تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرطة أبوظبي تحذر من تأثيرات تزايد أعداد الخدم في منازل الأسر الإماراتية

شرطة أبوظبي تحذر من تأثيرات تزايد أعداد الخدم في منازل الأسر الإماراتية 2024.

شرطة أبوظبي تحذر من تأثيرات تزايد أعداد الخدم في منازل الأسر الإماراتية

تمكنت شرطة أبوظبي خلال العام الجاري من فض وحل 689 نزاعا في أبوظبي بين الخدم وكفلائهم وأكد مسؤولون في المجالين الأمني والاجتماعي وجود قلق اجتماعي كبير بسبب تأثير العمالة المنزلية في تماسك وتواد أفراد الأسرة موضحين أن تماسك الأسرة الإماراتية بالحفاظ على العادات والعلاقات المتينة بين أفرادها من جانب وبين المجتمع من جانب آخر ـ لا يعني عدم وجود مشكلة وإنما العكس.

فقد أشارت دراسات متخصصة إلى أن العمالة المنزلية والخدم منها على وجه التحديد تشكل صداعا مجتمعيا بالرغم من اعترافهم بضرورة أهمية وجود الخدم في المجتمع،لكن هذه الفئة تؤثر بشكل واضح في سلوكيات وعادات وقيم النشء الذين يتربون في أحضانها، محملين الوالدين المسؤولية كاملة.

وأوضحوا في تحقيق صحافي في إطار الحملة الوطنية للترابط الاجتماعي أن المتضرر في النهاية لما ينجم من أخطاء ولامبالاة التعامل مع مشكلة الخدم هو المجتمع وبنيته الاجتماعية ودرجة ترابطه.

وحذر العقيد بخيت سعيد السويدي نائب مدير إدارة الجنسية والإقامة بأبوظبي من وجود إرهاصات ظاهرة بسبب تزايد أعداد الخدم في منازل الأسر الإماراتية.

وأكد «أن الخدم في المنازل يمثلون ضرورة حتمتها متغيرات اجتماعية لا يمكن أن ينكرها أحد، والأم تبعا لهذه المتغيرات تحتاج إلى خادمة للمساعدة في أعمال المنزل العديدة كونه يضم عددا كبيرا من الأفراد الذين هم في حاجة إلى من يخدمهم.

مشيرا إلى أن الوضع الطبيعي في هذه الحالة الاستعانة بخادمة تتولى أعمال النظافة والترتيب في المنزل إلا أن الواقع غير هذا حيث تتنافس الأسر إلى التباهي بما لديها من خدم الذين يتولون في حالات كثيرة إدارة المنزل وتربية الأبناء وهنا مكمن الخطر الذي نحذر منه».

الأسرة والمجتمع

وأوضح العقيد السويدي أن الخدم يؤثرون في عادات النش ولغتهم وعلاقتهم بأفراد الأسرة بل تتجاوز تأثيراتهم إلى العلاقة بين الزوجين وإفشاء أسرار الأسرة وفي مراحل أخرى قد ترتكب جرائم يكون ضحيتها الأبناء أو الأسرة.

وأكد نائب مدير إدارة الجنسية والإقامة أن المتضرر في النهاية لما ينجم من أخطاء ولامبالاة في التعامل مع مشكلة الخدم هو المجتمع وبنيته الاجتماعية ودرجة ترابطه.

وشدد على أن حل هذه المعضلة لن يكون إلا بزيادة الوعي الاجتماعي للتأثيرات الخطرة للخدم في المجتمع مؤكدا أن شرطة أبوظبي تبذل جهوداً أمنية واجتماعية للمحافظة على تماسك الأسرة وتعميق الإحساس بالترابط والتراحم والتكاتف الاجتماعي من خلال توجهات حديثة للعمل الشرطي متمثلة في الخدمات الاجتماعية التي تقدم من الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي.

ويفرق النقيب محمد حميد النيادي مدير فرع التحقيق بإدارة الجنسية والإقامة بأبوظبي بين تأثير المتسللين والمخالفين على الأسر التي تقوم بتشغيلهم لديها ويرى أن المتسلل ينحصر خطره في المكان الذي يعمل فيه وغالبا يكون هذه المكان في منطقة نائية مثل المزارع وتزداد خطورتهم في حال عدم حصولهم على عمل حيث يضطرون بدواعي الحاجة إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة أو الاعتداء لتوفير حاجتهم وهم بذلك يعرضون المجتمع للخطر.

ورغم الاخطار الأمنية التي يمكن أن تنجم عن هذه الفئة في حال الاستعانة بها في أداء بعض الأعمال إلا أن الأخطر منها في تأثيراتها على الجانب الأمني والاجتماعي في الأسرة هي فئة الخدم الهاربة من كفيلها وتعمل لدى الغير لعدة أسباب أهمها أن هذه الخادمة لا يعرف عنها رب الأسرة سوى اسمها الذي قد يكون مزيفا وبالتالي في حال ارتكاب الخادمة لجريمة سرقة أو أي جناية أخرى فان رب الأسرة لن يتمكن من تزويد الشرطة بأية معلومات صحيحة.

وأكدت الملازم حنان الريسي مديرة فرع العلاقات الأسرية في إدارة الدعم الاجتماعي أن الأسرة الإماراتية تواجه تحديات عديدة تجعلها دائما في موقف المدافع عن تماسكها وبقائها لبنة قوية في المجتمع وأهم هذه التحديات هي تغير القيم والمعطيات الاجتماعية والانفتاح اللامحدود على المجتمعات الأخرى كما لعبت التكنولوجيا دورا كبيرا فاتسعت دائرة الاطلاع والمعرفة وتشابكت التأثيرات المتبادلة بين الأفراد خاصة وان مجتمعنا قابل للتشكيل والتأثر والتأثير بكل ما يحيط به من متغيرات.

وأكد الموجه الديني بوزارة الداخلية محمود الصمادي ان الإسلام اهتم بالترابط الاجتماعي وقصد منه العناية الفائقة بتلك اللبنة الأساسية التي يبنى بها المجتمع الإسلامي ألا وهي الأسرة والتي تبدأ من الزوجين ثم تمتد لتعم الأولاد والآباء والأمهات والأحفاد والأقارب والأرحام من خلال وضع منهج إسلامي ينظم العلاقة بين أفراد المجتمع وقطاعاته المختلفة، لقد حث الشرع على التعاون والتكافل والتآخي والتعاطف والتراحم والاتحاد وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى تقوية المجتمع وترابطه وتماسكه ليصبح كالجسد الواحد.

أبوظبي ـ «البيان»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فَعًلآ آلَخًدَمُ لًهٌمِِ تآثٌيَرٌ كًبُيًَُر عٌلـْىُ اًلآطٌفٍِـآلً ..ّ!

آلًلِه يًعٍيَنْآ وُيَهًدَيَنْا ..ّ!

آشُكٌرٍِك عْلّى آلًخٍبـٌر ..ّ!

:06:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقتوا والله..

الله يعين

بصراااحه الخدم ما يعرفوون يجاابلوون اعياالهم بروووحهم اشلوون بجاابلون اعياالنااا
وعلى ثاتيرهم في اللغه الطفل يلقط اي شي منهم ولو كان سب وعااداات
الله يستر منهم ..

تسلم اخوووي فااارس راااك على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.