تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طالبات في جامعة الإمارات يشكون سوء تكييف الحافلات

طالبات في جامعة الإمارات يشكون سوء تكييف الحافلات 2024.

الجامعة تؤكدّ أن لديها ورشاً متنقلة للطوارئ وخطة لتجديد الحافلات
طالبات في جامعة الإمارات يشكون سوء تكييف الحافلات

المصدر: أحمد المزاحمي -العين التاريخ: السبت, سبتمبر 12, 2024

شكت طالبات في جامعة الإمارات من سوء تكييف الحافلات التي تنقلهن من الجامعة في العين إلى رأس الخيمة، معربات عن استيائهن من تعرضهن للحرارة الشديدة، مطالبات بحل المشكلة في أسرع وقت وإحلال حافلات حديثة بدلاً من القديمة.

في المقابل، قال مدير وحدة الخدمات المساندة في جامعة الإمارات في العين، سالم الكعبي، إن «الجامعة لديها ورش للطوارئ المتنقلة لإصلاح أعطال الحافلات، وحالياً تم وضع خطة لإحلال وتجديد الحافلات كافة لضمان عدم حدوث الأعطال»، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة تلقت شكوى من الطالبات تفيد بسوء أجهزة تكييف إحدى الحافلات نتيجة وجود خلل فني وتم التعامل مع العطل في الموقع إلا ان الإصلاح الكامل تم في ورش الجامعة».

وتابع «أما عن خلل التكييف في حافلات أخرى فربما تكون من ضمن الحافلات القديمة التي يتم إحلالها بحافلات أحدث، علماً بأنه لم تصل إلينا بلاغات أخرى إلا من حافلة طالبات رأس الخيمة، وفي أغلب الأحيان يكون سبب ضعف التكييف حرارة الجر المرتفعة، ولذا يتم صيانة الحافلات دورياً باستمرار، كما نكلف مراقبين بمتابعة الخطوط ترافق الحافلات ليتم إبلاغ الجامعة عن حدوث أي أعطال في حافلات الطالبات، وفي حال وقوع أي أعطال فنية بسيطة يتم إصلاحها عن طريق ورشة الطوارئ المتنقلة».

وتفصيلاً، قالت الطالبة (خ.ح) « أعاني وزميلاتي طالبات رأس الخيمة من سوء التكييف في الحافلات التي تنقلنا من الجامعة إلى رأس الخيمة يوم الخميس من كل أسبوع عقب انتهاء كل أسبوع دراسي، وإعادتنا إلى الجامعة يوم السبت، وأغلب الطالبات مستاءات من هذا الأمر، علماً بأننا أبلغنا المراقب والسائق ولكن لم نجد أي استجابة بشأن هذا الأمر، باستبدال الحافلات القديمة بأخرى حديثة».

وأضافت «نقطع مسافة أسبوعياً لمدة ساعتين ونصف الساعة من الجامعة في مدينة العين إلى رأس الخيمة والعكس، لذا نطالب بإصلاح أعطال التكييف أو إحلال الحافلات القديمة بأخرى جديدة، لتوفير سبل الراحة والأمان فيها».

وأيدتها طالبة أخرى تدعى (ش.ي) قائلة، «بعض الحافلات التي تنقلنا أسبوعياً من سكن الطالبات في الجامعة إلى منطقة مصلى العيد في رأس الخيمة تعاني من سوء التكييف بسبب عدم حداثتها، ما أدى إلى استياء طالبات من هذا الأمر، خصوصاً وهن صائمات لأنه يشكل عبئاً عليهن، وهذه المشكلة نعاني منها منذ العام الماضي، وعندما خاطبنا مسؤولي الجامعة بهذا الأمر تم تغيير حافلة واحده بأخرى جديدة، من بين 11 حافلة تنقل الطالبات إلى رأس الخيمة».

وذكرت الطالبة (أ. م) «أنه يتم نقلنا من جامعة الإمارات إلى رأس الخيمة أسبوعياً ذهاباً وإياباً، والمشكلة أن الحافلات تتحرك في وقت الظهيرة ما يشكل عبئاً علينا بسبب حرارة الجو في هذا الوقت، لذا يتعين إحلال الحافلات التي تعاني من الأعطال الفنية بأخرى حديثة».

من جانبه، أوضح مدير وحدة الخدمات المساندة في جامعة الإمارات في العين سالم محمد الكعبي، أن «الجامعة لديها صيانة دورية للحافلات باستمرار، إضافة الى وجود ورش للطوارئ في جميع خطوط الحافلات، إضافة إلى وجود مراقبين على الخطوط يرافقون الحافلات، وفي أغلب الأحيان يكون سبب ضعف التكييف ارتفاع درجة حرارة الطقس، علما بأن سائقي الحافلات يعلموننا بالأعطال في حال حدوثها، كما يتعين على الطالبات إبلاغ مراقب الخط في حال وجود ملاحظات، ويرسل بدوره تقرير لنا في بداية كل أسبوع».

وأضاف «أما عن الأعطال الفنية البسيطة تقوم ورشة الطوارئ المتنقلة بإصلاحه فوراً، وفي حال كان العطل كبيراً يتم نقل الطلاب بالحافلات الاحتياطية، وفي حال نقل الحافلة إلى ورشة التصليح لإصلاحها يتم استبدالها بحافلة أخرى، ولكن هذا الأمر لا يحدث إلا نادراً»، مضيفاً أنه «لا توجد مركبة ليست معرضة لأي أعطال فنية طارئة، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة، لأن هناك أعطالاً تحدث بشكل مفاجئ رغم عرضها للصيانة الدورية».

وأضاف «لدينا 27 حافلة مخصصة لإمارة رأس الخيمة لتنقل الطلبة والطالبات، مقسمة على مدينة رأس الخيمة 11 حافلة، والرمس سبع حافلات، وشعم خمس حافلات وجزيرة الحمراء والحويلات حافلتان لكل منهما، كما تم إضافة حافلتين جديدتين لأسطول إمارة رأس الخيمة من مجمل الحافلات الجديدة التي تم إضافتها لأسطول الجامعة ككل، وتالياً تم إحلال جميع الحافلات الصغيرة القديمة بأخرى جديدة، علما بأن عملية تحديث الأسطول منظمة وتحدث سنوياً، كما أن الجامعة تضم عدداً كبيراً في أسطولها من الحافلات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، إضافة إلى سيارتي إسعاف موجودتان طوال 24 ساعة في كليات وسكن الطالبات، وسيارتين للمعاقين لمساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للتنقل في الجامعة من موقع لآخر».

وأشار إلى أن «من أهم أولوياتنا راحة الطلبة وسلامتهم وتوفير ما يلزم لهم من سبل النقل المريح والأمان، وفي حال وجود أي ملاحظات يتعين إعلام أو إبلاغ مراقبي الخطوط ليتم تلافي المشكلة أو إرسال البلاغات عن طريق إدارة الإسكان للطلاب».

تسلم عـالطرح

يعطيك العافية

أي صح والله حر لازم يشكون ,
تسلم أخوي ع الخبر
لا عدمنا يديدك
شاكر لكم التواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.