تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صنااااعة الحب

صنااااعة الحب 2024.

(( صناعة الحب ))

———————————————————————————

عطش أبو بكر الصديق

قال أبو بكر رضي الله عنه: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا،

فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله،

يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

أجل (حتى ارتويت) الكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟

———————————————————————————————–

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبى بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ‘ فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله

وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟….تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟

قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟

———————————————————————————

ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن ثوبان رضي الله عنه (وكان خادم الرسول)

وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله، (وبكى)

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ اهذا يبكيك ؟ ‘ …. قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة

فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء

———————————————————————————

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع….

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع،

فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر ‘……فسمعنا للجذع أنينا….لفراق النبي صلى الله عليه وسلم،

فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه

ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :’ ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ ‘. فسكن الجذع ..

———————————————————————————

اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى

اللهم على حبيبك ونبيك محمد

أمين

تسلمين الغاليهــ ع الموضوع المميـــــــــــز ويشـــــــرفني أول وحـــــــدة أرد ع الموضـــــــــــوع
× رتاج ×

قصص تحمل العبرة بين طياتها ..

صدق أين نحن عن هذا الحب …

تسلمي غناتي ع المعلومات القيمة ..

تسلمين اختيه ع الموضووع الحلووووووووووووووووو
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.