسي المقبل الا أن الأعين لا تزال تترقب تغييراً في الموقف الراهن وتبدي تخوفاً من ارتفاع نسب الغياب بين صفوف الطلبة مع بداية الدوام إذا تزامن مع شهر رمضان.
متخوفين من أن يؤثر ذلك في حال تأكيد بدء العام الدراسي يوم العاشر من رمضان على سير تدريس المناهج وآلية تعويضها لاحقاً في حال غياب الطلبة.
فيما خرجت شائعات تؤكد أن التربية وافقت على تأجيل الدوام الرسمي الى ما بعد عطلة عيد الفطر في الوقت الذي نفت فيه مصادر رسمية فى الوزارة أي تغيير على الموعد المحدد للدوام وان موعد التحاق الهيئات التدريسية والإدارية بأعمالهم سيكون في الثالث والعشرين من أغسطس المقبل على أن يتبعهم الطلبة يوم 30 من الشهر نفسه.
ويقترح المؤيدون للتأجيل الاستفادة من يونيو الجاري في إنجاز كافة العمليات الإدارية للعام المقبل أو ان يداوم الميدان التدريسي أيام السبت خلال الفصل الأول أو تمديد الدراسة في الفصل الثاني بشرط الا تكون مد الإجازة على حساب مصلحة الطالب وسير العملية التعليمية.
مبررات المؤيدين ان الطالب الصائم تقل إنتاجيته وقدرته على الاستيعاب بصورة جلية وان مراجعة سجّلات الطلبة خلال السنوات الماضية في رمضان يكشف حجم غياب الطلبة وان درجات الطلبة تكون متدنية والغياب «حّدث ولا حرج»، فكيف سيكون الوضع مع حرارة رمضان هذا العام فيما اكد معلمون انهم قضوا عشرين عاماً في التدريس فى الامارات ولم يشاركو أهاليهم فرحة الشهر الكريم.
ويؤكد المعارضون ان التأجيل سوف يؤثر على الخطط الدراسية في المدارس الحكومية فيما يتعلق بالامتحانات الفصلية والمناهج الدراسية وغيرها من الأمور ذات العلاقة بسير العملية الدراسية.
توقعت عناصر تربوية أن يشهد العام الدراسي المقبل نسبة غياب عالية بين صفوف الطلبة إذا لم تؤجل وزارة التربية والتعليم بدء العام الدراسى الذي يتزامن مع شهر رمضان الكريم الذي يشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد الطلبة المتغيبين لاسيما في العشر الأواخر، متخوفين من أن يؤثر ذلك في حال تأكيد بدء العام الدراسي يوم العاشر من رمضان على سير تدريس المناهج وآلية تعويضها لاحقا في حال غياب الطلبة ، متسائلين هل سيواجه هذا الموقف بتشدد من قبل التربية أم أنها ستتعامل معه كنتيجة حتمية لإلزام الطلبة بالدوام وتحمل مشقة الصوم في أكثر شهور السنة حرارة.
استطلاع رأي الميدان اتخذ صفة «الضرورة القصوى» لتقصي الأسباب التي تدفع آلاف الحناجر لرفع شعار إرجاء الدوام بعد شهر رمضان المبارك وتأكيدهم انه إجراء يصب في مصلحة الطلبة.
بداية أوضح إسماعيل النوبي مدير مدرسة أحمد بن راشد الأساسية «حلقة ثانية» في دبي أنه مع تأجيل الدوام إلى ما بعد شهر رمضان، مرجعا ذلك إلى أن أغلبية الناس كانوا مهيأين نفسيا باستمرارية الإجازة إلى بعد رمضان ، وبالنسبة للمعلمين العرب فان رمضان المقبل يعتبر أول فرصة لهم أن يقضوا إجازة ولو بسيطة في بلادهم خاصة أن المعلمين الذين قضوا في التدريس أكثر من عشرين عاما لم يتسن لهم مشاركة أهاليهم فرحة رمضان.
وأضاف كما أن التحصيل الدراسي بالنسبة للطلبة ودافعيتهم على الدراسة تكون بشكل مستمر منخفضة في شهر رمضان والسبب يعود إلى السهر طوال الليل ومنهم من يكثّف في العبادة وقيام الليل ، إضافة إلى ان المعلم نفسه يكون في حالة إرهاق وتعب وخاصة أن رمضان لهذا العام سيكون في عز الصيف وبالتالي فان النتائج ستكون منخفضة بشكل أكبر عن السابق.
والرأي ذاته عند بدرية الحثبور مديرة مدرسة العذبة الأساسية للحلقتين الأولى والثانية في دبي التي تؤكد أن تأجيل الدوام حق للطلبة والمعلمين خاصة أن مجال التدريس له خصوصية مختلفة عن الأعمال الأخرى ففيه تبذل المعلمة جهودا واسعة لتوصيل المعلومة للطالبات وخاصة الصغار في الصفوف التأسيسية الدنيا ، إضافة إلى عملها الآخر المتمثل في المنزل واهتمامها بأسرتها وتحضيرات قبل الإفطار.
