قبضت شرطة الشارقة على عصابة تضم ثلاثة شبان، بتهمة خطف شخص، وسلبه مبلغ 20 ألف درهم كانت بحوزته، وتجريده من بطاقات عمله، وهويته، وسرقة جهازي هاتف متحرك منه، وتركه في منطقة صحراوية معزولة. وكان المجني عليه – الذي قالت الشرطة في بيان لها أمس، إنه أفلت بأعجوبة من الموت على يد العصابة التي يقودها شخص يمني- قد عاد إلى الشارقة، وفتح بلاغاً عن تعرضه للخطف والسلب من العصابة.
وقال إن العصابة هاجمته أثناء وجوده في المنطقة الصناعية الثانية في الشارقة، وإنهم كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون من نوع جيب شيروكي، إذ توقفوا قربه، وطلبوا منه إثبات هويته، زاعمين أنهم من رجال الامن، ثم خطفوه وأدخلوه عنوة إلى سيارتهم، وقيدوا يديه، ووضعوه إلى جوار كلب ضخم في مؤخرة السيارة، لترويعه وتخويفه، قبل أن يسلبوه مبلغ الـ20 ألف درهم التي كان يحملها في محفظته، ويجردوه من بطاقات عمله وهويته، ويستولوا على هاتفين من نوع نوكيا كانا بحوزته، ثم يلقوا به في منطقة معزولة قرب طريق صحراوي في إحدى الامارات المجاورة، ولم يتمكن الشاكي من التقاط رقم السيارة، بسبب وجود لاصق على لوحات أرقامها.
وفي ضوء البلاغ الذي تقدم به الشاكي، تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ من إدارة البحث الجنائي في شرطة الشارقة للكشف عن الجناة، وملاحقتهم، والقبض عليهم.
وتمكن الفريق من التوصل الى خيوط قادت الى الاشتباه بشخص يقيم في منطقة نائية، في إحدى الامارات المجاورة، ويدعى (أ.ب.م) وهو يمني.
كما قادت تحريات الفريق وبعض المعلومات التي أدلى بها الشاكي إلى تحديد موقع يشتبه في أن الخاطفين ألقوه فيه، وعزز من ذلك أن المكان نفسه قريب من المنطقة التي يقيم فيها المشتبه فيه.
وخلال مداهمة منزل المتهم، وتفتيش غرفته عثر على مجموعة من الاسلحة البيضاء وأقنعة للوجه ومسيل للدموع ومجموعة من العصي الحديدية وعدد من المحافظ تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة، كما تم العثور على مبلغ 5455 درهماً بأعلى دولاب ملابسه.
وبمواجهته اعترف بأنه استغل مركبته، مع شخصين من أصدقائه، يدعى الأول (أ) والثاني (ح)، وتوجهوا بها إلى إمارة الشارقة، حيث أوقفوا المجني عليه، مدعين أنهم من رجال الامن، وطلبوا منه الصعود إلى سيارتهم، إلا أنه رفض ذلك، فقيدوه بقيد حديدي، وارغموه على الصعود إلى السيارة، وخوفوه بواسطة كلب ضخم موجود داخل المركبة، ثم ضربوه وهددوه بسلاح أبيض (ساطور) وسلبوا أمواله وممتلكاته وبطاقاته وهواتفه. وبسؤال المتهم عن المبلغ التي سلبوه، أفاد بأنه اقتسمه مع شريكيه، وأن المبلغ الذي ضبط بحوزته هو نصيبه منه، كما أفاد بأن شخصا بنغاليا، هو صديق لـ(أ) تعاون معهم، وأخبرهم بوجود مبلغ كبير لدى المجني عليه، وأرشدهم الى مكانه.
ومن خلال البحث والتحري، قبض على الاشخاص الذين ورد ذكرهم في أقوال المتهم، وتبين أن أحدهم موقوف في قضية منفصلة لدى إحدى إدارات الشرطة في الدولة، حيث تم طلب جلبه لشرطة الشارقة.
وعليڪم اآلسلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسسـآء آلخييير . .
حييهم الشرطۃ جهود يشڪروטּ عليها
سـلمت خــآلد ع الخبر قوآڪ اللـﮧ ولآهنـــتّ أخوي ..~
|