أخي/تي القارئ /ة، هذه القصة التي بين يديك ليست من ضرب الخيال فهي واقعية حدثت بالفعل
و كثيرا ما يحدث مثلها و لكن من المعتبر و المتعظ لدلك فأرجو منك أخي القارئ أن تذكر لنفسك ما أنت فاعله بعد الانتهاء من قراءتها ،
و إليك ملخصا للقصة :
الليلة موعد زفاف العروس و كل الترتيبات قد اكتملت ، الكل مهتم بها أمها و أخواتها و جميع أقاربها ،
الجميع بانتظار الكوافيرة التي ستأتي بعد العصر لتجهيز العروس للحفل ، تأخرت الكوافيرة و مضى الوقت ثم وصلت
و بدأت عملها حتى اقترب موعد أذان المغرب طلبت العروس من الكوافيرة أن تعجل في عملها قبل أن يؤدن للمغرب .
وتمضي اللحظات وفجأة انطلق صوت الحق :" الله اكبر …الله اكبر …" إنه أذان المغرب ..العروس تقول : بسرعة فوقت المغرب قصير
…الكوافيرة تردد قائلة : نحتاج إلى بعض الوقت اصبري .
و يمضي الوقت و يكاد وقت المغرب ينتهي و العروس تصر على الصلاة و الجميع يحاول أن يثنيها إلى أن تنتهي الكوافيرة
من عملها قائلين : إذا توضأت فستهدمين ما عملناه في ساعات لكن العروس تصر على موقفها وفجأة قامت العروس
بشموخ المسلمة لتتوضأ ضاربة بعرض الحائط نصائح أهلها .فتبدأ وضوءها بسم الله و تفرش السجادة
لتبدأ بالصلاة : الله اكبر .
نعم الله اكبر من كل شيء ، اكبر مهما كان الأمر …و ها هي العروس في التشهد الأخير من صلاتها
و ما أن سلمت عن يسارها حتى أسلمت روحها إلى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشياطنها .ندعو الله
أن تكون قد زفت إلى جنات الخلد أن شاء الله .
اللهم توفنا على حسنـ الخاتمة
تسلمين أختي على الموضووعــ المفيد
وان شاء الله تكون خاتمتنا نفسها واحسن
تسلمين همس عالقصه
على مرورج الحلو
ومنورة الموضوع
واللهمـ اناا نسالك حسن الخااتمـه ! ..
سلمتي الغاليه عالقصه ..
ويعطيج العافيه=)
على تواصلج الدائم
ونورتي الموضوع
شكرا لك على الموضوع الطيب
وننتظر مشاركات أخرى 🙂
وشكرآ على تواصلك
تسلمين هموووووووس ع القصة ……..