توفي ثلاثة أشخاص، وأصيب أربعة آخرون بحادث تدهور وقع في رأس الخيمة، ظهر أمس، اشتركت فيه ثلاث مركبات، بينها شاحنة دهمت كافتيريا في منطقة البثنة، اثناء وجود عدد من الأشخاص داخلها، فتوفي منهم شخصان على الفور، وهم: (م.أ) هندي، و(م.م) بنغالي، كما توفي سائق الشاحنة، وأصيب كل من المواطنة (أ.م)، وهي في العشرينات من العمر، والنيبالي (د.ب)، والهندي (س.س)، والبنغالي (م.ج.م).
ووقع الحادث في تقاطع منطقة البثنة ،واشتركت فيه شاحنة وسيارة صالون من نوع لكزس، وبيك آب يحمل أسطوانات الغاز، ودهمت الشاحنة الكافتيريا في الوقت الذي كان فيها عدد من الزبائن.
ووفقا لمدير إدارة العلاقات العامة في شرطة الفجيرة المقدم سعيد الحمر اليماحي، وقع تصادم بين الشاحنة وسيارة لكزس تقودها المواطنة عند مدخل تقاطع البثنة، ما أدى الى انحراف الشاحنة وخروجها عن الطريق، لتصطدم بسيارة لنقل الغاز متوقفة، ولم يكن بداخلها أحد، واستكملت الشاحنة اندفاعها نحو الكافتيريا التي كان بها خمسة أشخاص فدهستهم، ما أدى إلى وفاة شخصين منهم على الفور، فيما أصيب ثلاثة آخرون، وصفت حالتهم بالمتوسطة.
وأضاف اليماحي أن التحقيقات جارية، لمعرفة المتسبب في حادث التصادم، الأمر الذي تعذر في حينه، لأن سائق الشاحنة توفي على الفور، فيما ترقد السائقة المواطنة في المستشفى، وحالتها متوسطة لكنها لا تسمح بأخذ إفادتها حول الحادث، لافتا إلى أنه تم نقل المتوفين والمصابين جميعا إلى مستشفى الفجيرة.
ورجح اليماحي أن يكون سبب الحادث عدم الانتباه والسرعة الزائدة، واصفاً الحادث بـ«المروع»، واستدعى انتقال مدير عام شرطة الفجيرة العميد محمد أحمد الكعبي، ونائبه، ومدير إدارة المرور والترخيص، وعدد من ضباط الدفاع المدني إلى موقع الحادث، في حين أرسلت دوريات شرطة لتنظيم حركة السير، وسيارات إسعاف لنقل ضحايا الحادث.
وذكر مدير مستشفى الفجيرة عبيد الخديم، أن حالة المصابين متوسطة، وأنهم مازالوا تحت الملاحظة، لافتا إلى أن بعضهم اصيب بجروح قطعية وإصابات في الرأس.
ووصفت شاهدة عيان تدعى (ر.س) الحادث بأنه كان كبيرا، وقالت «كنت بالقرب من المنطقة أنا وزوجي في طريقنا إلى مسافي، ورأينا الشاحنة تدهم الكافتيريا وتوقعنا مقتل عدد من مرتاديها، وعندما حضرت سيارات الدفاع المدني، تبين أن عددا منهم توفي بالفعل، وأن هناك مصابين عدة».
وتابعت «خلال دقائق من الحادث كان الموقع يغص بالناس الذين تجمعوا لرؤية الحادث، في حين كانت سيارات الاسعاف تشق طريقها بين الجموع، للوصول الى الحادث».
وقال (ر.أ)، وهو من دولة آسيوية، إنه كان يهم بدخول الكافتيريا مع مجموعة من أصدقائه لتناول الطعام فيها، وفوجئوا بالشاحنة تسبقهم إليها، وأصابهم الحادث بصدمة، معتبراً أنهم نجوا بأعجوبة من الحادث الذي وقع قبل وصولهم بثوانٍ قليلة. وشهد شارع الشيخ مكتوم نفسه، أمس، حادثا آخر، أدى إلى اصابة مواطن في العقد الخامس من عمره بإصابات بليغة في رأسه، عندما تدهورت سيارته الصالون التي كان يقودها، وأدى الحادث إلى تحطم المركبة فيما نقل المصاب الى مستشفى الفجيرة.
ودعا اليماحي السائقين إلى توخي الحيطة والحذر، والانتباه أثناء القيادة، لاسيما في الشارع الذي وقع فيه الحادثان، مشيرا إلى أنه يشهد زيادة في عدد الحوادث، ما يستدعي زيادة في الانتباه.
وأوضح أن الشارع الذي يبلغ طوله نحو 29 كيلومترا، ويمتد من دوار نجيمات إلى دوار مسافي يأخذ مسارات متعرجة، وتقع على جانبيه الكثير من الوديان، وأضاف أنه على الرغم من وجود الحواجز والاشارات المرورية والتحذيرية، إلا أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تجعله غير آمن تماما، خصوصا مع السرعة الزائدة، لافتا إلى ضرورة وجود مطبات في الطريق الذي يشهد حركة مرورية كثيفة، والتخلص من بعض الفتحات الموجودة فيه .
لِآ حــَــًـولْ ولآ قـوّةَ ألِّآ بــآللـهْ . .
ربّي يـرحِـمهمْ . .
وآايـدْ تصــَـَـيرْ حـوآدثَ وسببهــآ الأستهتــآرْ . .
يعـطيجُ العـآفيـه نكستَ ع الخبرْ . .
لآ عـدمنـآجُ . .