شرت صحيفة خليجية تقريرا مفصلا ومصورا لآدميين شكلهما غريب يعيشان مع والديهما و يتغذيان على لحوم البشر و أي شيء في طريقهما حتى أن أحدهم قضم اصبع والدته .
عبد القادر و زياد هما ولدان قصيرا القامة، يقفان على أطراف أصابعهما، رأساهما صغيرا الحجم، بشرتهما سمراء اللون، وشكلهما غريب. الناظر إليهما يشعر أنهما مزيج إنساني وحيواني مفترس، خاصة بعد أن يستمع للأصوات المخيفة التي يصدرانها. فعبد القادر مشدود الوثاق إلى الجدار، وزياد يتجول داخل المنزل بعد أن فكت أمه الرباط عنه حتى تغير له ملابسه – حسب الصحيفة –
وقالت والدتهما " فعبد القادر يبلغ من العمر 28 سنة، أما زياد فيبلغ من العمر 27 سنة. بدأت ألاحظ التغيرات على عبد القادر طفلي الأول فور بلوغه سن الرابعة، لأنه بدأ يمشي ويركض وطلعت كل أسنانه في وقت مبكر، كما بدأت تظهر عليه علامات العنف " .
وتابعت " وبعد فترة قصيرة بدأت رحلتي مع الأطباء، حيث كٌنت أعرض عبد القادر وزياد على الأطباء للكشف على حالتهما الصحية الغريبة " .
و أضافت " كانت المصيبة يوم علمت أنهما يعانيان من مرض نادر الوجود، بل يكاد يكون معدوما، والمرض يجعل من عبد القادر وزياد حيوانات مفترسة أكثر من كونهما آدميين بشريين، حيث توجد جينات حيوانية في أجسامهما، تجعلهما مزيجاً مشتركاً بين الحيوان والإنسان " .
وحول طريقة تواصلها مع إبنيها قالت " هما لا يتكلمان أبدا، بل يصدران أصواتاً مخيفة تشبه أصوات الذئاب الجائعة، وأحيانا يطلقان أصواتاً مشابهة لفحيح الأفعى، وهما لا يفهمان كلامي، وطريقة تواصلي معهما هي بالتعود، حيث تعلمت الأصوات التي يطلقانها في حال جوعهما، أو رغبتهما في فك رباطهما، حيث أحرص كل يوم على ربطهما بالحبال، حتى لا يرتكبان جرائم أخرى " .
وحول الجرائم التي ارتكباها في السابق، قالت " زياد وعبد القادر بحاجة للأكل بصفة دائمة أي كل ساعة يجب أن يأكلا شيئاً، وإن لم يجدا شيئا، فهما يأكلان ما يجدانه أمامهما، فزياد مثلاً عضني وقطع إصبعي وأكله، وذات مرة حاول أكل أبن أخته، و لولا لطف الله لوجدناه جثة هامدة حيث أنقذناه من بين فكي زياد في آخر لحظة، وأخذناه للمستشفى وهو غارق في دمائه، كما أنهما يأكلان القطط الصغيرة، وأي شيء تقع عليه أعينهما، وقبل يومين ضرب زياد ابنة أخته «رنيم» تمهيدا لعضها على طريقة الذئاب وهي الآن ترقد في المستشفى حيث كسر لها أسنانها الأربعة " .
ومع أن حجمي زياد وعبد القادر صغير جدا مقارنة بأفعالهما إلا أن الحاجة زهرة – والدتهم – تؤكد أن ولديها لا يستطيع شيء إيقافهما عندما يهجمان على أحد، حتى إن والدهما يستدعي الجيران ليساعداه في شد وثاق الأبناء، في حال فكا رباطهما.
يشار أنه تم الطلب من الأم و أكثر من مرة إرسال أبنائها إلى أحد المختبرات حيث عبرت عن رفضها الشديد قائلة " لا أحتمل فكرة العيش بدونهما " , مبينة أنها لطالما تفترش الأرض وتنام بجانبهما , وتفك الحبال المربوطين إليها شفقة منها عليهم .
و أكدت الوالدة أنها ورغم غدرهم بها إلا أنها لا تتمكن حتى من ضربهم .
و أفادت رئيسة جمعية المعاقين بتونس في معرض تشخيصها لهذه الحالة بأن التشخيص الأولي يدل على وجود مرض جيني وهو عبارة عن cannibalisme أي آكلي لحوم البشر .
وحول إمكانية المعالجة قالت «لا يوجد علاج لمرض عبد القادر وزياد فهما يعتبران من ناحية الشكل والتصرفات من آكلي لحوم البشر، والذين يعتبر وجودهم حول العالم نادرا جدا، ولذلك لم يصل الطب لليوم لعلاج قد يكون فعالا في مثل هذه الحالات، خاصة وأنه من الصعب علاج المرض الجيني».
الخبر مروع . .×_×
تحيتي لج . .ّ!
سبحان الله .. يا ربي شي عجيب الصراحة ,,
ياويل حالي على امهم الي بين نارين ><
رغم كل شي فهم بالنهايه أولادها …
ولكني اجوف الأفضل لو يتموون بروحهم ,,
والا بتكون النتائج خطيرة ><
الله يشفي عيالها يارب
والحمدالله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
برنسيستنــا أميرة بكلمتي
طرح رائع ومجهود مميـز
يعطيج ربي الصحة والعافية على كل جهودج المميزة . .
وفي ترقـب القادم والأروع . .
كل الود والاحترام والتقدير لشخصك السامي
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتي . . حالة غريبة !
اشكرج اختي ع المرور الطيب
وربي يحفظج
|
اللهم آمين ياا رب العالمين
صح كلامج الغالية
والله يكون فعون اهلهم ويصبر امهم
وان شاء الله يحصلون حل لهالحالة الغريبة
يزاج الله خير الهيبة على هالتواصل الاكثر من رائع
لا خلا ولا عدم
دمتي في حفظ الرحمن
0.O
thnQ for da pix
أميــرة ما بعلق ع الموضوع أكثــر خخ
بـس بالفعل حالة هالأبنــاء غريبة
وحالة الأهل صعبة واايد ! . .
ما نقول غيــر الله يكون فعونهم . .
سلمتي الشيخة على هالخبــر ! . .
وفي ترقب القادم والأجمل . .
دمتـي بحفظ الرحمن ورعايته
سبحان الله