بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد..
اخواني واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انشاء الله اذا الله راد بطرح لكم مواضيع فيها الخير
سميتها سلسلة الرجال وانشاء الله اكتب لكم كل يوم او يومين موضوع وإنشاء الله تستفيدون
………………………………
عسب ما اطول عليكم
أول مواضيعي عن الجنة ونعيمها.
الجنة
طبعا اول من يدخل الجنة الرسول( صلى الله عليه وسلم)
**********drawGradient()
واول زمرة تدخل الجنة من هذه الامة :
روى البخاري في صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر , لا يبصقون فيها, ولايتمخطون , ولا يتغوطون , آنيتهم فيها الذهب, أمشاطهم من الذهب والفضة, ومجامرهم الألوة, ورشحهم المسك, ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن, لا ا ختلاف بينهم ولا تباغض, قلوبهم قلب رجل واحد , يسبحون الله بكرة وعشيها".
وللحديث بقية
مع السلامة
سلامى لكم
مـــيــــدو
جزااك الله خير اخووي خيماوي….
والله يرزقنا الجنة أجمعين…
اللهم آآآآآآآآآمين…..
ان شاء الله اشووف منك كل جديد ومفييد..
وان شاء نكون متابعينك
بس اذا كل يوم بتكتب ثبت الموضوع وشيل تثبيت موضوع ثاني
بومـــــايد…..
وشكرا اخواني على المرور .
بموضوع يفي بمفهوم العنوان
لماذا علينا أن نكون قادة !؟
إن التعريف المختصر للقيادة هو: "عملية تحريك الناس نحو الهدف"، وسواء كان هذا الهدف دنيوياً أو أخروياً، فإنه لابد أن تكون للقائد صفات مميزة تؤهله ليكون على رأس هرم الجماعة، والسراج المنير لمسيرتها حتى تصل إلى هدفها المنشود. وبهذا المعنى يصبح رب الأسرة هو قائدها ليكون أولاده صالحين فاعلين، وكذلك يصبح رئيس المؤسسة هو المسؤول عن تسيير شؤونها لما فيه نجاحها، والمعلم مسؤول عن طلابه. وهكذا ينمو المجتمع كوحدة متكاملة، وروح منسجمة.
أهمية القيادة
إن عملية القيادة ووجود القائد الجيد على رأس عمله أمر غاية في الأهمية، بل نكاد نقول إن جزءاً كبيراً من تخلف الأمة في شتى الميادين بما فيها العلمية والتجارية والاقتصادية يرجع لعدم وجود ما يكفي من القادة في منظماتنا ومؤسساتنا الاقتصادية والتجارية. إذ كيف تبحر السفينة بدون ربان وكيف تصل دون تخطيط ودراسة للطريق الذي تسلكه وحالة البحر وما إلى ذلك.
فالقيادة لا بد منها حتى تترتب الحياة، ويُقام العدل، ويُحال دون أن يأكل القوي الضعيف. والقيادة هي التي تنظم طاقات العاملين وجهودهم لتنصب في إطار خطط المنظمة بما يحقق الأهداف المستقبلية لها ويضمن نجاحها. كما يعمل القائد بشكل دائم على تدعيم السلوك الإيجابي للأفراد والمجتمعات، وإنه يبذل قصارى جهده لتقليل السلوك السلبي، موجداً بذلك مناخاً أفضل للعمل والإنتاج الهادف، ثم إن على القائد أن لا يُستهلك بالتعامل مع الأمور اليومية والروتينية، بل إن أهم عمل له هو استشراف المستقبل، ووضع الخطط المستقبلية وتطويرها، وحل أي مشكلات مستقبلية متوقعة قد يواجهها.
كما أن على القائد الناجح والمؤثر في منظمة ما، أن يستشف التغييرات الآتية في المجتمع الذي تعمل فيه المنظمة ويواكبها، ويساعد المنظمة على التأقلم معها والاستفادة منها ما استطاعت. ومن أجل تهيئة المنظمة لمواكبة التغييرات يحتاج القائد إلى تنمية قدارات الموظفين والعاملين ورعايتهم من خلال البرامج التدريبية المستمرة التي تلائم احتياجات هذه المنظمة والعاملين فيها، وترفع من قدراتهم وإمكانياتهم.
ولكننا لا نستطيع إغفال الحقيقة المهمة، وهي أن غالبية الناس يعيشون اليوم دون أن يفكروا في التخطيط للقيادة والارتقاء بالنفس إلى مراتب القياديين. وكيف نلومهم وهم غارقون في البحث عن الاحتياجات الضرورية وكيفية تأمينها لأطفالهم؟!? لقد وافق الإنسان على حمل أمانة عظيمة هي قيادة الكون حين كلّفه الله بها، ورفضت السماوات والأرض والجبال تحملها، إن هذه المهمة الثقيلة تدعوه ليتفكر كثيراً في كونه قائداً مكلفاً من قبل رب العالمين تعالى، ومن ثم يقوم بدوره في القيادي في عمارة الأرض وإصلاحها.
د. طارق محمد السويدان www.suwaidan.com
تحيااتي لك
**********drawGradient()