تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صحَّتنا و ضوء النهار

صحَّتنا و ضوء النهار 2024.

صحَّتنا و ضوء النهار

صحَّتنا و ضوء النهار

خليجية

كما الهواء والماء، لنشعر بالراحة ونحافظ على صحتنا لا غنى لنا عن ضوء النهار. في فصل الشتاء، من الضروري جداً الحصول على كمية أكبر منه لأنها الفترة الأطول التي نلازم فيها المنزل، أو بالأحرى التي نبقى فيها في الداخل.

كلنا يعرف أن تنشق الهواء النظيف وشرب مياه نقية واعتماد نظام غذائي متوازن، أمور مهمة جداً لنتمتع بصحة جيدة. لكننا ننسى في معظم الأحيان أن ضوء النهار عنصر لا غنى عنه لصحتنا الجسدية وتوازننا العاطفي والحاجة إليه موجودة في جيناتنا. خير دليل على ذلك أن الاكتئاب الموسمي يصيب واحداً إلى ثلاثة في المئة من الناس. يؤدي عدم الحصول على الكمية الكافية منه إلى تغيير نمط حياتنا.

كآبة، تعب حتى لحظة الاستيقاظ من النوم، شهية مفرطة للسكريات، زيادة في الوزن… تصيب هذه العوارض، التي تسمى بـ«اكتئاب الشتاء»، 30 إلى 50 في المئة من الناس وتختلف بحدتها من شخص إلى آخر. في المقابل، يمكن لنزهة في يوم مشمس حتى في فصل الشتاء أن ترفع المعنويات بسرعة.

قوَّة فريدة

نحصل على كمية أكبر من ضوء النهار الطبيعي في فصل الصيف. صحيح أننا في المنزل أو العمل لا نعيش في الظلام، لكن تكمن أفضليته من الضوء الاصطناعي (ضوء المصباح) في أنه يقدم مجموعة من الألوان الواضحة أو غير المرئية، بخاصة في ما يتعلق بالأشعة ما فوق البنفسجية وما دون الحمراء. بالتالي، حتى لو كانت الشقة التي نقيم فيها تتضمن إنارة جيدة لن يتخطى الضوء الذي تمدنا به 300 أو 500 مصباح. يوازي كل مصباح بنوره ضوء شمعة، في حين أننا نتلقى في الخارج ضوءاً يوازي عشرة آلاف إلى 25 ألف مصباح في الأيام العادية و50 ألف مصباح في الأيام المشمسة.

فضلاً عن ذلك، يختلف ضوء النهار من ساعة إلى أخرى وهي ميزة لا يمكن الحصول عليها من خلال أي مصباح عادي أو متوهج. لذا خير طريقة للحصول على الطاقة والنشاط والتمتع بمعنويات جيدة تكمن في التعرض له.

نزهة لساعة… علاج للاكتئاب

لإثبات مدى أهمية ضوء النهار، غالباً ما يعمد الأطباء وعلماء النفس إلى معالجة الاكتئاب الموسمي عبر جلسات منتظمة من العلاج بالضوء Luminothérapie، هو عبارة عن التعرض طويلاً لضوء مصباح يشبه ضوء النهار الطبيعي وذلك في الأشهر الأكثر ظلمة. أثبتت بعض الدراسات إمكان الحصول على النتيجة نفسها من خلال المشي يومياً لمدة ساعة في الهواء الطلق، يكمن الحل المثالي في الخروج والسير في الطبيعة عوضاً عن البقاء مختبئين ومسجونين في الداخل.

كيف تدخله إلى منزلك؟

بما أننا نمضي معظم وقتنا في الداخل بين أربعة جدران، علينا اكتشاف الطريقة المثلى لجلب ضوء النهار إلى الداخل. ادعه إلى منزلك، فليس ذلك معقداً جداً.

اليك بعض التغييرات البسيطة والمفيدة في آن:

* بالقرب من النوافذ: تحصل على ضوء مجاني طبيعي استفد منه قدر الإمكان. في غرفة الجلوس ضع، على سبيل المثال، كنبة أو أريكة، أما في المكتب فاستفد إلى أقصى حد من مصدر الضوء هذا. لكن لتجنب انعكاسه بشكل مزعج على وجهك أو على شاشة الكومبيوتر، ضع مكتبك بشكل يلتقي عمودياً مع النافذة.

* زجاج نظيف: يحجب الزجاج المتسخ عنك 50 في المئة من ضوء النهار الذي يمكن أن تتنعم به ويضيء لك منزلك أو مكتبك.

* ستار ناعم: يساعد في تسلل أشعة الشمس بنعومة إلى الداخل، لذلك هو أفضل من الستار السميك الذي يمكنك، إذا أردت، أن تسدله أثناء الليل، لكي تتجنب الاستيقاظ باكراً جداً.

* جدران فاتحة اللون: أطلي جدران منزلك باللون الأبيض أو البيج، لا شيء أكثر قدرة منهما على عكس أشعة الشمس. أضف، إذا أردت، تمشيحات من اللون الأخضر والأزرق أو الرمادي الفاتح. لتدفئة الغرفة، إلجأ إلى أرض الطوب وسقف القرميد لأنهما يحافظان على حرارة الشمس، أو اشترِ سجادات ناعمة.

* مفروشات فاتحة اللون: تمتص المفروشات الغامقة اللون النور. لكن عوضاً عن ترك التماثيل الخشبية القديمة والأكسسوارات على ما هي عليه، لمَ لا تحاول طليها بألوان أفتح؟

* مرايا وأكسسوارات لماعة: ضعها في كل زاوية من المنزل، حتى لو كانت صغيرة، ستعكس الضوء في الزوايا التي لا يصل إليها النور كثيراً.

