ودليل الخوف قوله تعالى: ) فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (1) ، (آل عمران:الآية175). .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::
{1}___قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله/ الخوف هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرر أو أذى ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده.
النوع الأولى: خوف طبيعي كخوف الإنسان من السبع والنار والغرق وهذا لا يلام عليه العبد قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام: )فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ )(القصص:الآية18) لكن إذا كان هذا الخوف كما ذكر الشيخ رحمه الله سبباً لترك واجب أو فعل محرم كان حراماً ؛ لأن ما كان سبباً لترك واجب أو فعل محرم فهو حرام ودليله قوله تعالى: ) فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران:الآية175) .
والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محمود .
فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله، والرجاء لثوابه. وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه.
النوع الثاني: خوف العبادة أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله تعالى. وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر.
النوع الثالث: خوف السر كأن يخاف صاحب القبر ، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا أيضاً ذكره العلماء من الشرك.
كتاب شرح ثلاثة الأصول اللإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وشرح الشيخ العلامة ابن العثيمين رحمه الله
وفي ميزاااااااان حسناتكـ ان شاااااء الله
بارك الله فيك أخوي
وتسلم على الفايده
لك الأجر ان شالله
* حزوووووووووووووووووووووون *
**********drawGradient()
ماشاءالله عليكم أخوي
اكرمك الله بكرامة الصالحين الابرار
وجزاك ربي اعلى درجات الجنان على موضوعك الكريم
.
.
.
تسلم أخوي على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك …