شكا ذوو طالبات في كليات التقنية العليا، من ارتفاع أسعار أجهزة الحاسب الآلي المحمول الذي تلزم إدارة الكلية الطالبات بشرائه، قياساً بسعره في الأسواق، مطالبين الكلية بالأخذ بعين الاعتبار عجز بعض الأسر عن توفير ثمن هذه الأجهزة، لاسيما حين يكون للأسرة الواحدة أكثر من طالبة، فيما أكدت طالبات في السنة التمهيدية في كلية تقنية الفجيرة أن البرامج التي تتذرع الكلية بإضافتها للحاسب المحمول عادية، وهي البرامج نفسها الموجودة في الحواسيب الأخرى، كما أن بعضها لا يتم استخدامه طوال السنة الدراسية، معربات عن استيائهن من تهديد الكلية بطرد الطلبة حال عدم شراء أجهزة «لاب توب» قبل عيد الأضحى، لافتات إلى أن أجهزة الحاسب العادية متوافرة في الكلية ويمكن استخدامها عوضاً عن الاجهزة المحمولة.
كما اشتكت طالبات من «قائمة أسعار الأطعمة»، مؤكدات أنها ليست صحية وأسعارها مبالغ فيها، مشيرات إلى أن سعر عبوة المياه تصل إلى خمسة دراهم، والمشروبات الغازية سبعة دراهم، واصفات البيئة العامة في الكلية بأنها «أصبحت طاردة».
في المقابل قال مدير كلية تقنية طالبات وطلاب الفجيرة الدكتور ديفيد بيلهام، إن استخدام الكمبيوتر المحمول جزء مهم من العملية التعليمية اليومية في كليات التقنية العليا، متابعاً «لذا كان من الأهمية أن يحصل الطلبة على جهاز ذي مواصفات خاصة، كي لا يواجهوا مشكلات تقنية متعلقة باستخدام البرامج التعليمية أو إمكانية الدخول إلى النظام الالكتروني للكلية والتعامل مع فروضهم الدراسية».
وتفصيلاً، أفاد محمد حمود بأن ابنته في السنة الدراسية الأولى، وهي السنة التمهيدية، ومطالبة بشراء حاسب آلي محمول قيمته ،5800 مؤكداً أن هذا المبلغ فوق قدرته المالية، لاسيما أن لديه ابنتين في الكلية ذاتها، ويتعين عليهما شراء جهازين محمولين، متابعاً «راتبي التقاعدي لا يسمح لي بتدبير كل هذه النفقات»، متسائلاً «لماذا تلزمنا الكلية بدفع هذه المبالغ؟ ولماذا لا تسمح للطلبة بشراء تلك الاجهزة من الاسواق، إذ تقل قيمتها عن المبلغ الذي تطلبه الكلية بكثير؟».
وذكرت أم راشد ان ابنها أنهى الدبلوم، ويستعد الآن لإكمال البكالوريوس، وطلبت منه الكلية شراء جهاز آخر بدعوى ان البرامج التي تحملها الكلية في الكمبيوتر مهمة ولا غنى عنها، وغير متوافرة في الأسواق، على الرغم من انه يملك جهاز حاسب آلياً اشتراه من الكلية نفسها اثناء دراسته الدبلوم، متسائلة «ما الهدف من شراء حاسب آخر والحاسب القديم موجود؟»، مقترحة أن يتم تزويد الطلبة بتلك الأجهزة على حساب الكلية على ان يتم استرجاعها في نهاية العام.
وأفادت (رقية.س)، وهي طالبة في كلية تقنية الفجيرة بأن الحاسب الآلي المحمول اصبح موجوداً في كل منزل، ولا ضرورة لشراء جهاز جديد، لاسيما ان البرامج التي تتذرع الكلية بها لا يتم استخدامها من الأساس، لافتة إلى أن شقيقتها تخرجت في الكلية نفسها من دون أن تستخدم هذه البرامج. ودعت رقية إدارة الكلية الى مراعاة الظروف المالية لأسر الطلبة التي لا تتمكن من توفير قيمة هذه الاجهزة، معربة عن املها أن تعيد الكلية النظر في هذا الموضوع، ومنح الطلبة أجهزة حاسب بنظام التقسيط رفقاً بذويهم، أو بيعها بنصف القيمة أو السماح للطلبة بشراء أجهزة من الأسواق.
وطالبت إحدى طالبات التقنية ميثاء الغاوي بمساعدة الطلبة الذين لديهم ظروف مالية صعبة، بدلاً من إضافة أعباء مالية جديدة عليهم، لافتة إلى انها يتيمة ولا تتمكن من دفع قيمة «لاب توب» جديد، وأنها مهددة بالطرد من الكلية اذا لم تشتر الحاسب المحمول، مطالبة بإعفائها من شراء الحاسبات من الكلية، تأكيداً لمبدأ مجانية التعليم الذي اقرته الدولة منذ زمن.