لذلك فانه من الضروري مراجعة القرار عن كثب حتى نتمكن من أداء الدور الصحيح في المدرسة ، مؤكدة أن شهر رمضان بشكل دائم يكون تحصيل الطالبات فيه منخفض للغاية ، كما أن التفاعل بين الطرفين يكون غائبا وتكون الطالبات مصابات بالخمول ، لذلك فإننا نطالب بالتأجيل لأننا على استعداد لتعويض هذه الأيام في شهر يونيو المقبل.
و ترى بهية الجوي مديرة مدرسة الصفوح الثانوية للبنات أن المدرسة جهة التزامية أكثر للطلبة عن البيئة المحيطة بهم سواء من فضائيات أو مراكز التسوق التي تتنافس على تقديم العروض المتنوعة للطلبة والتي تفقدهم التشجيع بالالتزام بالنظام أو النوم الباكر، مما يساهم في السهر طوال الليل وغياب التفاعل مع المعلم أثناء الحصة الدراسية في الصباح وبالتالي النتيجة ستكون انخفاض في التحصيل ، مؤكدة أنه في حال تكاتف كافة فئات المجتمع في هذا الشهر في تعزيز واجب الدراسة والعمل والإخلاص فلا مانع من الدراسة في هذا الشهر الفضيل.
كما يجد معتز غباشي اختصاصي اجتماعي في مدرسة الصفا الثانوية للبنين في دبي البديل المناسب للأيام التي نريدها إجازة أن يداوم الميدان التدريسي أيام السبت خلال الفصل الأول أو تمديد الدراسة في الفصل الثاني وذلك لأننا بحاجة لأن نقضي شهر رمضان في بلادنا خاصة أنني أعمل منذ 21 سنة ولم أقضي رمضان في بلدي أو مع عائلتي ، مشيرا كذلك إلى أن شهر رمضان سيأتي بأجواء حارة جدا ستساهم بشكل أكبر في زيادة الخمول عند الطلبة ، وقلة كفاءة المعلمين على الشرح وبالتالي فان الخسارة ستكون كبيرة في تدني مستويات التحصيل الدراسي.
وقالت أمينة إبراهيم معلمة مجال أول «لغة عربية ، تربية إسلامية» في مدرسة النخبة النموذجية للبنين في دبي أن الأسبوع الثاني من رمضان سيصادف دوام الطلبة إلى أن يمر أسبوعين آخرين لعمليات الانتقال والتسجيل وتوزيع الكتب وسحب الأوراق وغيرها من الأمور المتعارف عليها منذ عملنا في الميدان التربوي قبل سنوات عديدة.
لذلك على وزارة التربية إعادة النظر في دوام الطلبة إلى ما بعد رمضان خاصة أنه سيأتي في أجواء حارة من جهة ، وتأخير في عمليات تجهيز المدارس من جهة أخرى سواء من صيانة المكيفات أو بقية المرافق المدرسية لاسيما أننا نعاني بشكل دائم مع بداية كل سنة بعدم الانتهاء من أمور الصيانة.
وأضافت أنه على وزارة التربية مراجعة كافة سجّلات الطلبة خلال السنوات الماضية في شهر رمضان لتجد حجم غياب الطلبة الذي تشهده المدارس في هذا الشهر وخاصة في العشر الأواخر المر الذي يجعل المعلم يداوم باستمرار من دون طلبة ، مقترحة بأن يتم توزيع الكتب والفصولعلى الطلبة في الموعد الدراسي المحدد واستكمال الإجازة فيما بعد على أن يستأنف الدوام بعد عيد الفطر السعيد.
وفي الشارقة تعتبر حصة الخاجة مسؤولة المناهج في منطقة الشارقة التعليمية أن إقرار تأجيل الدوام لا يشكل أي إرباك معللة ذلك بان الدراسة لا تنتظم في أول أسبوعين في العام الدراسي لا تنتظم فيها الدراسة بصورة مكتملة.
حيث يخصص الأسبوع الأول في استلام وتسليم الكتب وتوزيع الطلبة على صفوفهم خصوصا المنقولين من مرحلة إلى أخرى وبالتالي فان التعطيل لن يضر بأي حال من الأحوال بمصلحة أبنائنا الطلبة، مضيفة أنها مع إلزام الهيئات الإدارية والتدريسية بالدوام وذلك للقيام بإعداد الجداول الدراسية وتوزيع الحصص وحصر النواقص والتواصل مع المنطقة التعليمية لتحديد الاحتياجات والاستعداد لبدء عام دراسي دون أي إشكاليات.