علاج منزلي

* أمبولات «ضوء النهار»

تتميز هذه الأمبولات بمجموعة كبيرة من الألوان تقارب الألوان الموجودة في ضوء النهار الطبيعي وهي، فضلاً عن ذلك، تؤمن لنا وضوحاً طبيعياً في البصر. يمكن وضعها في المكاتب أو الغرف التي تحتاج إلى الإنارة، كالمطبخ أو الحمام. تقارب قدرتها قدرة مصابيح غاز النيون أو الهالوجين، بالتالي تمدنا بإنارة أقل حميمية من تلك التي يحب المرء أن ينعم بها في منزله، أي أنها ليست خافتة.

* مصباح العلاج بالضوء

ينصح الاختصاصيون الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب الشتاء باستعمال هذا النوع من المصابيح. يُفضل أن يضيئوه بين السابعة والتاسعة صباحاً كي لا يتسببوا بأي اضطراب في ساعتهم البيولوجية.

* مصباح منبِّه كضوء الفجر

قبل 30 دقيقة من موعد الاستيقاظ، يحضر هذا المصباح الجسم لهذه اللحظة من خلال نشر ضوء يزداد تدريجاً وكأنه بزوغ للفجر. بالتالي يستيقظ المرء نشيطاً ويشعر بأنه تنعم بنوم عميق ويتمكن من استقبال النهار وكأنه أحد أيام الصيف الجميلة.

* الضوء إلى منزلك؟

يكمن الحل الأمثل في إدخال الضوء الى منزلك في أن تكون لديك واجهة تطل على الشرق مع نوافذ واسعة بما يكفي لدخول الضوء، بالتالي ينبغي أن تمثل مساحة النافذة 20 في المئة على الأقل من مساحة الأرضية.

* نوافذ في السقف

أثبتت دراسات هندسية متعددة أجريت في هذا المجال أن الضوء الذي ينزل بشكل عمودي يختلف بشكل كبير عن الضوء الذي يدخل بشكل أفقي، يعود السبب في ذلك إلى أنه ينتشر في الغرفة بكاملها. النافذة التي تُفتح في السقف تضيء الغرفة مرتين أكثر من النافذة الجانبية التقليدية، وأكثر بثلاث مرات من النافذة الصغيرة التي تكون في أعلى الجدار.

* مصدر للفوائد

يساعدنا ضوء النهار في الحصول على 80 في المئة من كمية الفيتامين D، الذي يحسن وظائف جهاز المناعة لدينا والتي يحتاج إليها جسمنا. في هذا الاطار، تجرى دراسات متعددة بشأن الدور الذي يؤديه هذا الفيتامين في حماية المرء من الإصابة بالسرطان. تشير الاحصاءات التي تمّت في المستشفيات إلى أن المرضى الذين يحصلون على كمية أكبر من ضوء النهار، بالنظر إلى موقع غرفهم، يتمكنون من استرداد عافيتهم بعد العملية بشكل أسرع من المرضى الآخرين الذين لا يحصلون على كمية كافية من ضوء النهار.

* يحفِّز افراز الميلاتونين

يحفز ضوء النهار إفراز مركب الميلاتونين وهو هرمون ينظم وتيرتنا اليومية وفترات النوم واليقظة لدينا، يشبه الدواء وليس له تأثيرات جانبية، كذلك افراز هرمونات السيروتونين والدوبامين وغيرها، جميعها مركبات تساعد في منح المرء شعوراً بالرضى والمتعة وتمده بالطاقة والنشاط وتزيد قدرته على التركيز والتنسيق.

* يحسِّن أداءك وعملك

لدى الراشدين، يساعد ضوء النهار في تحسين أدائهم وقدرتهم على العمل، ينطبق أيضاً على قدرة التعلم لدى الطلاب، بالتالي تتحسن نتائجهم بنسبة 26 في المئة في القراءة و20 في المئة في الرياضيات في الصفوف التي يدخل إليها ضوء النهار بكثرة.

هل تعلم ؟

• يساعدك تنظيف الزجاج في إدخال كمية أكبر بمرتين من ضوء النهار.

• من خلال انشاء فتحات في السقف، استفد إلى أقصى حد من ضوء النهار الذي يدخل إلى منزلك.

السلام عليكم والرحمه.:.,:.

أخي الفاضل:.,:. الحمد…

أشكرك على الموضوع الرائع والمميز…..

أسعدني كثيرا بتواجدك بمواضيك المميزه والمذهله…

أتمنى لك الرقي والنجاح بحياتك…..وبارك الله فيك على المعلومه الرائعه…

وأنا بأنتظار يديد من صوبك ولا عدمناك…..

ومني لك أرق تحيه…

۩۞۩ المشــاعــر ۩۞۩.

تسلم على الموضوع
تسلم اخوي ع الموضوع

و المعلومات القيمة

و تقبل مروري ,,,

يسلمو ع الانفورفميشن
يسلموووو على المووووضوووع
شكرا على مروركم الحلو وتحياتى لكم 🙂
يعطيييك العااافيه اخوووي ع المعلومات القيمة ’’,,

ونترقب كل يديد ومفييييد من صووبك ’’,,

دمت بحفظ الرحمن ورعايتـ،ـه ,,’’

الله يعافيج وتحياتى لج
تسلم اخوي الحمد ع المعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.