** قــــالـــت لــــه **
****
قبل الحـب تقــال أشياء .. وعند الحـب تقـال أشياء .. وبعد الحـب تقـال أشياء ..
وشتـان مابين ” قبل ” و ” عند ” و ” بعد “
*********
:zqa11:
قالت له : إذا رزقك الله بطفلك الأول يوماً
فـتذكر أنه ليس الأول ..
فطفلك الأول مات في دقاتري يوم أغلقت عليه أوراق الحكاية .. ورحلت
ويوم رزق بطفله الأول .. تذكر حديثها فابتسـم .. بألـــــم
***
قال لها : لا شي في الحياة .. يعادلك لدي
وحين ضبطته متلبساً بخيانتها .. أدركت كم هي رخيصة الحياة لديه
***
قالت له : لو فارقتك يوماً .. سأموت
وحين التقاها بعد سنوات من الفراق .. سـألهــا :
كيف لـم يقتلك فراقــي ؟!
قالـت : لأنك اخترت أرخص أنواع الفراق حين رحلـت
وهذا النوع من الفراق أضعف من أن يحمل العمر معه … ويرحــل
***
قال لها : كل اللواتي مررن قبلك .. كـن وهمـاً
ووحدك واقعي وحقيقتي
وجين أغمضت عينيها لم تجده في أحلامها
وحين فتحت عينيها لم تجده في واقعها
فأدركت أن هناك مساحة بين الواقع والحلم .. يمارس عليها البعض أدواره بجداره
***
قالت له : لا أتخيل نفسي زوجة لرجل سوالك
وفي يوم زفافها لـ ” سواه ” هاتفها قائلاً :
بعض الأشياء لا نتخيلها .. لكنها تحدث
فهناك مدن يعجز الخيال عن زيارتها رأفة بنا .. ويتجول الواقع فيها بقسوة تامة
***
قال لها : أعدك بأن أعود يومـاً .. فقط انتظريني
وصدقت وعده … وانتظرته .. وانتظرت .. وانتظرت
وبعد مرور أجمل سنوات العمر
أدركت أن بعض الوعود ثمنه العمر كله
***
قالت له : عندما تغيب أشعر بالضياع .. وغاب ..
وغاب ..
وغـاب …
وعندما عاد لم يجدها
كانت هناك .. تمارس دورها مع ” الضياع “
***
قاله لها : تحـدثي .. فصوتك ينسيني أحزاني
فتحدثت ..
وتحدثت ..
وتحدثت …
كانت تتحدث بلا انتهاء في محاولة صادقة للقضاء على أحزانه
وعندما انتهت .. وجدته يقلب صفحات الوقت ببطء
فأدركت أنها أبدلته الحزن .. بالملل
***
قالت له بألـم : عندما لا تكون أنت معي .. لا يكون معي شي
فقال لها بغرور : ربما لأنه لا شيء حولك يستوعب حجمي بك
فصمـتت لتزداد ألماً
وصمت ليزداد غروراً
فالبعض لا يدرك أن بعض الغرور يزيد الألـم
كما أن بعض الألــم يزيد الغرور
***
:002(6):
وأخــــــيراً …..
لا تستـرجع الكثير مما يقال لك
كي لا تكتشف مساحة الخيال بأقوالهم لك
ومساحة الغباء بتصديقك لـهـــم
:016w:
* آخــــــــــــــــــــر الأحــــــــــــــزااااااااااااااااااااااااااان *
والسموحه على الأقصوور