وترى فاطمة الشامسي مديرة مدرسة الرماقية للتعليم الأساسي في الشارقة أن تأجيل الدوام سيكون قرارا صائبا فمن وجهة نظرها أن الطالب الصائم تقل إنتاجيته وقدرته على الاستيعاب بصورة جلية لافتة إلى أنهم لمسوا ذلك خلال السنوات الماضية.
مشيرة إلى أن طلبة المراحل التأسيسية الذين يصومون وهم في مرحلة سنية صغيرة يحتاجون إلى تعطيلهم وتشجيعهم على الصيام خاصة وانه بالإمكان تعويض أيام العطل وتمديد العام الدراسي وذكرت أن الهيئات التدريسية والإدارية نفسها لا تكون في قمة نشاطها وعطائها بسبب خصوصية الشهر الفضيل إضافة إلى انه سيكون في أكثر شهور الصيف حرارة.
ودعت نجوى علي معلمة علم النفس في ثانوية الغبيبة أن تحذو الإمارات حذو دول مجلس التعاون الخليجي التي أقرت تعطيل الدراسة في رمضان لما لهذا الشهر من خصوصية عالية لدى المسلمين ،مشيرة إلى أن الطلبة في هذا الشهر لا تكون لديهم أي استجابة أو رغبة في تلقي المعلومات وبالتالي فان الهيئات الإدارية والتدريسية تقوم بإلغاء الأنشطة وترحيل الامتحانات عقب انتهاء رمضان.
مبررات المؤيدين
ــ الطالب الصائم تقل إنتاجيته وقدرته على الاستيعاب بصورة جلية
ــ مراجعة سجّلات الطلبة خلال السنوات الماضية في رمضان تكشف حجم الغياب
ــ تحصيل الطلاب في شهر رمضان بشكل دائم يكون منخفضاً للغاية
ــ مجال التدريس له خصوصية مختلفة عن الأعمال الأخرى
ــ رمضان سيكون في عزّ الصيف والنتائج ستكون منخفضة
مبررات المعارضين
ــ تأجيل الدوام من شأنه أن يؤثر على الخطة التعليمية للعام الدراسي
ــ رمضان شهر للعمل والعبادة وليس ذريعة للتكاسل والخمول
ــ اصبحنا نبحث عن الراحة فقط ورمضان موسم للعبادة والعمل
ــ تنفيذ التأجيل دون الإضرار أو الضغط على الطلبة مقبول
درجات متدنية
تؤيد نورا سيف مديرة مدرسة أم سقيم الأساسية للبنات «حلقة ثانية» رأي الآخرين بضرورة منح المدارس إجازة في رمضان لأنه شهر له خصوصية للعبادة وقراءة القرآن ، إضافة إلى أن هذا الشهر الفضيل سيأتي بأجواء حارة سيزيد من إرهاق المعلم والإداري والطالب خاصة أن مدارسنا غير مغطاة الأمر الذي سيزيدنا إرهاقا وشعورا بالتعب والخمول، موضحة كذلك أن التحصيل الدراسي بشكل دائم في رمضان منخفض.
إضافة إلى وجود إهمال من الطلبة سواء في السهر ومتابعة الفضائيات وغيرها من الأمور التي تأتي على حساب المدرسة والتعليم ، مؤكدة أنأغلبية المدارس في رمضان درجات الطلبة فيها متدنية ، والغياب «حّدث ولا حرج» فكيف سيكون الوضع مع رمضان هذا العام الذي سيأتي مع الصيف الحار.
.{ لوولز ..
الله يعيين صرااحه / بس صدق يعني كل دول الخليج اجاازه الا نحن =.=
الله يعيين صرااحه / بس صدق يعني كل دول الخليج اجاازه الا نحن =.=
الله المستعاان بس
تسلم محب الامارات ع الخبر
لاهنت .}.
صدقج عذبـه ,
بصراحه تعب مش طبيعي ’
حررر موت و مشي
دق خطوط من كلاس لكلاس =[
يعين الله ‘
شكرا عالخبـر . ,
بصراحه تعب مش طبيعي ’
حررر موت و مشي
دق خطوط من كلاس لكلاس =[
يعين الله ‘
شكرا عالخبـر . ,
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
هيه والله صدقكم ,,
الجووو ما يساعد >.< وبعدين تعب ,,
هو صح ان رمضان شهر للعباده والعمل بس بعد …..
ع العموؤوم ~>>
تسلــم شيخــي ع الطـرح الطيـب ,,
دمــت بحفــظ الله ورعايتــه ,,
يا حلاتهـ الرمضآن وويا الاهل << صدق هالمره بنحس بطعمه عالاقل عشرة ايام
بس لو الاجازه كانت بعشر الآوآخر بتكون احلى
بس يلا احنآ ما نروووووم نغير شي
واظن انه مستحيل الوزاره تأجل الدوآمآت
يعني بلاها الاحلام الورديهـ ^^
يعطيك العآفيهـ عالخبر
والله يوفقك
والله حر و حرام عليهم
وشكرا لكم ع المشاركة