يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن و لكن هناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة .
فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر ، أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله ، وكذلك جميع الأعمال ، فكما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".
فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.
فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان ، أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي ، أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: " تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان"* ، فإن تصدق في جميع هذه الليالي واجتهد في العبادة ضمن أجر ليلة القدر إن شاء الله.
__________
(*) أخرجه أحمد (6/73 ، رقم 24489) ، والبخاري (2/710 ، رقم 1913) ، ومسلم (2/828 ، رقم 1169) ، والترمذي (3/158 ، رقم 792) وأخرجه أيضًا : البيهقي (4/308 ، رقم 8314).
ويجزاج الله الف الف خير
|
الله يعافيك اخوي ..
شكرًا جزيلاً على المرور والتعقيب
^_^
|
الصدقة فعل عظيم ..
فإنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى ..
وتمحو الخطيئة، وتذهب نارها ..
وهي وقاية من النار ..
كما أنها الصدقة تدفع أنواعاً من البلاء ..
ويصل بها العبد حقيقة البر ..
فما بالك لو كانت صدقتك في ليلة القدر ؟!!
أخي وأختي .. سارعوا إلى الصدقات ، إلى زيادة الأجر والحسنات ..
شكرًا جزيلاً هبات على تواجدك وتعقيبك المميز ..
^_^