قرار السلطة الفلسطينية منع قراءة القرآن قبل الآذان عبر مكبرات الصوت في مساجد الضفة الغربية، اعتبرته الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة ضربا للتيار المتدين و تطبيقا "لمشروع أميركي صهيوني" بأيد فلسطينية. فماذا عن هذا السجال ؟
ولقد جاء إنتقاد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية للسلطة الفلسطينية في رام الله بعيد إعلان وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش ان الحكومة منعت قراءة القرآن قبل الآذان عبر مكبرات الصوت في الضفة الغربية، عازيا ذلك لعدم شرعيتها فذلك لم يرد على لسان النبي محمد و لا على لسان الخلفاء كما قال
وزير الأوقاف الفلسطيني في رام الله
أما وكيل وزارة الأوقاف في قطاع غزة الدكتورعبد الله أبو جربوع، فيرد بالقول إن قرار السلطة يتطابق مع الشريعة و لكن المشكلة هي في توقيت إدخاله حيز التنفيذ
وكيل وزارة الأوقاف في قطاع غزة الدكتور عبد الله أبو جربوع
قرار السلطة الفلسطينية ركز أيضا على ضرورة أخذ إذن مسبق من وزارة الأوقاف لإقامة دروس او إنشاء مراكز تحفيظ للقرآن واضعة ذلك ضمن إطار التنظيم الإداري للحفاظ على حرمة المساجد.
هذا و قد تحدثت صحف إسرائيلية كجريدة "يديعوت احرونوت" عن أن السلطة الفلسطينية في رام الله تقوم بدراسة خفض صوت الآذان
و ذلك بعد عدة شكاوى تقدم بها مستوطنون إسرائيليون من اجل خفض الصوت في المساجد القريبة من المستوطنات الإسرائيلية .
و هو ما ينفيه وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش و يقول وزير الأوقاف محمود الهباش يضيف أنه سمح بقراءة القرآن قبل آذان المغرب و هو موعد الإفطار في رمضان و في خطبة الجمعة و صلاة التراويح و قبل آذان الفجر.
لا والله -_- يحددون وقتْ للقرآنْ . . !*
الله يعين بس , ,
يعطيك العافيه