يقال أن أعراب دخلوا ديرا للنصارى ( بأيام العرب الجاهليه وبالأسلام أيضا كان المجنون يتداوى بأديرة النصارى كنوع من أنواع العزلة ) ووجدوا مجنونا يقول الشعر فقالو له أحسنت فهم بضربهم فهربوا من وجهه فقال لهم المجنون أقبلوا وأنتم آمنون فأقبلوا عليه فقال ما سمعتم لم يكن شعرا جيدا وإني مسمعكم الشعر فإن أحسنت فقولوا أحسنت وإن أسأت فقولوا أسأت فوافق الأعراب
فقال المجنون شعرا ومنه ما قال
لما علمت أن القوم قد رحلوا وراهب الدير بالناقوس مشتغل
شبكت عشري على شعري وقلت له يا راهب الدير هل مرت بك الأبل
فحن لي و رثى بل رقلي وبكى وقال لي يافتى ضاقت بك الحيل
إن الخيام الآتي جئت تطلبها بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا
فعندما سمع العرب مقالت المجنون قالوا وقد فهموا معنى الشعر _ ياهذا إن القوم الذين تصفهم بشعرك قد ماتوا
فقال المجنون _ أجل وإني لاحق بهم
فشهق المجنون شهقة فمات من ساعته
ودفنه الأعراب أسفا عليه وعلى عشقه
شارلوك
شكرا على المشاركه
انتظر المزيد والجديد
جميل مانقلته لنا فالشعر الجاهلي هو منبع كل الشعراء
اشكرك اخي الكريم وفي انتظار مساهماتك,,
تحياتي لك ’’خواطـــر”
اشكرك عالمشاركه..
ولاتحرمنا يديدك:)
فعلا موضوع جميلل وننتضر المشاركه اليايه
وبالتوفيق
أشكرك كل الشكر أخي شارلوك على هذا النقل
فـ العصر الجاهلي مليء بـ الأشعار والمعلقات التي تعلم منها الجميع
مشكور على النقله الرائعه للشعر العربي
ولا تحرمنا من جديدك المفيد