وقالت الطالبة زكية الخزيمي، وهي في السنة التمهيدية الاولى، إن الطلبة يعانون مشكلات أخرى تتعلق بـ«الكافتيريا» وأسعار الوجبات، موضحة أن الكلية تخصص مطعماً واحداً لـ2000 طالبة، يُوجد فيه محاسبان فقط ولا يكفيان لهذا العدد الضخم من رواده من الطالبات، خصوصاً في وقت الذروة، حتى ان عدداً من الطالبات لا يتمكن من الحصول على وجباتهن بسبب الاكتظاظ، وإن حصلن على الوجبات لا يجدن مكاناً للجلوس وتابعت «زادت المشكلة بعد نقل طالبات من جامعة الامارات للتعليم الأساسي الى (تقنية الفجيرة) لدراسة السنة الأولى التمهيدية». من جانبه، دافع مدير كلية تقنية طالبات وطلاب الفجيرة الدكتور ديفيد بيلهام عن قرار الزام الطالبات بشراء اجهزة «لاب توب»، وقال إن تلك الاجهزة تتيح للطلبة استخدام البرامج التعليمية والدخول إلى النظام الالكتروني لكليات التقنية للتعامل مع فروضهم الدراسية. وتابع أن شراء الحاسب المحمول «يعطي للطالب الحق في الحصول على دعم يومي وفوري، في ما يتعلق بأي مشكلة بالبرمجيات، وبناء عليه لا يواجه الطلبة أي مشكلة تعيق دراستهم»، مؤكداً أنه «في حال احتاج الطالب الى صيانة لجهازه، يتم إعارته جهازا آخر حتى ينتهي من صيانة جهازه».
وبالنسبة لأسعار الوجبات في الكلية أوضح ديفيد أن الوجبات متنوعة وتراوح اسعارها ما بين 15 و20 درهماً، ومن يرغب في طلبات أخرى يمكنه دفع المزيد حسب الوجبة التي طلبها.
ولفت إلى أن أي طالب أو طالبة لا يستطيع دفع ثمن الوجبة عليه اثبات ذلك بالأوراق، وحينها تقوم الكلية بدورها بمنحه كوبوناً مجانياً.
يسلمونيشن يالغلا ع الخبر
الله يسامحهم ويعين اهالي الطلبه 🙁
شكرا اختيه
ماقصرتي
بصراحة هاي القانون تعجيز للطالبات
مفروض حسب مقدرة كل طالبة
الله يكون فعونكن
مشكوره فديتج عالموضوع
والله مش مجبورين يخلون الخلق تشتري من عندهم لابتوبات حتى لو كان عليها ضمان وبرامج
يعني ها شي اختياري المفروض يكون
وفي شي اسمه عهدة شرات جامعة الامارات
الطالبة تاخذ اللاب من الكلية واترده للكلية بنهاية السمستر او نهاية السنة
واقترح مجرد اقتراح
انهم يعطون البنات لابتوبات وياخذون من عندهم بنص السعر بشرط انهم يوم يتخرجون يدرون اللاب للكلية
وقتها الكلية يوم اتقول انه لابتوباتها فيها مواصفات مميزة ومدري شوو ما رح تخسر الكلية شي من ميزانيتهاا
الكلية صج تنفر البنات وحاطين شروط تعجيزية
هالموضوع ياما تناقشو فيه الطلبة والاهالي من فترة طوييييلة بس محد يرد ولا اي فايدة
يوم انه حاطين مدير الكلية واحد اجنبي
شو تتوقعون ؟؟؟؟
يعطيج العافية
انـآ صآرلي موقف ويـه الكليه
،،
كنـت محول من جـآمعة الامـآرآت لعدهم ،، ،مشكلتي استعيلت
وشريـت لآبـتوب من الجآمعـه ويوم حولـت فآجئوني
آونـه لآزم تشتـري الآبتـوب من عدنـآ حآولت ويآهم يمين يسـآر
مآشي فـآيده خلآف خذيـته ،، ولو برمـس عنـه مآبخلص
قسم بالله شكله لعبـه ،، غير جي كثير من الشبـآب متوهقيـن معـآه
مـآقول غير الحمدلله امـورنآ طيبه
بس حـرآم عليهم .. مب الكل مرتـآح مآديآ ،، لآزم يحـطون هالشي فبـآلهم
صح في نــآس قبل ما تروح الڪليۃ عندها لاب توبات
يمڪـטּّ بعد أڪثر عـטּ واحد يعني بيبوטּ ها علـﮧ وزيادة عدد
اللـﮧ ايعينهم
وسلمتي الشوق ع الخبر ولآهنتي ..~
|
اللهم آميــن ياا رب العالميــــن ! . .
الله يسلمج من كل شــــر غلاي
ويعطيج العافية وربي يحفظج
|
بدون التفكير فالحالات المادية للطلبة ! . .
أشكرج على مرورج أختي فيّض
لآهنتي والرب لج حافظ
|
هذا والتعليم مجاني فالدولة ! . .
المفروض قد ما يقدرون أنهم يوفرون الوسائل
التعليمية المناسبة لانه هالشي في النهاية لصالحهم ! . .
اللهم آميـن ياا رب العالميــــن . .
الشكر لج غلاي على مرورج العطـــــر
ربي يحفظج ولآهنتــــي